رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الإماراتي : ثقافة حفظ النعمة تتعزز في مجتمعنا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
من / هدى الكبيسي.
أبوظبي في 20 سبتمبر/وام/ أكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن ثقافة حفظ النعمة تتعزز بشكل مستمر في مجتمع دولة الإمارات في ظل المبادرات العديدة التي تنفذها الدولة في هذا المجال.
وقال معاليه في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" إن المؤتمر العالمي الأول لحفظ النعمة الذى انطلق اليوم فى أبوظبي يشكل منصة للتأكيد على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال حفظ النعم لافتا إلى أن حفظ النعم لا يقتصر على الطعام وحسب وإنما يشمل أيضا مجالات أخرى مثل الطاقة والتكنولوجيا والكساء فنحن جميعا حريصون على استغلالها لخدمة الإنسانية.
وأضاف أن فكرة حفظ النعمة ليست جديدة على مجتمعنا بل هي معروفة وفي صلب ديننا والذي يحث على عدم التبذير ولكن في بعض الاحيان هناك فائض عن حاجة الانسان وهنا تبدأ المشكلة فهناك بعض الناس لا يعرف كيفية التعامل مع هذا الفائض وبالنسبة له أسهل طريق هو التخلص من هذا الفائض وترمى في سلة المهملات.
واليوم أصبحت المؤسسات تهتم بهذا الشأن وهناك مؤسسات متخصصة وتعتبر هيئة الهلال الاحمر رائدة في العمل الانساني واليوم هي لا تجمع تبرعات نقدية وعينية فقط وتمنحها لمستحقيها بل هي اليوم تقوم بتطوير عملها الخيري والانساني من خلال استخدام الفائض الذي يشكل عبئا على الآخرين وتعظم قيمته عبر تسليمه للشخص المحتاج.
من جهته قال سعادة راشد مبارك المنصوري نائب الأمين العام للشؤون المحلية في هيئة الهلال الأحمر، ل " وام" أن المؤتمر يشكل منصة لتعزيز قيم الاستدامة والمحافظة على النعم.
وأضاف " من خلال تعاملنا في الميدان وجدنا هناك نعم يجب ان تسعى للحفاظ عليها منها " نعمة الطعام ونعمة الكساء ونعمة الدواء ونعمة البيئة والطاقة وكذلك نعمة التكنلوجيا لما لها من مردود ايجابي على المجتمعات بصفة عامة.
وقال: لا شك ان هناك رسالة نسعى الى إيصالها من خلال هذا المؤتمر الذي نتطلع أن يكون الخطوة الأولى من رحلة الموافقة الأممية لاعتماد اليوم العالمي لحفظ النعمة.
اسلامه الحسين/ هدى الكبيسي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: حفظ النعمة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر التركي: التجويع الإسرائيلي بغزة جريمة حرب موثقة
أنقرة - صفا قالت رئيسة جمعية الهلال الأحمر التركي فاطمة مريتش يلماز، إن مشاهد التجويع الإسرائيلي للفلسطينيين في غزة تُعبّر عن "انتهاك منهجي للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب موثقة مكتملة الأركان". وأوضحت مريتش يلماز لوكالة "الأناضول"، يوم الأحد، أن "كل من ينظر إلى سكان غزة اليوم يرى الهزال الشديد في أجسادهم والإنهاك على وجوههم". وأضافت "ما يجري لا يحتمله ضمير بشري، وهذه ليست مجرد أزمة إنسانية، بل جريمة حرب موثقة". وأكدت أن سكان القطاع، وبينهم نساء وأطفال، يواجهون خطر الموت جوعًا تحت الحصار الإسرائيلي المستمر والقصف المتواصل. وشددت على أن البيانات الصادرة عن برنامج الأغذية العالمي تشير إلى أن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص في غزة لم يتناول الطعام لعدة أيام، في حين تؤكد منظمة الصحة العالمية انهيار النظام الصحي تمامًا. وتابعت "نحن أمام كارثة تتصاعد كل يوم. لم يعد الجوع محصورًا بالأطفال فقط، بل بات الكبار أيضًا يقتربون من حافة المجاعة. وغياب الطعام سيؤدي إلى انهيار المناعة، ثم إلى وفيات جماعية". وأشارت مريتش يلماز إلى أن المساعدات التركية، خصوصًا المواد الغذائية واللحوم المعلبة، لا تزال عالقة على المعابر بسبب الحصار. وقالت: "نحو 450 ألف علبة من لحوم الأضاحي لا يمكن إدخالها منذ أكثر من 4 أشهر. والمطلوب فورًا هو فتح المعابر دون شروط". وحذرت من صمت المجتمع الدولي، قائلة: "ما نراه في غزة ليس فقط معاناة، بل صرخة يجب أن يسمعها العالم. الصمت إزاء هذا الجوع هو تواطؤ". ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.
مباريات سيراميكا كليوباترا فى الدور الأول 2025-2026