مركز محمد بن راشد للفضاء يشكر ولي عهد دبي على دعمه
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
دبي: «الخليج»
قال حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء: كل التقدير والشكر لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، الذي بقيادته تتابع الكوادر الوطنية بمركز محمد بن راشد للفضاء تحقيق النجاحات الاستثنائية التي تعزز المكانة العالمية لدولة الإمارات في قطاع الفضاء، وآخر هذه النجاحات هو أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، التي امتدت إلى ستة أشهر على متن محطة الفضاء الدولية، حيث خاضها رائد الفضاء سلطان النيادي، وحقق خلالها أهدافاً علمية وتوعوية متقدمة.
كما قال سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء: نيابة عن فريق مركز محمد بن راشد للفضاء، أشكر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، لثقته الغالية، ودعمه غير المحدود لشبابنا الذي يلهمهم على الدوام لجعل المستحيل ممكناً.. سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم واكب كل مراحل أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب منذ بداية التحضيرات قبل 5 سنوات، وخلال تدريبات رائد الفضاء سلطان النيادي، ومرحلة الإطلاق، والأشهر الستة التي أمضاها سلطان على متن محطة الفضاء الدولية، وحتى عودته.
وكان وجود سموه معنا في غرفة التحكم في المهام الفضائية عند المحطات البارزة من المهمة يجعلنا نتلمس الدعم الاستثنائي الذي يوليه لمسيرة استكشاف الفضاء الإماراتية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز محمد بن راشد للفضاء مرکز محمد بن راشد للفضاء
إقرأ أيضاً:
مركز علوم الفضاء بالأمم المتحدة يكشف تأثيرات التغيرات المناخية على دول العالم
قال الدكتور علاء النهري، نائب رئيس مركز علوم الفضاء بالأمم المتحدة، إن التغيرات المناخية تسارعت بشكل غير مسبوق خلال العقد الأخير، الأمر الذي يجعل بعض المناطق عرضة لارتفاع درجات الحرارة وحرائق الغابات، فيما تواجه مناطق أخرى فيضانات وعواصف شديدة.
وأشار الدكتور علاء النهري، نائب رئيس مركز علوم الفضاء بالأمم المتحدة، خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز"، إلى ظاهرة "ألبيدو" المرتبطة بذوبان الجليد في نصف الكرة الشمالي، موضحًا أن فقدان اللون الأبيض العاكس لأشعة الشمس أدى إلى ازدياد امتصاص المحيطات للحرارة وارتفاع درجات الحرارة عالميًا.
وأوضح الدكتور علاء النهري، نائب رئيس مركز علوم الفضاء بالأمم المتحدة، أن أنظمة الإنذار المبكر باتت اليوم أكثر قدرة على التنبؤ بكثير من الظواهر الطبيعية، مثل توقع حرائق الغابات أو الأمطار الغزيرة عبر مراقبة درجات الحرارة والرطوبة وحركة السحب بالصور الردارية.
ولفت إلى أن بعض الكوارث، مثل التسونامي، يمكن التنبؤ بها قبل ساعات قليلة، ما يتيح فرصًا للإجلاء، بينما تبقى الزلازل والبراكين الأقل قابلية للتنبؤ، خصوصًا في المناطق التي تفتقر إلى أجهزة رصد متقدمة، رغم أن آليات حدوثها معروفة علميًا.