قال المراسل الصحفي كوينتين مولر والمصورة الصحفية المستقلة تيريز دي كامبو، التي تعمل في مجلة ماريان الأسبوعية، يوم الأربعاء، إن 10 ضباط شرطة يرتدون ملابس مدنية اقتادوهم بالقوة من فندق بالدار البيضاء وتم وضعهم على متن أول رحلة طيران إلى باريس.

 

قال الصحفيين، إن عمليات الطرد كانت ذات دوافع سياسية ردًا على التقارير الانتقادية.

ونفى المغرب التهمة وقال إن ترحيلهم كان لأسباب إجرائية وليس سياسية. لكن نشطاء إعلاميين صنفوه على أنه آخر الإجراءات التي اتخذتها السلطات المغربية ضد الصحفيين.

 

وفي منشور على موقعأكس، المعروف سابقًا باسم تويتر، ربط مولر طردهم بمخاوف أوسع بشأن الانتقام من الصحفيين في المغرب.

 

واجه المغرب بعض الإدانات الدولية في السنوات الأخيرة بسبب ما يعتبره الكثيرون جهودا لانتهاك الحريات الصحفية. يوجد في السجن ما لا يقل عن ثلاثة صحفيين مغاربة كتبوا تقارير انتقادية عن الإجراءات الحكومية، وأُدينوا بجرائم لا علاقة لها بالصحافة.

 

أدانت لجنة حماية الصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود عمليات الطرد، ووصفتها الأخيرة بأنها "هجوم وحشي وغير مقبول على حرية الصحافة".

 

قال المتحدث باسم الحكومة المغربية، مصطفى بايتاس، يوم الخميس، إن عمليات الطرد كانت مسألة إجراءية وليست سياسية. وقال إن أياً من الصحفيين لم يطلب الاعتماد، وهو ما يتطلبه الصحفيون بموجب القانون المغربي.

 

وقال بايتاس إن مولر ودي كامبو دخلا البلاد كسائحين. وقال للصحفيين في مؤتمر صحفي بالرباط يوم الخميس لم يطلبوا الاعتماد ولم يعلنوا عن نيتهم ممارسة الأنشطة الصحفية. 

 

وأضاف: إن وطننا يتمسك بقوة بقيم الحرية والشفافية، ويلتزم بتمكين كافة الصحفيين من أداء واجباتهم بحرية مطلقة. 

 

تصاعدت التوترات في الآونة الأخيرة بين المغرب وفرنسا، حيث استدعت الرباط سفير المملكة لدى فرنسا مطلع العام، دون إرسال بديل.

 

بعد الزلزال، لم تكن فرنسا من بين الدول الأربع التي اختارها المغرب للمساعدة في البحث والإنقاذ، وهي خطوة حظيت بالتدقيق في وسائل الإعلام الفرنسية والدولية. وناشد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت لاحق، في مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، وضع حد للخلافات التي "تقسم وتعقد" الأمور في "مثل هذه اللحظة المأساوية". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المغرب الرباط وباريس

إقرأ أيضاً:

مصر تحترم نفسها| عمرو موسى: توتر العلاقة بين القاهرة وواشنطن أمر طبيعى

قال عمرو موسى، وزير الخارجية السابق، أن الدولة المصرية دولة تحترم نفسها. 

وأكد عمرو موسى، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية”، المذاع عبر قناة “ام بى سى مصر”، أنه بالفعل يوجد توتر فى العلاقة بين مصر والولايات المتحدة وهذا أمر طبيعى أن يحدث. 

القوى العظمى

هل يستطيع ترامب إجبار نتنياهو على وقف الحرب فى غزة؟ .. عمرو موسى يجبعمرو موسى: زيارة ترامب للخليج لم تكن اقتصادية فقطعمرو موسى: مندهش من غياب بعض قادة الدول عن القمة العربية بالعراقرانيا المشاط: عمرو موسى مصدر إلهام وتكريمه من الغرفة السويسرية يجسد عمق العلاقات بين البلدين

وتابع عمرو موسى: الولايات المتحدة دولة عظمى ولمصر صوت وتاريخ فى التعامل مع القوى العظمى.

وأوضح وزير الخارجية الأسبق، درجة التوتر بين مصر والولايات المتحدة يمكن حلها، ومن الضرورى انهاء هذا التوتر ولا يصح أن يستمر البرود فى العلاقة. 

وكان دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت خلال قمة بغداد، نظيره الأميركي دونالد ترامب، للضغط على إسرائيل بهدف تحقيق السلام الدائم.

طباعة شارك عمرو موسى صدى البلد مصر الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • صلاح الدين.. توتر أمني في البوعجيل بعد هدم مقر للحشد الشعبي
  • جماهير بايرن ميونيخ تودع مولر في «الرحلة 25»
  • إزاي نقلل توتر أبنائنا خلال الامتحانات؟.. استشاري صحة أطفال يجيب
  • توتر في حوش الأمراء.. والسبب شراء أصوات
  • مولر يودع الدوري الألماني بفوز كبير لبايرن ميونخ على هوفنهايم
  • مصر تحترم نفسها| عمرو موسى: توتر العلاقة بين القاهرة وواشنطن أمر طبيعى
  • توماس مولر يودع الدوري الألماني
  • هل يجوز للمحرم لف الرباط الضاغط على الفخذ ؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • قادة 7 دول أوروبية: لن نصمت أمام الكارثة التي تجري في غزة
  • مدير صحيفة MARCA في حوار مع Rue20 : المغرب سيستفيد كثيراً من تنظيم مونديال 2030 بعدما أصبح في قلب كرة القدم العالمية