زلازل تهز مصر وليبيا وتونس اليوم
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
عرفت كل من مصر وليبيا وتونس، عدة زلازل خلال الـ24 ساعة الأخيرة، بحسب ما أفادت هيئات حكومية في هذه الدول الثلاث.
وكان آخر الزلازل التي تم تسجيلها، ذلك الذي ضرب مدينتين ساحليتين في تونس، وبلغت قوته 3.8 درجة بحسب مقياس ريختر.
وقال المعهد الوطني للأرصاد الجوية إن زلزالا بقوة 3.8 درجة ضرب مدينتي سوسة والمنستير الساحليتين في تونس اليوم الأربعاء.
وفي مصر، أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيائية، اليوم الأربعاء، وقوع هزة أرضية بقوة 4.5 على مقياس ريختر.
وأفاد المعهد في بيان، بأن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل. سجلت هزة أرضية على بعد 265 كيلومترا شمال غربي محافظة مرسى مطروح بشمال غربي مصر.
وأضاف أن الزلزال وقع الساعة 04:33 بالتوقيت المحلي (01:33 بتوقيت غرينتش)، وشعر بها سكان غالبية المحافظات.
وأوضح المعهد إنه لم يرد إليه ما يفيد بالشعور بالهزة، أو عن خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
وإلى الغرب من مصر، سجل المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، الأربعاء، هزة أرضية بقوة 4.6 درجات على مقياس ريختر بمنطقة في البحر المتوسط. تبعد نحو 70 كيلومترا عن مدينة طبرق شمال شرقي ليبيا.
وسجلت الهزة على الساعة 03:33 صباحا بتوقيت ليبيا، وكانت على بعد 69 كيلومترا شمال شرق ساحل طبرق، وعلى عمق 10 كيلومترات.
وسجلت الهزة الأرضية، فجر اليوم الأربعاء بتوقيت ليبيا، ويبعد مركزها 281 كيلومترا عن مدينة مرسى مطروح المصرية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
برلمانية تونسية: قافلة غزة مشروع سياسي إخواني يستهدف مصر وليبيا
أكدت فاطمة المسدي، عضو مجلس نواب الشعب التونسي، أن الحملة التي أُطلقت باسم «كسر الحصار عن غزة» عبر قافلة مساعدات من تونس والجزائر، بدأت بنوايا إنسانية نبيلة، لكنها تعرضت لاحقًا للاختراق من قبل عناصر وقيادات تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، محذّرة من تحويل المبادرة إلى مشروع سياسي يهدف إلى إحراج مصر وليبيا.
وأضافت المسدي، في مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن القافلة شهدت مشاركة شخصيات معروفة بانتمائها لحركة النهضة، من بينهم عبد اللطيف المكي، كما رُصد وجود جمعيات محسوبة على الإخوان داخل القافلة، مما أفقدها طابعها الإنساني، وحوّلها إلى منصة شعارات سياسية.
اختراق القافلةوأوضحت المسدي أنها حذّرت علنًا، عبر منصاتها الرسمية، من اختراق القافلة وتحريف أهدافها، مشيرة إلى أن بعض المشاركين تفاجؤوا بتحول الخطاب داخل القافلة إلى هجوم على دول عربية، بدلًا من التركيز على دعم القضية الفلسطينية.
وأبدت النائبة قلقها من أن بعض الشعارات والمطالب، وعلى رأسها الدعوة إلى فتح معبر رفح بالقوة أو الإحراج السياسي، تصب عمليًا في خدمة أجندات مشبوهة، معتبرةً أن هذه التحركات قد تخدم إسرائيل بشكل غير مباشر عبر محاولة إثارة الانقسام بين الدول العربية.