ترحيب سعودي إماراتي أمريكي بجهود الرياض لإنهاء حرب اليمن
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
عقد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الأربعاء، اجتماعا مع نظيريه الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، والأمريكي أنتوني بلينكن، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورها الـ78.
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إنه جرى، خلال الاجتماع "الترحيب باستضافة المملكة لوفد صنعاء بهدف تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس على طاولة الحوار للتوصل إلى خارطة طريق لإنهاء الصراع اليمني من خلال عملية سياسية بقيادة يمنية، وتحت رعاية الأمم المتحدة".
والثلاثاء، غادر وفد جماعة الحوثي العاصمة الرياض بعد محادثات استمرت خمسة أيام مع مسؤولين سعوديين، في أعقاب دعوة رسمية وجهتها المملكة بغية استكمال جهود مسار السلام في اليمن. كما بحث الاجتماع الثلاثي، وفق الوكالة، "أوجه التنسيق المشترك في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وأهمية دعم كافة الجهود الرامية إلى إرساء دعائم الأمن والسلم الدوليين".
وحضر الاجتماع، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة، عبد الرحمن الرسي، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، عبدالعزيز الواصل، ومدير عام مكتب وزير الخارجية، عبد الرحمن الداود.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الخارجية السعودية، ترحيبها بـ"النتائج الإيجابية" للمفاوضات مع وفد صنعاء الذي يزور المملكة لاستكمال جهود مسار السلام في اليمن.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بمشاركة ليبيا.. البرلمان الإفريقي يبحث قانوناً جديداً لإنهاء انعدام الجنسية
عقدت لجنة التعاون والعلاقات الدولية وتسوية النزاعات في البرلمان الإفريقي اجتماعًا بمقر البرلمان، بمشاركة عضو مجلس النواب الليبي سالم قنان، عضو اللجنة.
وناقش الاجتماع مشروع القانون النموذجي بشأن المواطنة والحق في الجنسية، وسبل القضاء على انعدام الجنسية في إفريقيا، حيث استعرض الأعضاء محاور القانون وأهدافه، إلى جانب تقييم نتائج الندوات وورش العمل السابقة التي تناولت هذا المشروع.
وفي ختام الاجتماع، تقرّر عرض مشروع القانون على الجلسة العامة القادمة للبرلمان الإفريقي لمناقشته، واعتماد النسخة النهائية منه، تمهيدًا لإحالته إلى الاتحاد الإفريقي وعرضه على دول الأعضاء لاعتماده ضمن الأطر التشريعية القارية.
ويُعد هذا المشروع خطوة قانونية هامة نحو تعزيز الحقوق المدنية في إفريقيا، ودعم جهود الاتحاد الإفريقي في إنهاء حالات انعدام الجنسية وضمان حق المواطنة لكافة الأفراد في القارة.