وفد من المتحف الوطني السعودي يزور مجمع القرآن الكريم بالشارقة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
اطلع وفد من المتحف الوطني في المملكة العربية السعودية على تجربة مجمع القرآن الكريم المتحفية وأفضل الممارسات المعتمدة في ترميم المخطوطات والتجربة الرقمية التي تهدف إلى تسخير البيانات والإحصاءات في خدمة القطاع المتحفي، إضافة إلى الخدمات المساندة والمشروعات العلمية لمجمع القرآن التي تجسّد رؤية الشارقة في نشر الهوية والثقافة العربية عالمياً.
جاء ذلك خلال زيارة الوفد للمجمع ولقائه الدكتور شيرزاد عبد الرحمن طاهر الأمين العام لمجمع القرآن الكريم الذي قدم شرحاً مفصلاً عن المجمع ودوره ومشروعاته العلمية ومتاحفه إلى جانب تقديم شرح مفصل من متخصصي ترميم المخطوطات النادرة، وكيفية المحافظة عليها .
واصطحب الدكتور شيرزاد الوفد الزائر الذي ضم ناصر عبد الله الشكره مدير إدارة الخدمات المساندة في المتحف الوطني السعودي، وبندر هادي آل بر رئيس قسم الأمن والسلامة ورياض إبراهيم عسيري خبير آثار ومتاحف في جولة بمتاحف وأروقة المجمع تعرف خلالها إلى المخطوطات الفريدة ونوادر من نسخ المصحف الشريف وكسوة الكعبة وذلك بحضور مديري الإدارات ورؤساء الأقسام في المجمع.
وقدم الدكتور شيرزاد عبد الرحمن للوفد معلومات مفصلة عن مجمع القرآن الكريم ومشروعاته العلمية ومقارئه العالمية التي تضم طلبة علم القراءات القرآنية من 166 دولة حول العالم يدرسون علوم القراءات باللغة العربية.
وتعرف الوفد الزائر على كل ما يزخر به المجمع من متاحف تحتوي على كنوز معرفية متفردة متاحة للزوار والمهتمين والباحثين إضافة إلى ما يتيحه من جولات افتراضية متحفية تُمكن الزائر من أي بقاع العالم من مشاهدة هذا الإرث العظيم عبر موقعه الإلكتروني ما يعكس الدور المهم الذي يقوم به في نشر وترسيخ القيم والهوية العربية والإسلامية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
أنشطة ترفيهية وثقافية للأطفال في المتحف الوطني بدمشق
دمشق-سانا
نظم فريق بصمة حياة اليوم فعالية للأطفال بمناسبة يوم المتاحف العالمي، تضمنت نشاطات ثقافية وألعاباً ترفيهية، وذلك في حديقة المتحف الوطني بدمشق.
وقالت مسؤولة الفريق هنادي طنطة: انطلاقاً من إيقاد شعلة التراث في أذهان الأجيال وخاصة الأطفال واليافعين أطلقنا جلسة توعية تم خلالها تعريف الأطفال على آثار سوريا مهد الحضارات، وكيفية توجيه هذا الجيل بعد التحرير للمحافظة على آثار البلد.
الدكتورة كندة إسماعيل إحدى الأمهات التي شاركت طفلتها بالفعالية أكدت أن إقامة هذه الفعاليات والأنشطة الثقافية للأطفال بين الآثار يعزز لدى الطفل ثقافة حبه للآثار، ويتثنى له التعرف على تاريخ البلاد بأسلوب مفعم بالنشاط والفرح.
بدورها عبرت الطفلة بسمة الحاج هزاع 8 سنوات عن استمتاعها بالعروض الترفيهية والموسيقية برفقة الشخصيات الكرتونية المحببة التي أدخلت البهجة إلى قلوب الأطفال.
تابعوا أخبار سانا على