رئيس مجلس القضاء يبحث مع وفد فرنسي التعاون بمجال مكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
بحث رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، اليوم الأربعاء، خلال استقباله وفد قضائي فرنسي، التعاون في مجال مكافحة الإرهاب. وذكر اعلام القضاء في بيان ورد لـ السومرية نيوز، أن "الوفد ضم المدعي العام جان فرانسوا ريكار المسؤول عن مكافحة الارهاب، وجان مارك ايبرو نائب رئيس ومنسق قضاة مكافحة الارهاب، ونائب المدعي العام بانجامان شامبر، وشارل تيلير- قاضي الارتباط".
وأضاف ان "زيدان بحث معهم التعاون القضائي بين البلدين في مكافحة الارهاب وتبادل طلبات المساعدة القضائية بين البلدين، وحضر اللقاء السفير الفرنسي في بغداد ايريك شوفاليه".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
برونو روتايو.. سياسي فرنسي بدأ صحفيا وانتهى وزيرا للداخلية
برونو روتايو سياسي فرنسي بارز ينتمي إلى التيار اليميني المحافظ، ولد عام 1960 بمدينة شولي شمالي فرنسا. تقلد مناصب عدة من بينها عضو في المجلس العام لمنطقة فوندي من 1988 إلى 2015، كما عين وزيرا للداخلية في سبتمبر/أيلول 2024.
شغل أيضا عضوية البرلمان الفرنسي ممثلا لمنطقته بين عامي 1994 و1997، وعين رئيسا لمجلس منطقة "باي دو لا لوار" بين 1998 و2017.
انتخب عضوا في مجلس الشيوخ الفرنسي عن منطقة فوندي منذ 2004 حتى 2024، وترأس تيارا داخل حزب "الجمهوريين" في 2017.
المولد والنشأةولد برونو روتايو في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 1960 بمدينة شولي في مقاطعة مين إي لوار شمال فرنسا.
نشأ في بلدة سان مالو دو بوا بمنطقة فوندي وسط عائلة كاثوليكية محافظة مكونة من 6 أفراد.
كان والده ميشيل روتايو يعمل تاجرا للحبوب، كما شغل منصب عمدة بلدة سان مالو دو بوا بين عامي 1965 و1983 خلفا لجده لوسيان روتايو، بينما كانت والدته أني بيغان ربة بيت.
أظهر منذ صغره اهتماما بالتاريخ الفرنسي والتقاليد الوطنية، وفي سن العاشرة بدأ تعلم ركوب الخيل، وعشق بعد ذلك تربية الخيول خاصة الخيول الإسبانية.
أدى برونو ريتايو خدمته العسكرية بين عامي 1982 و1983 في مدرسة سوميور للأسلحة المدرعة، وبدأ طالبا ضابطا ثم حصل على رتبة "أسبيران"، تزوج من طبيبة وأنجبا 3 أولاد.
تلقى تعليمه الأولي في مدرسة سان غابريال في بلدة سان لوران سور سيفر بفرنسا، وبعد أن أكمل المرحلة الثانوية، التحق روتايو بجامعة نانت وحصل على الماجستير في الاقتصاد.
إعلانوواصل دراسته العليا في معهد الدراسات السياسية بالعاصمة باريس، وتخرج فيه عام 1985.
المسار المهني والسياسياستهل روتايو حياته المهنية في مجال الإعلام وشغل منصب نائب مدير إذاعة بين عامي 1984 و1986، وأشرف على إدارة المحتوى والبث الإذاعي، ثم شغل منصب المدير العام لمدرسة "سيونس كوم" المتخصصة في الإعلام والاتصال في 1987.
دخل معترك السياسة المحلية في نهاية الثمانينيات من القرن الـ20 مستشارا عاما لمقاطعة فوندي، وهو المنصب الذي ظل فيه حتى عام 2015، ثم أصبح نائب رئيس مجلس المقاطعة من 2004 إلى 2010، ثم رئيسا لها من 2010 إلى 2015.
أما على المستوى الوطني، فقد عين مديرا لمكتب السياسي الفرنسي ومؤسس حزب "الحركة من أجل فرنسا" فيليب دو فيلييه، الذي آمن بقدراته وكان له المرشد السياسي والداعم الأول، ثم أصبح خلفا له بعد استقالته.
وفي الفترة ما بين 1994 و1997 عين نائبا في الجمعية الوطنية (البرلمان الفرنسي) ممثلا عن دائرة فوندي، كما شغل منصب مستشار جهوي بمنطقة باي دو لا لوار من 1998 إلى 2004، ثم عاد إلى المنصب في 2015 وتولى رئاسة المجلس الجهوي للمنطقة من 2015 إلى 2017.
في عام 2004، انتخب عضوا في مجلس الشيوخ الفرنسي ممثلا عن فوندي، وظل يشغل هذا المنصب 20 عاما.
تميز بنشاطه المكثف في لجان عدة، لاسيما لجنة الاقتصاد والتنمية المستدامة، ولجنة الشؤون الاقتصادية.
كما ترأس لجنة "العائد الرقمي" من 2008 إلى 2013، والتي تناولت قضايا التكنولوجيا المتقدمة والتحول الرقمي.
وفي 2012 انضم روتايو إلى حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية"، ثم حزب "الجمهوريين" وتدرج في المناصب داخله. كما تولى مسؤولية الأمين الوطني المكلف بالتنافسية ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وبعد عام أصبح نائبا للمدير العام المكلف بالمشروع السياسي للحزب، وانتخب في 2014 رئيسا لمجموعة الحزب في مجلس الشيوخ واستمر في هذا المنصب إلى غاية 2024، مما جعله أحد أبرز أصوات اليمين المحافظ داخل البرلمان.
إعلانأولى روتايو اهتماما خاصا بالقضايا الدولية والإنسانية، فقد ترأس منذ 2014 "مجموعة التضامن مع المسيحيين والأقليات في الشرق الأوسط"، كما ترأس بين 2022 و2024 "مجموعة المعلومات الدولية حول ناغورني قره باغ" وكان متابعا لتطورات الأوضاع في جنوب القوقاز.
تولى في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 رئاسة تيار "القوة الجمهورية"، وهو تيار سياسي محافظ داخل حزب الجمهوريين، الذي أسسه فرانسوا فيون بهدف الدفاع عن قيم السيادة والهوية.
وفي 21 سبتمبر/أيلول 2024 عين برونو روتايو وزيرا للداخلية في الحكومة الفرنسية، وبسبب هذا التعيين غادر مجلس الشيوخ بعد 20 عاما من النشاط السياسي فيه لتحل مكانه بريجيت إيبرت.
المواقف السياسيةيتبنى روتايو ما يسميه "سياسة صارمة" تجاه الهجرة، إذ وصفها بأنها "أكبر تهديد للمجتمع الفرنسي"، كما دعا إلى تعديل الدستور لإجراء استفتاء شعبي حول الهجرة، ومن بين مقترحاته:
إلغاء الحق التلقائي في الجنسية للأطفال المولودين في فرنسا لأبوين مهاجرين. إعادة تجريم الإقامة غير النظامية في فرنسا. تمديد فترة احتجاز المهاجرين غير النظاميين في فرنسا من 90 يوما إلى 210 أيام في حالات معينة.