أمسية تنافسية في مهرجان الرسول الأعظم بالعاصمة صنعاء
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء تواصل منافسات مسابقتي تلاوة القرآن الكريم، وإنشاد الأشبال في الأمسية الثالثة لمهرجان الرسول الأعظم بقاعة جمال عبدالناصر جامعة صنعاء.
واستمعت لجنة تحكيم تلاوة القرآن الكريم إلى وضاح السراجي، المتوكل اللهبي، ضياء المحفدي، عبدالقادر الروضي.
كما تنافس في فئة إنشاد الأشبال خالد الموشكي، وعبدالملك الغنامي، ومحمد الضلعي، وسياف البنوس، وعبدالعزيز الكبسي، ومصطفى الأغبري.
ومن المقرر أن تعلن اللجنة المتأهلين إلى نصف نهائي المهرجان في الأمسية التي تقام اليوم الجمعة.
تخللت الأمسية مشاركة إنشادية، وفلاش دروس من السيرة النبوية، وأوبريت بعنوان “أشرق بنوره من امطل”، ومسرحية. #أمسية تنافسية#مهرجان الرسول الأعظمصنعاء
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تقربك إلى الرسول في الجنة.. الصلاة على النبي يوم الجمعة من المستحبات
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مأمور بها شرعًا على العموم، والإكثار منها يوم الجمعة وليلتها من آكد المستحبات؛ فهو أفضل الأيام، وليلته أفضل الليالي؛ لاختصاصهما بتضاعف الحسنات إلى سبعين على سائر الأوقات، ولكون ذلك إشغال الوقت الأفضل بالعمل الأفضل وهو الأكمل والأجمل.
وأوضحت دار الإفتاء، أن يوم الجمعة سيد الأيام فيصرف في خدمة سيد الأنام عليه الصلاة والسلام؛ قال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ أَقْرَبَكُمْ مِنِّي فِي الْجَنَّةِ أَكْثَرُكُمْ صَلَاةً عَلَيَّ، أَلَا فَأَكْثِرُوا مِنَ الصَّلَاةِ عَلَيَّ فِي اللَّيْلَةِ الْغَرَّاءِ وَالْيَوْمِ الْأَزْهَرِ». قال الإمام الشافعي: يعني ليلة الجمعة ويوم الجمعة.
وذكرت دار الإفتاء أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مستحبة على العموم، وفي يوم الجمعة وليلتها على الخصوص؛ فعَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْس رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ» فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ الله، كَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ؟ - يَعْنِي بَلِيتَ - فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ» أخرجه أبو داود وابن ماجه في "سُننيهما"؛ قال الملا علي القاري في "مرقاة المفاتيح" (3/ 453، ط. دار الفكر): [«فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ»؛ أي: في يوم الجمعة؛ فإن الصلاة من أفضل العبادات، وهي فيها أفضل من غيرها؛ لاختصاصها بتضاعف الحسنات إلى سبعين على سائر الأوقات، ولكون إشغال الوقت الأفضل بالعمل الأفضل هو الأكمل والأجمل، ولكونه سيد الأيام فيصرف في خدمة سيد الأنام عليه الصلاة والسلام] اهـ.
وقد تواترت نصوص الفقهاء على استحباب الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم الجمعة:
وقال الإمام النووي في "المجموع" (4/ 548، ط. دار الفكر): [يستحب للحاضر قبل الخطبة: الاشتغال بذكر الله تعالى، وقراءة القرآن، والصلاة، والإكثار من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في يومها وليلتها، ودليل ذلك ظاهر.. قال الشافعي في "الأم"، والأصحاب: ويستحب قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وليلتها، ويستحب إكثار الدعاء يوم الجمعة بالإجماع] اهـ.
وقال الإمام ابن قدامة في "المغني" (2/ 262، ط. مكتبة القاهرة): [ويستحب أن يُكثر من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم الجمعة؛ لما رُوي عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ؛ فَإِنَّهُ مَشْهُودٌ تَشْهَدُهُ الْمَلَائِكَةُ» رواه ابن ماجه] اهـ.
اللهم إني أسألك باسمك الأعظم ، المكتوب من نور وجهك الأعلى المؤبد ، الدائم الباقي المخلد ، في قلب حبيبك ونبيك سيدنا محمد ، وأسألك باسمك الأعظم الواحد بوحدة الأحد ، المتعالي عن وحدة الكم والعدد المقدس عن كل أحد ، وبحق: ﴿ بسم ٱلله ٱلرحمن ٱلرحيم ﴾ قل هو ٱلله أحد ﴿١﴾ ٱلله ٱلصمد ﴿٢﴾ لم يلد ولم يولد ﴿٣﴾ ولم يكن له كفوا أحد ﴿٤﴾ أن تصلي على سيدنا محمد سر حياة الوجود ، والسبب الأعظم لكل موجود ، صلاة تثبت في قلبي الإيمان ، وتحفظني القرآن ، وتفهمني منه الآيات ، وتفتح لي بها نور الجنات ، ونور النعيم ، ونور النظر إلى وجهك الكريم ، وعلى آله وصحبه وسلم .
اللهم صلي على سيدنا محمد أشرف الخلق أسوتنا في الدنيا وشفيعنا في الآخرة وعلى آله وصحبه وأولياء الله وسلم
اللهم يا عظيم صلي على نبيك المعظم الذي به الكل يُرحم ،سيدنا محمد الكريم والله أكرم وعلى آله وصحبه وأولياء الله وسلم