جوتيريش يُثني على إسهامات الأمين "همرشولد" في تشكيل الأمم المتحدة عبر العمل متعدد الأطراف
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أثنى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على إسهامات الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة داج همرشولد، في تشكيل الأمم المتحدة عبر وضع معايير جديدة للخدمة العامة وإطلاق مسيرة الأمم المتحدة النشطة باعتبارها الوصي على السلام العالمي.
جاء ذلك خلال إحياء الذكرى الثانية والستين لوفاة الأمين العام الأسبق داج همرشولد، والتي أُقيمت بمقر المنظمة الأممية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال أنطونيو جوتيريش، إن داج همرشولد، كان أحد المبدعين في العمل متعدد الأطراف، مضيفا أنه "بفضل الشغف والرحمة، والشجاعة والفضول، والمهارة الدبلوماسية والقدرة على التحمل التي لا حدود لها، عاش "همرشولد" ومات من أجل المثل العليا للأمم المتحدة".
ورحب بقرار الجمعية العامة في ديسمبر 2022 بمواصلة التحقيق في سبب تحطم الطائرة التي توفي فيها داج همرشولد، مكررا دعوة الجمعية العامة للدول الأعضاء إلى الإفراج عن أي سجلات ذات صلة بحوزتها.
وقال الأمين العام: "إننا نتحمل مسؤولية مشتركة للبحث عن الحقيقة، من أجل داج همرشولد وأولئك الذين ماتوا إلى جانبه، ومن أجل أحبائهم، ومن أجل الأمم المتحدة والأشخاص الذين نخدمهم. وما زلت ملتزما شخصيا بهذا المسعى، وأعتزم الكتابة إلى الدول الأعضاء المعنية بشأن هذه المسألة"، مضيفا: "فلنستمد الإلهام من شجاعة قناعاته وقوة مثاله".
يذكر أن "همرشولد" تم تعيينه أمينا عاما للأمم المتحدة عام 1953 عندما كان يبلغ من العمر 47 عاما؛ وهو ما يجعله حتى الآن أصغر شخص تولى أعلى منصب في الأمم المتحدة على الإطلاق. وفي 18 سبتمبر 1961، خلال فترة ولايته الثانية، توفي في حادث تحطم طائرة بينما كان في طريقه للتفاوض على وقف إطلاق النار في الكونغو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوتيريش
إقرأ أيضاً:
على هامش قمة نيس.. المنفي وغوتيريش يبحثان تعزيز الاستقرار في ليبيا
عقد رئيس المجلس الرئاسي، الدكتور محمد المنفي، اجتماعًا ثنائيًا مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على هامش قمة الأمم المتحدة للمحيطات في مدينة نيس الفرنسية، تناول خلاله مستجدات الأوضاع في ليبيا وسبل تعزيز الاستقرار الوطني.
وأشاد غوتيريش بالدور المحوري للرئيس المنفي في تثبيت التهدئة، مشددًا على أهمية الحفاظ على الزخم الحالي والبناء عليه بخطوات مدروسة لتعزيز الثقة بين الأطراف الليبية.
كما رحب الأمين العام بتشكيل لجنة الترتيبات الأمنية وحقوق الإنسان، معتبرًا إياها مؤشرًا واعدًا على الجدية في تهيئة الظروف لمزيد من الاستقرار، ومجددًا دعم الأمم المتحدة الكامل لهذه المبادرات التي تسهل العودة التدريجية إلى المسار الانتخابي.
وأكد غوتيريش حرص الأمانة العامة على التنسيق الوثيق مع المجلس الرئاسي وتعزيز الشراكة مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بهدف دفع العملية السياسية نحو مستقبل ديمقراطي مستقر.