أفادت وكالة "يونهاب" بأن زعيم الحزب الديمقراطي المتحد المعارض في كوريا الجنوبية، لي جاي ميونغ، دخل المستشفى إثر إضرابه عن الطعام احتجاجا على تصرفات الحكومة الحالية.

وبدأ لي جاي ميونغ إضرابه عن الطعام في 31 أغسطس الماضي بخيمة أمام البرلمان احتجاجا على حكومة الرئيس يون سيوك يول، التي وصفها بـ "غير الكفؤ والقاسية".

ويخضع زعيم المعارضة حاليا للتحقيق بتهم فساد، فيما استدعاه مكتب المدعي العام مرارا للاستجواب، حتى بعد بدء الإضراب عن الطعام، وصدرت مذكرة أخرى بتوقيفه اليوم الاثنين.

إقرأ المزيد كوريا الجنوبية تعلن أنها لا تزود أوكرانيا بالأسلحة

وكان موقع الإضراب عن الطعام قد تغير يوم 13 سبتمبر إلى مكتب السياسي بسبب تدهور حالته الصحية، وقالت الوكالة إن لي جاي ميونغ نقل إلى المستشفى اليوم الاثنين بعد انخفاض حاد في مستويات السكر في الدم.

بعد ذلك اتخذ الديمقراطيون في البرلمان تحركا جماعيا احتجاجا على الحكومة والرئيس، وطالبوا باستقالة مجلس الوزراء ورئيس الوزراء، فيما قال الحزب الديمقراطي إنه يخطط لمراقبة حالة لي جاي ميونغ عن كثب بعد اتخاذ إجراءات الطوارئ. وتمنى حزب القوة المدنية الحاكم الشفاء العاجل ودعاه للعودة إلى العمل في البرلمان في أقرب وقت ممكن.

وقد طلب إصدار مذكرة اعتقال بحق لي جاي ميونغ في الماضي، إلا أن برلمان البلاد، الذي يتمتع بصلاحية رفض طلب اعتقال نائب حالي، ورفض الموافقة على مذكرة الاعتقال.

ويطالب أنصار السياسي الآن برفض الطلب المقابل إذا تم إرساله إلى البرلمان، لكن هناك من يصر على رفع الحصانة عنه، فيما قال لي جاي ميونغ نفسه سابقا إنه مستعد للتخلي عن الحصانة البرلمانية.

ويتهم لي جاي ميونغ بالفساد وخيانة الأمانة ومنصبه عندما كان عمدة مدينة سيونغنام، ما تسبب في خسائر للمدينة تصل إلى ما يقرب من 385 مليون دولار، فضلا عن انتهاك قانون منع تضارب المصالح بمبالغ تصل إلى 530 مليون دولار أثناء تنفيذ مشاريع البناء والتطوير الحضري.

كما أنه متهم بتلقي رشوة من خلال أطراف ثالثة بمبلغ يزيد عن 10 ملايين دولار والتورط في تحويل أموال بشكل غير قانوني إلى كوريا الشمالية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا احتجاجات عن الطعام

إقرأ أيضاً:

عادل أيت بوعزة يكتب :” ملتمس رقابة !”

ملتمس الرقابة !

انتهى أخيراً الكلام حول ” ملتمس الرقابة” بعد اعلان الفريق الاشتراكي داخل مجلس النواب الخروج من التنسيق حول هذه المبادرة بسبب مبرراته المعلنة ، حول مساعي أحزاب أخرى ” إختلاس المقترح ” الذي يبدو ان إدريس لشكر قام بتسجيل ملكيته و تحفيظها في المحافظة العقارية و تسلم عن ذلك شهادة ملكية ، يريد اوزين او بنكيران و بن عبدالله سرقتها !

و اذا كان الكثير من متابعي الشأن المحلي قد إنصدموا بهذا الخبر ، فأنا شخصياً لم أرى فيه جديد يذكر ، فالمغاربة يقولون :” تعجب للجمل الا شفتيه في السطاح اما المش بلاصتو هاديك ” ، فشخصية الرجل المحنك الاول داخل حزب الوردة مرتبطة أساساً بميله لإنجاز الصفقات ، و بإستغلال المواقف و السياقات السياسية ، و هكذا فإذا تكلم إدريس فهناك سبب و اذا صمت فهناك سبب !

و حتى لا اقوم بإحصاء مواقف هذا الأخير في السنوات العشرين الماضية ، حتى قبل أن يكون كاتباً عاما لحزب الوردة ، فلابد من التذكير ان الفريق الاشتراكي بعد انتخاب حكومة اخنوش بلع لسانه في البرلمان لمدة تقارب سنتين ، في الوقت الذي يملك اكثر عدد من النواب البرلمانيين ، معلنا و مصرحاً بان حزبه ” عجلة إنقاذ ” يمكن لأخنوش الإعتماد عليها في حال ما زاغ احد حلفاء الحمامة عن الطريق .

لم يسمع عن الحزب اي شيئ يذكر ، إلا بعد إقتراب نهاية نصف الولاية الحكومية ، حتى خرج ليؤكد احقيته في لجنة العدل و التشريع ، فقط لأنه الحزب الاول في المعارضة ( عدديا ) ، ثم و في محاولة يائسة لدخول الحكومة اخرج ورقة ” ملتمس الرقابة ” ، لكن الفريق الحكومي كان يخشى بدوره من الانتهازية المقيتة لما تبقى من حزب الاتحاد على يد إدريس لشكر ، و هكذا بقي الحزب ما بين الاغلبية و المعارضة ، يتصيد الفرص ، يريد لجنة التشريع بحكم انه في المعارضة و يريد دخول الحكومة لأنه لم يمارس المعارضة .

و عندما انتهى النقاش حول التعديل الحكومي ، عاد من جديد ” ميسي ” المفاوضات ، ليعمل من جديد مع فرق المعارضة ، و يساوم بإسمهم ، فاشهر سيف ” ملتمس الرقابة ” و هو يعمل على ” ملتمس القرابة ” ،و عندما ظن الجميع ان مجال المساومات قد انتهى بالفعل و ان باب دخول الحكومة قد اوصد بالمرة ، عمل المحنك الاول على القيام بمفاوضات على موقع حزبه في حكومة المونديال ، و حسب ما قيل في الصحف فإن الأمر يتعلق ب12 مرشح برلماني في دوائر لا يملك فيها الإتحاد الاشتراكي اي شيئ ! هي مقاعد مضمونة سترفع من مقاعد الحزب حتى تؤهله للمشاركة في الحكومة المقبلة و التي يترقب ان يغيب عنها البام او الاستقلال ! حسب تصور اخنوش و المحنك الاول.

انها ” ميكافييلية رخيصة ” ، صادرة عن الحزب الخطأ ، الحزب الذي كانت مواقفه مشرفة على مر التاريخ ، حزب المهدي بن بركة و عبد الرحيم بوعبيد و عمر بنجلون و عبد الله ابراهيم ، تزيد من بشاعة العمل السياسي و من نفرة المواطنين له ، بيد ان السياسة في المغرب تغيرت ، و المغاربة فقدوا بالفعل الثقة في هذه الحكومة ، و من كان يضرب الاخماس في الاسداس ، من أجل ولوج حكومة المونديال ، نسى او تناسى دور الشعب في العملية الديمقراطية و هو دور محوري ، اللهم ان كان يظن ان المغاربة فقدوا صوابهم .

مقالات مشابهة

  • عادل أيت بوعزة يكتب :” ملتمس رقابة !”
  • الانتخابات التشريعية والمحلية في فنزويلا: المعارضة تدعو إلى المقاطعة
  • قضى 100 ساعة داخل الأهرامات... مستر بيست يدخل نادي المليارديرات| ما القصة؟
  • تيسيرًا لهم.. «الأزهر العالمي للفتوى» يقدّم مطوية «القول المبين فيما يباح للحُجَّاج والمعتمرين»
  • الشرطة الكورية الجنوبية تصادر هواتف الرئيس السابق
  • تظاهرة نسائية حاشدة في تعز احتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشة والخدمات
  • فنزويلا تعتقل زعيم المعارضة خوان غوانيبا بتهمة التآمر قبل الانتخابات
  • العواصف الكاسرة وسيناريوهات الخراب.. قراءة فيما حدث وما سيأتي!
  • طلاب بـجامعة “ستانفورد” الأمريكية يواصلون إضرابهم عن الطعام تضامنًا مع غزة
  • تظاهرة في تل أبيب احتجاجا على تعيين رئيس جديد للشاباك: “أوقفوا الجنون.. نتنياهو فقط عقله”