رسميًا.. عودة اختبار SAT في مصر يونيو 2025 بعد توقف 4 سنوات
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أعلن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأربعاء، إعادة تقديم اختبار SAT في مصر رسميا بداية من شهر يونيو 2025.
جاء ذلك خلال فعاليات توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة التربية والتعليم ومؤسسة كولدج بورد (College Board) الأمريكية، إحدى أبرز المؤسسات التعليمية عالميًا في مجال التقييم والاختبارات الدولية، في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.
وقع البروتوكول هشام جعفر مدير عام الإدارة العامة التعليم الخاص، والدكتور ماثيو تشوفانيك، المدير الإقليمي لمؤسسة كولدج بورد الأمريكية لجنوب غرب أسيا وشمال إفريقيا، في حضور روبن هاروتونيان مستشار الدبلوماسية العامة، بسفارة الولايات المتحدة بالقاهرة، وأميرة عواد منسق العلاقات الدولية.
ويأتي توقيع هذا البروتوكول في إطار رؤية وزارة التربية والتعليم لتطوير منظومة التعليم ما قبل الجامعي، وتعزيز برامج الاستعداد الجامعي المعترف بها عالميًا، وعلى رأسها إعادة تقديم اختبار SAT في مصر بداية من شهر يونيو المقبل.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، خلال فعاليات مراسم التوقيع، أن التعاون مع مؤسسة كولدج بورد يمثل نقلة نوعية في استراتيجية الوزارة نحو تأهيل الطالب المصري ليكون قادرًا على المنافسة إقليميًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن الشراكة تهدف لتوفير فرص تعليمية عادلة ومتنوعة تُلبي احتياجات جميع الطلاب.
عودة اختبار SAT يعكس الثقة في منظومة التعليم الدولي بمصروتابع الوزير أن عودة اختبار SAT إلى مصر، الذي يعد من أهم الاختبارات في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد توقف لأكثر من 4 سنوات يعكس الثقة في منظومة التعليم الدولي في مصر واستعادة لمسار التعليم الأمريكي المعتمد والمتكامل، والذي ينبغي أن يكون متوافقا مع آليات تقييم معترف بها عالميًا.
وأشار الوزير إلى أهمية اختيار مراكز الامتحانات بعناية، لضمان اختيار مؤسسات موثوقة ومؤهلة، بما يضمن سير الامتحانات بسلاسة ووفق أعلى معايير النزاهة والخصوصية، مؤكدًا على أهمية تبادل المعلومات المتعلقة بالمراكز، مع الحفاظ التام على خصوصية بيانات الطلاب، والالتزام بالقوانين المنظمة لذلك.
فيما أكد الدكتور ماثيو تشوفانيك، المدير الإقليمي لمؤسسة "كولدج بورد" الأمريكية لجنوب غرب أسيا وشمال أفريقيا، حرصه على التعاون مع الحكومة المصرية، مؤكدا أن مؤسسة كولدج بورد ملتزمة بدعم الطلاب المصريين وتمكينهم من الوصول لأفضل مؤسسات التعليم العالي حول العالم، مشيرًا إلى أن مصر تمثل سوقًا تعليمية واعدة، وأن المؤسسة حريصة على أن تكون شريكًا فعالًا في مسيرة تطوير التعليم المصري.
وأكد المدير الإقليمي لمؤسسة "كولدج بورد" الأمريكية لجنوب غرب أسيا وشمال أفريقيا أن تحسين جودة التعليم الأمريكي في مصر يمثل أولوية مشتركة بين المؤسسة ووزارة التربية والتعليم المصرية.
ونصت بنود البروتوكول على إعادة إطلاق اختبار SAT رسميًا في مصر بدءًا من شهر يونيو 2025، والتزام الجانبين بدعم الطلاب الساعين للالتحاق بالجامعات داخل مصر وخارجها من خلال الاختبار، وتحديد المراكز التي سيتم فيها الاختبارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم محمد عبد اللطيف بروتوكول التربیة والتعلیم فی مصر
إقرأ أيضاً:
صور مفبركة تثير الجدل حول عودة عادل إمام
تصدر الممثل المصري عادل إمام محركات البحث بعد تداول صور مفبركة له برفقة الممثلتين لبلبة ويسرا، وقد زُعم أنها التقطت أثناء تجوله في شوارع القاهرة.
وقد أظهرت الصورة الأولى إمام إلى جانب لبلبة التي شاركته بطولة عدد كبير من الأفلام. وفي تصريحات صحفية نفت الممثلة صحة الصورة، وأكدت أنها لم تكن موجودة بالقاهرة ولم تلتق إمام، وأعربت عن استيائها من تداول صورة تظهر ملامحها بشكل مختلف عن شكلها الحالي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2النجم الهندي سلمان خان يفاجئ الجمهور بحقيقة وضعه الصحي الخطيرlist 2 of 2دعوات من فنانين عرب لأمن قطر واستقرار المنطقةend of listكما ظهرت يسرا في صورة مشابهة أثارت جدلا واسعا، قبل أن تخرج في تصريحات صحفية لتؤكد أن الصورة غير حقيقية وأنها مصنوعة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وأعربت عن انزعاجها من هذه الموجة من الصور الملفقة، معتبرة أن من يروج لها يسعى إلى إثارة الجدل.
وليست هذه المرة الأولى التي تنشر فيها صور مفبركة لإمام، إذ سبق أن تم تداول صور له داخل أحد المستشفيات مما دفع عائلته إلى إصدار بيان أكدت فيه أنه بصحة جيدة، وأن الصور لا أساس لها من الصحة.
ويعيد هذا الجدل طرح التساؤلات حول سبب استمرار انتشار مثل هذه الصور، خاصة في ظل غياب إمام عن الساحة الفنية منذ مسلسل "فلانتينو "عام 2020، وما إذا كان الغموض المحيط بحالته الصحية وابتعاده عن الظهور هو ما يغذي هذه الشائعات.
ومن جانبه علق الناقد الفني طارق الشناوي -في تصريح للجزيرة نت- أن السبب في انتشار مثل هذه الصور هو إصرار إمام على عدم التصوير، وهو ما خلف رغبة في نشر صور مزيفة له بشكل كبير، لكن في النهاية يجب احترام القرار الخاص به بعدم الظهور وعدم الإلحاح عليه.
وقال الشناوي إن إمام من المؤكد أنه لا يرغب في أن يشاهد أحد تغيير ملامحه، ولذلك اختار أن يكون آخر ظهور له من خلال مسلسل "فلانتينو" ولم يتعاقد بعدها على أي عمل فني جديد، ولم يظهر في أي فعالية فنية أو شخصية.
وتابع أن القرار من المؤكد يخص الفنان نفسه والذي قرر أن يكون عام 2020 آخر ظهور له، وأشار إلى أنه اقترح أن يقوم إمام بتسليم جائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر للسيناريست والكاتب وحيد حامد أثناء تكريمه من مهرجان القاهرة السينمائي قبل سنوات، وبالفعل تواصل رئيس المهرجان وقتها المنتج محمد حفظي مع نجله رامي الذي اعتذر بالنيابة عن والده عن الأمر لتفشي فيروس كورونا وقتها، ولم يظهر أيضا في عزاء صديقه الفنان صلاح السعدني الذي رحل عن عالمنا قبل سنوات قليلة.
إعلانوأضاف أن إمام منذ هذا الوقت لم يظهر حتى في الصورة التي نشرها رئيس هيئة الترفيه بالسعودية تركي آل الشيخ الذي أعلن زيارته للنجم المصري قبل أسبوعين، وظهر في الصورة بمنزله لكن برفقة أبنائه، ولم يحضر إمام أيضا حفل زفاف حفيده أو ابنة شقيقه مؤخرا، ولم يتم الاحتفال بعيد ميلاده في مايو/أيار الماضي كما اعتاد كل عام.
لكن خلال هذه الفترة اكتفى إمام برسالة صوتية أثناء تكريمه من الجوي آورد كزعيم للفن العربي، في يناير/كانون الثاني 2024، إلى جانب مداخلة هاتفية له مع الإعلامي شريف عامر قبل سنوات قليلة طمأن خلالها الجمهور على صحته.
وكل ذلك يؤكد على رغبة إمام في عدم الظهور، وهو ما يجعل هناك رغبة في اختلاق صورة لكي تحقق صدى وتفاعلا واسعا مع الجمهور.
ومن جانبها اعتبرت الناقدة الفنية أمنية عادل أن المكانة التي يتمتع بها إمام، إلى جانب ابتعاده عن الساحة الفنية، جعلاه مادة ثرية للباحثين عن الانتشار والزج باسمه، حتى لو كان الأمر يندرج تحت عدم احترام الخصوصية أو كان مهينا أو سخيفا، فهو في النهاية عدم احترام لرغبته في الابتعاد عن المشهد بإرادته.
وتابعت أن شخصا بعقلية إمام لا يمكن أن يكون أبناؤه قرروا إبعاده عن الساحة، بل هي رغبته الشخصية، بعد أن شاهد آخر أعماله وشعر بعدها بعدم قدرته على العطاء أو تقديم ما يليق بتاريخه واسمه، ففضل أن يحتفظ به الجمهور في ذاكرته.
وأضافت: أتصور أن هذا قرار نابع من ذكائه ووعيه، لأنه عاصر عددا كبيرا من النجوم الذين سبقوه، وشاهد كيف انتهت مسيرتهم، وتعلم من تجاربهم، وأدرك أن كونه نجما لا يعني أن يحتفظ بحضوره لنفسه فقط، بل للتاريخ وللناس.
وأشارت إلى أن أصحاب الصفحات والفيديوهات العشوائية يحاولون استغلال اسمه بوضعه في أي سياق، لكن حالة الترفع التي يتعامل بها أبناؤه وعائلته، واختيارهم المعارك التي يخوضونها، هو ما يحافظ على قوة اسمه وتاريخه، وليس الاستجابة لأي محاولة ابتزاز تدفعه أو تدفعهم إلى الظهور أو الحديث.
كما يمكن اعتبار أن بعض من تداولوا هذه الصور لا ينتمون إلى صفحات أو جهات تبحث عن الانتشار. بل على العكس، يبدو أنهم فعلوا ذلك بدافع المحبة لإمام، وهو جانب أفضل في المسألة. فبينما يسعى البعض لاستغلال الذكاء الاصطناعي بهدف إثارة الجدل أو تحقيق مكاسب، فهناك آخرون يستخدمونه للتعبير عن حبهم لممثل يعيش في ذاكرتهم الجمعية.
وكان آخر ظهور لإمام على الشاشة قبل 5 سنوات قبل أن يبتعد عن الساحة الفنية عندما أعلن نجله رامي إمام قبل سنوات أن والده قرر أن يكتفي بما قدمه ويقضي وقته مع أسرته وأحفاده.