قضاة محاكم الضالع يعلنون تعليق العمل احتجاجا على ممارسات قوات امنية بالمحافظة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
أصدر صباح هذا اليوم الثلاثاء الموافق ١٩ سبتمبر ٢٠٢٣ عددا من قضاة. محاكم محافظة الضالع بيان اعلنوا فيه عن تعليق العمل بالمحاكم احتجاجا على ممارسات قائد في الحزام الأمني وإدارة أمن الضالع لممارساتهم التي تهين السلطة القضائية وتعرقل تطبيق القوانين في محافظة. الضالع.. بحسب البيان
وتحدث البيان الذي ذُيل بتوقيع رؤساء محاكم وقضاة الضالع حول تعمد قائد الحزام الأمَني ،وادارة امن المحافظة كسر أحكام القضاء ومساعدة بعض من صدرت ضدهم أحكام على مخالفتها وإهانة.
وطالب البيان النائب العام ومجلس القضاء ،مخاطبة الجهات ذات العلاقة لإلزام الجهات الامنية التعاون مع أجهزة القضاء، وتنفيذ الإحكام النافذة عن القضاء بدرجاته المختلفة. لما له من ضرَورة لإرساء دعائم الاستقرار وحفظ حقَوق الناس في مديريات الضالع .
وأشار البيان المطول لقضاة الضالع إلى جملة من الممارسات التي تعرقل جهود القضاء من قبل قائد الحزام الأمني بالمحافظة كما ناشدوا النائب العام والجهات القضائية والتنفيذية المسؤولة بإلزام قائد الحزام الأمني في الضالع بسرعة تنفيذ احكام القضاء مالم يتم. رفع الصفة الضبطية عنه.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
هل فات أوان استيقاظ الضمير الإنساني؟!
تزداد الجرائم الإسرائيلية يومًا بعد يوم، ممارسات وحشية وإبادة جماعية نشاهدها على الشاشات في بثّ حيّ لا تخطئ العين أنه أسوأ ممارسات إجرامية شهدها العصر الحديث، ورغم ذلك، عَجَزَ المجتمع الدولي عن وقف شلالات الدماء في غزة المحاصرة التي يعاني شعبها الجوع والمرض والقصف المستمر.
وبالأمس، دعت القمَّة العربية في بغداد إلى ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فورًا، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، كما شددت على رفض محاولات التهجير القسري لسكان القطاع، مع التشديد على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لا سيما الدول المؤثرة للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها الغاشم.
فمنذ انقلاب إسرائيل على الهدنة التي وقعت عليها في مارس الماضي، عاد الاحتلال للعدوان بطريقة أكثر وحشية ودموية، فلم يترك حجرا على حجر، ولم يرحم طفلًا ولا امرأة ولا شيخًا، قصف المنازل والمساجد والمدارس والمطاعم والخيم والمستشفيات، أعدم الصغار وهم يلعبون في الشوارع، والعجائز في طوابير انتظار الطعام أو الدقيق.
وأمام هذه الجرائم الوحشية والحصار الخانق وانهيار المنظومة الصحية، لم يعد هناك أي وقت لإنقاذ ما تبقى من الفلسطينيين، في الوقت الذي تزيد فيه إسرائيل من وتيرة العمليات العسكرية منذ أكثر من 4 أيام وبشكل غير مسبوق، لا لشيء إلا لسفك المزيد من دماء الأبرياء.. فهل يستيقظ الضمير الإنساني أم فات الأوان؟!