كشفت سيدة أردنية تفاصيل فقدان 5 من أفراد عائلتها في الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة الليبية، مناشدة السلطات وفرق الإنقاذ تكثيف البحث عنهم.

إقرأ المزيد درنة.. فيديو مؤثر لوالدة تطمئن على حياة ولدها رغم وجودها محاصرة تحت الأنقاض (فيديو)

وقالت  وفاء حسان إن السيول داهمت منزلهم وأخذت 4 من أطفالها، بالإضافة إلى زوجها أحمد ذيب الزبيدي، مضيفة أنها استطاعت النجاة هي وابنتها البالغة من العمر 16 عاما وابنها البالغ من العمر 13 عاما، بحسب تصريحها لقناة "العربية".

وكشفت وفاء حسان أن منزلهم دُمر بالكامل جراء السيول التي ضربت مدينة درنة في ليبيا، حيث يسكن أفراد العائلة الناجون من الكارثة حاليا في مدينة بعيدة عن درنة، في منزل شقيق وفاء، كما أنها لا تمتلك أي أوراق ثبوتية لها، بسبب ضياعها وتلفها في السيول المدمرة.

وتابعت: "أنا فقدت أولادي، أنا ولادي راحوا مني"، مشيرة إلى أن المفقودون هم الأب أحمد ذيب الزبيدي، والابن عبد الله أحمد ذيب الزبيدي (17 عاما) والأطفال يقين أحمد ذيب الزبيدي (11 عاما) وآلاء أحمد ذيب الزبيدي (3 أعوام) وزينب أحمد ذيب الزبيدي (عام ونصف).

وفي وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة عن ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات الكارثية في مدينة درنة بشرق ليبيا إلى 11300 شخص.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن 10100 شخص آخرين ما زالوا في عداد المفقودين، مشيرا إلى أنه في أماكن أخرى بشرق ليبيا خارج درنة، أودت الفيضانات بحياة 170 شخصا إضافيا.

ولاحقا، نفى متحدث باسم الهلال الأحمر الليبي أن تكون حصيلة الفيضانات التي ضربت المدينة قد بلغت العدد الذي أعلنته الأمم المتحدة، قائلا: "نحن للأمانة نستغرب أن يزج باسمنا في مثل هذه الإحصاءات ونحن لم نصرّح بهذه الأرقام"، معتبرا أنها "تربك الوضع وخاصة ذوي الناس المفقودين".

يذكر أن الإعصار المتوسطي "دانيال" اجتاح يوم الأحد الماضي عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج بالإضافة إلى سوسة ودرنة، وتسبب بانهيار سدّين في درنة، جرفت مياههما أجزاء من المدينة بأبنيتها وبناها التحتية.

المصدر: RT+ وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أعاصير فيضانات كوارث طبيعية

إقرأ أيضاً:

بعثة الأمم المتحدة: الانقسام السياسي في ليبيا يهدد الاستقرار والعملية الانتقالية

أكد الاستعراض الاستراتيجي لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الوارد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن، أن البلاد لا تزال عالقة في مرحلة انتقالية غير مستقرة بعد أكثر من 14 عاماً على ثورة 2011، بسبب استمرار الانقسامات السياسية والمؤسسية وتنامي نفوذ الجماعات المسلحة والتدخلات الخارجية.

وأوضح التقرير، أن البعثة الأممية لا تزال تمثل عاملاً رئيسياً في حفظ الاستقرار داخل ليبيا، رغم القيود التي تواجه قدرتها على تنفيذ ولايتها نتيجة “التشرذم الوطني والبيئة الجيوسياسية المعقدة”.

وأشار التقرير إلى أن ليبيا تشهد ازدواجية في مراكز السلطة بين حكومة الوحدة الوطنية في الغرب والجيش الوطني الليبي في الشرق والجنوب، ما أدى إلى ترسيخ مؤسسات موازية وصعوبات كبيرة أمام جهود توحيد الأجهزة الوطنية.

كما لفت التقرير إلى أن الانقسام الحاد بين الشرق والغرب، واستمرار التدخلات الخارجية، وتنافس القوى الإقليمية والدولية، كلها عوامل تُبقي البلاد في حالة جمود سياسي وتمنع تقدم العملية الانتقالية.

وبيّن التقرير أن البعثة الأممية تمكنت خلال الأعوام الماضية من الإسهام في منع تجدد الصراع الواسع ودعم ترتيبات وقف إطلاق النار المبرم عام 2020، إضافة إلى تيسير مفاوضات بين مؤسسات الدولة الليبية لتوحيد مصرف ليبيا المركزي وديوان المحاسبة، وتقديم دعم فني مستمر للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات.

لكن التقرير أشار إلى أن البعثة ما زالت تواجه تحديات عميقة، أبرزها محدودية وجودها الجغرافي خارج طرابلس، ونقص الموارد البشرية، وضعف الثقة الشعبية في فعاليتها، وتراجع التنسيق الدولي في إطار عملية برلين.

وحذرت البعثة من أن استمرار حالة الجمود “قد يؤدي إلى ترسيخ الانقسام الفعلي للدولة، أو حتى إلى تجدد النزاع المسلح على نطاق واسع”، في حال غابت عملية سياسية جديدة تقودها الأمم المتحدة.

وأكد الاستعراض أن المخرج الوحيد من الأزمة يكمن في إعادة تركيز الجهود الأممية على هدف استراتيجي واحد يتمثل في “تيسير عملية سياسية شاملة يقودها الليبيون وتعيد الشرعية الوطنية والتماسك المؤسسي”، مشدداً على ضرورة مواءمة هيكل البعثة ومواردها مع هذا الهدف.

واختتم التقرير بالتوصية بإجراء إعادة تقويم شاملة للتوجه الاستراتيجي للبعثة، تشمل مراجعة هيكلها الداخلي وملاكها الوظيفي وأمنها الميداني، بما يتيح توجيه مواردها نحو دعم عملية سياسية ذات مصداقية ومستدامة.

لمتابعة التقرير كاملاً من هنا

مقالات مشابهة

  • تحت جليد غرينلاند.. مدينة أميركية نووية تعود إلى الضوء بعد 65 عاماً
  • ما السبب الحقيقي لهدم كنيس يهودي عمره 130 عاما في الجزائر؟ (شاهد)
  • ترامب يقلد الراحل تشارلي كيرك أرفع وسام مدني أميركي
  • تفقد أعمال تأهيل وصيانة شوارع مدينة المحويت
  • الأردن يعزي الولايات المتحدة المكسيكية بضحايا الفيضانات
  • روسي عمره 92 عاما ينجو بأعجوبة بعد ضياعه في الغابة 3 أيام
  • رئيس مدينة الحمام يتفقد قرى البنجر ويستمع لمطالب الأهالي
  • ولي العهد عبر إنستغرام: كفاءات أردنية تمثل نخبة من الشركات الرائدة في المملكة المتحدة (صور)
  • إطلالة لافتة.. نسرين طافش تخطف الأنظار من دبي
  • بعثة الأمم المتحدة: الانقسام السياسي في ليبيا يهدد الاستقرار والعملية الانتقالية