خبير دولي يحذر: التغيرات المناخية تزيد من سرطانات الجلد
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال محمدي عيد، الخبير الدولي في مجال البيئة، ورئيس جهاز البيئة الأسبق، إن النباتات عبارة عن مصانع لإنتاج الأوكسجين وفي نفس الوقت مصانع لامتصاص أكسيد الكربون، مشيرًا إلى ان الله خلق الكرة الأرضية في حالة اتزان دقيق للغاية.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأربعاء، : "منذ خلق الكرة الأرضية حتى العصر الصناعي في القرن الـ16 ميلاديًا، كانت الطبيعة قادرة على تحقيق التوازن بصورة طبيعية ، ولكن مع انتشار أكسيد الكربون مع الصناعات المختلفة، حدث الاحتباس الحراري".
ونوه إلى أن غاز الأوزون الموجودة في الطبقة الثانية من الغلاف الجوي يعمل على تنقية الهواء من الأشعة البنفسجية، ومن أرسال الأشعة إلى الإنسان والحيوان والنبات بدون أي ضرر.
ولفت إلى أن ارتفاع درجة الحرارة لـ1.5 درجة في عام 2050، حال عدم مواجهة التغيرات المناخية ، يؤدي إلى كوارث كبيرة جدّا مثل ذوبان الجيد في القضب الجنوب وارتفاع منسوب البحر، وأضاف أن ارتفاع درجة حرارة كوب الأرض يؤدي إلى زيادة معدل التبخر، وبالتالي هطول المزيد من الامطار ، وهذا يؤثر على الإنسان والحيوان والنبات، حيث تقل خصوبة التربة والقوى الإنتاجية، ويتعرض الإنسان للكثير من المشاكل مثل سرطانات الجلد وخلافه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهاز البيئة النباتات أكسيد الكربون
إقرأ أيضاً:
خبير زلازل تركي: هذه المنطقة لم تعد آمنة كما يُعتقد
شهدت منطقة كولو التابعة لولاية قونية التركية زلزالًا بلغت قوته 5.2 درجة على مقياس ريختر عند الساعة 15:46 مساءً، بحسب إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد).
وقع الزلزال على عمق 18 كيلومترًا، وشعر به سكان العاصمة أنقرة والولايات المجاورة، مما تسبب في حالة من الذعر ودفع المواطنين إلى مغادرة منازلهم والتجمع في الشوارع.
اقرأ أيضاتركيا في قائمة الإلغاء.. السياحة تدفع ثمن التصريحات!
الخميس 15 مايو 2025وقد أعاد الزلزال، الذي يعد الثاني خلال أسبوع في المنطقة بعد زلزال جيهان بيلي بقوة 4.5 درجة، تسليط الضوء على خطورة النشاط الزلزالي في وسط الأناضول.
خبير جيولوجي: الزلازل الأكبر واردة
وفي تقييمه لشبكة CNN Türk، صرح البروفيسور الدكتور سليمان بامبال أن وقوع زلزال بهذه القوة في المنطقة “ليس مفاجئًا”، مشيرًا إلى أن صدوعي جيهان بيلي وأكشهير لا يزالان نشطين، ويملكان القدرة على توليد زلازل تتراوح قوتها بين 6 و6.5 درجة. كما لفت إلى وجود صدوع طويلة مثل صدع “سولت ليك” الذي قد يسبب زلازل تصل قوتها إلى 7.5 درجات، موضحًا أن هذا الصدع لم ينكسر منذ أكثر من ألف عام.