الباحة تتهيأ للاحتفال باليوم الوطني بالعديد من الفعاليات المنوعة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أنهت الجهات الحكومية في منطقة الباحة استعداداتها للاحتفال باليوم الوطني الـ 93، الذي يصادف يوم السبت 23 سبتمبر الجاري، وذلك بتنفيذ العديد من الفعاليات المتنوعة التي تبرز تراث الوطن وحاضره المشرق.
وستشهد المتنزهات والمواقع السياحية بالمنطقة التي من أهمها منتزه رغدان، ومنتزه الحسام، وبوليفارد الباحة، وقرية ذي عين، حزمة من الفعاليات والبرامج المميزة التي تهم مختلف شرائح المجتمع للاحتفال بهذه المناسبة السعيدة، حيث توشحت المباني الحكومية وطرقات وميادين المنطقة بصور القيادة الرشيدة، وأعلام الوطن، وهوية اليوم الوطني "نحلم ونحقق"، إلى جانب التزين بالإضاءات الخضراء في العديد من المواقع.
ومن أبرز تلك الفعاليات عروض الطيران والألعاب النارية، ونحو 30 فعالية أعدتها أمانة المنطقة، وفعاليات وزارة الثقافة، ومسيرة الجهات الحكومية، ومسيرة الدراجات النارية، ومسيرة الخيول العربية، وفرق الفنون الشعبية والاستعراضية والتراث، ومسيرة الدمى الكرتونية، وعروض الصوت والضوء والحرف اليدوية وعروض البوالين الطائرة وعروض الفرق الموسيقية.
كما تحتفل مدارس المنطقة يوم الاثنين القادم بتنفيذ نحو 9000 فعالية منوعة تشمل الإذاعة المدرسية والأنشطة والبرامج المختلفة التي تعزز في نفوس الطلاب والطالبات الانتماء وحب الوطن والتعبير عن فرحتهم باليوم الوطني للمملكة.
من جانب آخر، قامت أمانة منطقة الباحة والبلديات التابعة لها في محافظات ومراكز المنطقة بتركيب أكثر من 2000 لوحة "بنرات" على الأعمدة والشوارع تحمل صور القيادة الرشيدة والهوية الوطنية لليوم الوطني "نحلم ونحقق"، وتركيب أكثر من 200 ألف متر طولي لمبات الليد والزينة والإضاءة بالمباني الحكومية والمرافق العامة والشوارع.
وجرى تركيب أكثر من 40 مجسمًا كبيرًا على الأرصفة والشوارع والمنتزهات والمماشي يحمل هوية اليوم الوطني، وتزيين الشوارع بأكثر من 40،000 علم بمختلف أنحاء المنطقة، وتركيب ساريتي علم كبير بطول 30 مترًا، و148 لوحة "يوني بول" كبيرة تحمل هوية اليوم الوطني وصور القيادة الرشيدة، وتوزيع أكثر من 10،000 علم على الجهات الحكومية.
في حين هيأت أمانة المنطقة وبلدياتها أكثر من 192 منتزهًا وحديقة لاستقبال الأهالي والزوار للاحتفال باليوم الوطني
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظات الجهات الحكومية الصوت والضوء وزارة الثقافة رشيد المباني الحكومية متنزهات الدراجات النارية 3 سبتمبر المرافق العامة بالیوم الوطنی أکثر من
إقرأ أيضاً:
المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي يُنظّم ملتقى "التطوع المهاري" بحضور أكثر من 500 مشاركٍ ومشاركة
نظّم المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، يوم أمس، في مدينة الرياض، ملتقى التطوع المهاري، بحضور نخبة من القيادات والمسؤولين وممثلي الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، وبمشاركة تجاوزت500 مشاركٍ ومشاركة من مختلف القطاعات.
وحضر الملتقى من جانب المركز كلٌّ من نائب الرئيس التنفيذي لقطاع التطوير الأستاذ ماجد بو نهية، ونائب الرئيس التنفيذي لقطاع النمو المهندس عبد المحسن التركي، ونائب الرئيس التنفيذي لقطاع الإستراتيجية الأستاذ أحمد البدر، ونائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة الأستاذ عماد العجيان.
ويأتي الملتقى في إطار جهود المركز لتعزيز العمل التطوعي المتخصص، ورفع الوعي بمفاهيم التطوع المهاري، من خلال إبراز النماذج الوطنية الناجحة، وتحفيز الجهات على تبنّي الحزم التمكينية لتفعيل التطوع المهاري وتطبيق نموذج السجل المهاري التطوعي، إضافةً إلى تعزيز التكامل بين القطاعات الثلاثة لدعم ممارسات التطوع المهاري على المستوى الوطني.
وأكد نائب الرئيس التنفيذي لقطاع التطوير الأستاذ ماجد بو نهية – في كلمته - أن الملتقى يمثل محطة نوعية في مسيرة تطوير منظومة العمل التطوعي في المملكة، مشيراً إلى أن التطوع المهاري يسهم في رفع جاهزية الشباب وربط مهاراتهم باحتياجات التنمية الوطنية، تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030 في تمكين الإنسان وتعزيز المشاركة المجتمعية.
وقدّم مدير إدارة التطوّع بالمركز الأستاذ محمد آل ساعد عرضاً تناول أبرز منجزات مبادرة تمكين التطوّع القائم على المهارات والتطوّع التخصّصي، التي تُعدّ إحدى المبادرات الوطنية الهادفة إلى تطوير منظومة العمل التطوعي ورفع جودة ممارساته.
وتناولت جلسات الملتقى الحوارية الثلاثة مواضيع متنوعة تمثّلت في: خارطة طريق التطوع في التعليم – تحديات اليوم وفرص الغد"، و"التطوع المهاري كميزة تنافسية ودوره في تمكين القطاعات" و "من الأنشطة الطلابية إلى معامل القيادة.. التطوع المهاري كأداة لصناعة القادة الشباب"، حيث ناقش المشاركون التحديات والفرص المستقبلية وآليات توثيق وتفعيل المهارات التطوعية في مختلف المجالات.
كما استعرض الملتقى عدداً من التجارب الوطنية الناجحة في تفعيل التطوع المهاري، من بينها تجربة صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، وتجربة جمعية المدينة المنورة الأهلية لتنمية المجتمع من خلال برنامج "محاكاة".
كما اشتمل الملتقى على نشاطٍ تفاعلي ركّز على بناء العلاقات المهنية بين المشاركين وتبادل الخبرات، وترسيخ مفهوم التطوع المهاري بوصفه مساراً تنموياً يسهم في تحقيق الأثر المستدام.
في حين شهد الملتقى معرضاً تفاعلياً مصاحباً بعنوان "رحلة التطوع المهاري"، يتيح للزوار خوض تجربة عملية تبدأ بالتعرّف على المهارات وتنتهي بتوثيقها عبر السجل المهاري التطوعي.
واختُتمت فعاليات الملتقى بتنفيذ ثلاث ورش عمل تفاعلية حملت عناوين: "استخدامات الذكاء الاصطناعي في تفعيل التطوع المهاري"، و "من دراسة الاحتياج إلى بناء مؤشرات قياس التطوع المهاري"، و"بناء الشراكات لتفعيل منظومة التطوع المهاري"، شارك في تقديمها نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات التنمية والذكاء الاصطناعي والعمل التطوعي، بهدف تمكين الجهات من تبنّي أفضل الممارسات التطوعية وتعزيز الأثر المستدام في المجتمع.