بوابة الوفد:
2025-05-28@16:50:53 GMT

ليبيا.. نزوح أكثر من 43 ألف شخص بسبب الفيضانات

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

تسببت الفيضانات التي ضربت ليبيا، بنزوح أكثر من 43 ألف شخص، فيما لا تزال مدينة درنة الليبية المدمرة جراء الفيضانات تبحث عن ضحاياها وتحصيهم، حسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الخميس.

 

أول شحنة إمدادات إنسانية أمريكية تصل إلى ليبيا هزة أرضية شمالي ليبيا.. وتحذير من زلزال في اليابسة

وفي السياق، كشف الاتحاد الأوروبي عن البدء في إنتاج خرائط جغرافية محدثة عبر القمر الصناعي "كوبرنيكوس" التابع للاتحاد لدعم فرق الإنقاذ المحلية والدولية العاملة بمدن شرق ليبيا لمساعدة منكوبي الفيضانات.

ولا تزال فرق البحث والإنقاذ الليبية تجتهد في اقتفاء أثر ضحايا إعصار دانيال المدمر، بعد مضي أكثر من أسبوع على أسوأ كارثة في تاريخ ليبيا الحديث.

وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا في بيان لها عبر موقعها الإلكتروني، إن القمر الصناعي "كوبرنيكوس" يقوم بإنتاج خرائط توفر معلومات جغرافية مكانية ضرورية لمساعدة فرق الإنقاذ على التنسيق ودعم الأشخاص الأكثر تضررا. وأكدت البعثة أن هذه الجهود تأتي في إطار جهودها لدعم الاستجابة للفيضانات المأساوية التي ضربت ليبيا .

وفي السياق، اعتبر النائب الأول لرئيس مجلس النواب الليبي فوزي النويري أن اتهام المجلس بمحاولة توظيف كارثة الفيضان لتأجيل الانتخابات كلامٌ غير دقيق، مؤكدا أن مسألة الانتخابات ما زالت قائمة، لكن الليبيين مشغولون بما حل بهم من كارثة.

النويري، قال إن البرلمان لا يستطيع أن يحدد زمنا معيناً للانتخابات بشكل دقيق، مشيرا إلى أن الأمر يحتاج إلى وقت حتى تعود الحياة إلى طبيعتها .

وأضاف النويري أن عمليةَ الإعمار بدرنة لن تؤثر على المسار السياسي، موضحا أن أي عملية سياسية دون إصلاح وتنمية في المدن المتضررة يبقى أمرا غير مقبول.

النويري أشار إلى أن استغلال موجة الغضب الحالية قد يعيق قضايا التنمية والتقارب بين الليبيين، معتبرا أن الحراك الحالي سيدفع باتجاه الوصول إلى تسوية سياسية تفضي إلى انتخابات.

وكان مراقبون وسياسيون ليبيون قد أعربوا عن مخاوفهم لوسائل إعلام عربية من أن تمثل كارثة الفيضان فرصة للقوى الحاكمة لتأجيل أي حديث عن إجراء الانتخابات.

وعن المدة الزمنية التي يمكن بعدها الدعوة لإجراء الانتخابات، قال النويري في حديثه لوكالة أنباء العالم العربي "لا نستطيع أن نحدد زمنا محددا بشكل دقيق".

وأضاف أن "حجم الفاجعة كبير، وبالتالي يحتاج الأمر إلى وقت حتى تعود الحياة إلى طبيعتها ويعود الحديث في الشأن السياسي".

وعن إمكانية تأثير ملف إغاثة المناطق المنكوبة على تأجيل الحديث في الشأن السياسي والانتخابات بصورة خاصة، قال النويري: "لا أعتقد أن هناك تعارضا بين الفكرتين؛ مسألة الإعمار وترميم ما حل بدرنة والمدن المتضررة. أعتقد أنها لن تؤثر على المسار السياسي".

وأعرب عن اعتقاده بأن الملفين يمكن أن يسيرا جنبا إلى جنب، مضيفا أن "مسألة التنمية قضية ذات أولوية لكل الليبيين ولكل الساسة، وهذا الأمر لا يؤثر على القضية الأخرى فلا يوجد تعارض بين الأمرين".

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ليبيا الفيضانات درنة فيضانات ليبيا

إقرأ أيضاً:

3 سنوات حبسا لعون حراسة بميناء سيدي فرج وآخران بسبب “الحرقة”

قضت محكمة الشراقة مساء اليوم الأربعاء توقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا مع 200 ألف دج في حق ثلاثة أشخاص موجودين رهن الحبس المؤقت. عن تهمة الشروع في تهريب المهاجرين.

كما تم توقيع عقوبة 5سنوات حبسا نافذا مع 200 ألف دج غرامة مالية في حق المتهم الفار مع إصدار أمر بالقبض ضده والمصادرة . وذلك على خلفية الاشتباه في تخطيط جميع المتهمين للحرقة عبر قوارب الموت انطلاقا من شواطئ سيدي فرج.

وقائع القضية

ملابسات القضية إنطلقت، بتحريات أمنية باشرتها مصالح الدرك الوطني بسيدي فرج بعد الإنتباه لقارب مركون بالقرب من أحد المساكن المحاذية لميناء سيدي فرج. وعليه تم ترصد صاحب المسكن ومراقبته ويتعلق الأمر بالمدعو “ع.ع” عون حراسة بالميناء. هذا الأخير الذي تم توقيفه بمقهى بعدما تم سماع أقواله رفقة شخص آخر يخططان للحرقة. وبتوسيع التحريات تم التوصل لصاحب القارب المنحدر من ولاية البليدة. وتحديد هوية شخص آخر وتحويل المشتبه فيهم على التحقيق الامني ثم على وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة. الذي حولهم على المحاكمة بموجب إجراء المثول الفوري عن تهمة الشروع في الهجرة غير الشرعية.

وبجلسة المحاكمة أكد المتهم “ع.ع” أنه لم تكن له أي نية في الهجرة غير الشرعية، وأكد أن القارب الذي عثر عليه مركون بالقرب من مسكن أمانة تركت عنده من صديق ينحدر من ولاية البليدة. وأن ما ادعي انه تم سماعه وهو يخطط للهجرة أمر غير صحيح وأنه كان يمازح اصدقاءه فقط.

في حين أكدالمتهم المدعو “م.ب” أنه صاحب الزورق الذي عثر عليه بالقرب من مسكن صديقه. حيث كشف أنه يقطن بولاية البليدة واقتنى مؤخرا قارب بقيمة 500 مليون سنتيم من أجل استغلاله عند انطلاق موسم الاصطياف. ونقله من المصنع إلى ميناء سيدي فرج وقدم جميع وثائق بالميناء لركنه.

غير أنه وبسبب بعض الإصلاحات التي تنقصه، تم تأجيل قبول ركنه، الأمر الذي جعله يطلب من صديقه تركه بالقرب من مسكنه إلى غاية تسوية وضعيته كونه عامل بالميناء ويسكنه محامي له. وأنه تصادف ذلك مع مرضه أين استدعى دخوله المستشفى وإجراء عملية جراحية بشكل استعجالي. الأمر الذي جعله يتأخر على تسلمه وتسويته، ناكرا اي مخطط للهجرة غير الشرعية بواسطه.

من جهته المتهم الثالث أكد أنه فعلا اتصل بالمتهم الأول. وطالبه بأموال التي يدينه بها ناكرة اي علاقة بين الأموال و بين مخطط الهجرة.

مقالات مشابهة

  • 3 سنوات حبسا لعون حراسة بميناء سيدي فرج وآخرين بسبب “الحرقة”
  • 3 سنوات حبسا لعون حراسة بميناء سيدي فرج وآخران بسبب “الحرقة”
  • الدبيبة يدعو إلى انتخابات مباشرة لإنهاء الانقسام في ليبيا
  • رئيس حزب صوت الشعب لـ«عين ليبيا»: جلسة النواب اليوم مسرحية هزيلة لإرباك المشهد السياسي
  • الصحة العالمية: نزوح أكثر من 14.5 مليون سودانى بسبب الأزمة الإقليمية
  • الباعور يبحث مع السفير الإيطالي دعم الاستقرار السياسي في ليبيا
  • ليبيا.. الحراك الشعبي ضد «الدبيبة» يتواصل تحت شعار «قُضي الأمر»!
  • ليبيا .. ومفترق طرق حاسم!!
  • الزبير: الحكومة تُقصي ولا تُصلح.. وممارساتها تُغرق ليبيا في الفوضى
  • مجلس النواب يحذر من كارثة بيئية بسبب حرائق الغابات بالمنطقة الشرقية ويطالب بمطار متخصص للمكافحة