اجتماع خليجي بريطاني يبحث التعاون في الاقتصاد والطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
نيويورك – ترأست سلطنة عُمان اجتماعا مشتركا بحث التعاون في مجالات الاقتصاد والطاقة المتجددة، بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، ونظيرهم البريطاني، في إطار أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك الأمريكية.
وأفادت وزارة الخارجية العمانية في بيان عبر موقعها الإلكتروني، امس الثلاثاء، بأن الوزير بدر بن حمد البوسعيدي، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، ترأس اجتماعا مشتركا مع نظيره البريطاني جيمس كليفرلي.
واستعرض البوسعيدي وكليفرلي خلال الاجتماع “العلاقات المتينة بين دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة”.
كما بحثا تعزيز مجالات التعاون الثنائي في مجالات التجارة والاستثمار، والطاقة المتجددة، والتعليم ونقل العلوم والمعارف وتنميته بصفة مستدامة، وفق المصدر ذاته.
ومنذ خروجها من الاتحاد الأوروبي مطلع 2021، عقدت بريطانيا عدة اجتماعات مع دول الخليج العربي، لتعزيز علاقات التجارة والطاقة التقليدية والمتجددة.
وأشاد وزراء خارجية عمان والسعودية الإمارات وقطر والكويت والبحرين، بالتقدم المستمر الذي تشهده العلاقات بين مجلس التعاون الخليجي وبريطانيا، وأهمية تنويع المصالح المشتركة في مختلف المجالات والعمل على تعزيزها والدفع بها نحو آفاق أرحب.
وأضافت الخارجية العمانية، أن الجانبين تبادلا الآراء ووجهات النظر في بعض القضايا الدولية والإقليمية الراهنة، وأكدا أهمية تشجيع الحوار واحترام سيادة القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة بما يُعزز دعائم السلام والاستقرار في العالم.
ومن المقرر انطلاق المناقشة العامة لأعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية اليوم، ولمدة 6 أيام.
وتعمل بريطانيا ودول الخليج على صياغة اتفاقية للتجارة الحرة، إذ يأمل الجانبان أن تسهم في زيادة حجم التجارة بما يراوح بين 10 و15 بالمئة خلال العقد المقبل.
ويبلغ متوسط حجم التبادل التجاري بين الجانبين 40 مليار دولار سنويا، بحسب بيانات وزارة الاستثمار البريطانية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بحث تطوير التبادل العلمي والتقني بين عمان والصين
العُمانية: تشارك سلطنة عُمان في أعمال الاجتماع الثاني لتبادل العلوم والتكنولوجيا في إطار مبادرة "الحزام والطريق" المنعقد في مدينة تشنغدو بجمهورية الصين الشعبية، وتختتم أعماله غدا.
ويترأس وفد سلطنة عُمان في الاجتماع معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وأكّدت معاليها في كلمة سلطنة عُمان خلال المؤتمر على أهمية التعاون الدولي في مجالات العلوم والتكنولوجيا، مشيدةً بالدور الذي تقوم به مبادرة "الحزام والطريق" في تعزيز الشراكات العلمية والبحثية بين الدول المشاركة، كما تطرّقت إلى رؤية "عُمان 2040" وأهم محاورها التي تتماشى مع أهداف مبادرة تبادل العلوم والتكنولوجيا المنبثقة من مبادرة الحزام والطريق.
وأشارت معاليها إلى أبرز المنجزات التي حققتها سلطنة عُمان منذ مشاركتها الأولى في المبادرة، ومن بينها توقيع مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجالي العلوم والتكنولوجيا، والتي أسفرت عن تنفيذ عدد من برامج التعاون بين الجامعات العُمانية والصينية، من بينها تبادل الخبرات في مجال "الحرم الجامعي الذكي"، وتعزيز التعاون العلمي مع مؤسسات القطاع الخاص الصينية، وفي مقدمتها شركة هواوي العالمية، إضافة إلى تبادل الطلبة والباحثين، والتعاون الثقافي من خلال جسر اللغة الصينية وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
وشهد حفل الافتتاح تدشين عدد من المبادرات، من أبرزها التقرير الوطني للابتكار، وتحالف برنامج الدراسات المتعلقة بالفضاء، وبرنامج التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، وبرنامج الطبّ الشعبي الصيني، وبرنامج التعاون في المختبرات العلمية، وغيرها من البرامج والمبادرات.
من جانب آخر عقدت معالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار خلال مشاركتها جلسة مباحثات مع معالي لين شين، نائبة وزيرة العلوم والتكنولوجيا بجمهورية الصين الشعبية جرى خلالها بحث سُبل تطوير التبادل العلمي والتقني بين البلدين في المجالات البحثية ذات الأولوية، مثل البيئة، والأمن الغذائي، والطب، والعلوم الصحية، بما في ذلك الطب التقليدي، والذكاء الاصطناعي.
جرى خلال الجلسة مناقشة تبادل الخبرات في مجالات علوم البحار والمحيطات، والموارد الوراثية، وتبادل الدعوات لحضور المؤتمرات العلمية، مثل المؤتمر العربي الصيني المزمع عقده في أغسطس 2025م، فضلًا عن بحث التعاون في مجال التبادل الثقافي، وتعليم لغة البلدين في مؤسسات التعليم العالي، وزيادة الاعتراف المتبادل بمؤسسات التعليم العالي في كلا البلدين.
وبحثت معالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار خلال زيارتها جامعة سيتشوان بمدينة تشنغدو، سُبل التعاون المشترك في البرامج العلمية والبحثية، لا سيما في مجالات الفنون الإبداعية، إلى جانب استكشاف فرص الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي العُمانية الخاصة والجامعة الصينية لإقامة معارض مشتركة، وتدريب الباحثين الشباب، وتنفيذ مشروعات بحثية ثنائية، وتنظيم فعاليات طلابية ثقافية، والتعاون في مجالات الذّكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والتقنيات الحديثة.