وزارة الصناعة تعقد لقاءً مع عدد من المستثمرين في مدينة شنغهاي الصينية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
عقدت وزارة الصناعة والثروة المعدنية في مدينة شنغهاي الصينية، لقاءً مع عدد من المستثمرين الصينيين للتعريف بالفرص الاستثمارية في قطاعي الصناعة والتعدين في المملكة، وذلك بحضور وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، ورئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد بن محمد السالم، ونائب الوزير لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر، والعديد من قيادات منظومة الصناعة والثروة المعدنية.
واستعرض اللقاء أبرز الفرص الاستثمارية التي توفرها المملكة في قطاعي الصناعة والتعدين، والتعريف بمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والفرص التي توفرها في عدد من القطاعات الصناعية المستهدفة، إضافة إلى التعريف بالإجراءات والمبادرات والمحفزات التي تقدمها الوزارة كتوفير البيئة الاستثمارية الجاذبة، وتذليل العقبات أمام المستثمرين، وتقديم التسهيلات والحوافز الاستثمارية.
وتطرق اللقاء إلى استعراض مستهدفات رؤية المملكة 2030 في قطاع التعدين، والفرص التي يوفرها القطاع للمستثمرين من جميع أنحاء العالم سواءً في عمليات الاستكشاف عن المعادن، أو الفرص الاستثمارية في قطاع الصناعات المعدنية، إضافة إلى التعريف بنظام الاستثمار التعديني في المملكة ومستهدفات إستراتيجية التعدين والصناعات المعدنية، متضمناً عرضاً حول الاستراتيجية الوطنية للصناعة، وعرضاً لأبرز ملامح وأهداف سلاسل توريد المعادن.
ويأتي ذلك في إطار زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى جمهورية الصين الشعبية؛ بهدف تعزيز الشراكة الاقتصادية بين المملكة والصين في قطاعي الصناعة والتعدين، إضافة إلى استعراض الفرص الاستثمارية النوعية بين البلدين، وتسليط الضوء على مبادرات المملكة للنهوض بهذين القطاعين الاستراتيجيين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: رؤية المملكة 2030 مدينة شنغهاي الصينية وزارة الصناعة الصناعة والثروة المعدنیة
إقرأ أيضاً:
إثراء المجالس بتطوير الصناعة
تُعد المجالس في مجتمعنا السعودي منابر للحوار وتبادل الأفكار والخبرات، وما أجمل أن تتحول هذه اللقاءات من مجرد أحاديث عابرة إلى نقاشات ثرية، تلامس مستقبل الوطن، ومن أهم ركائز هذا المستقبل: تطوير الصناعة الوطنية.
حين نتحدث عن الصناعة، فإننا لا نقصد فقط المصانع الكبرى، بل يشمل ذلك الابتكار، وتحويل الأفكار إلى منتجات، وتعزيز القيمة المضافة للاقتصاد المحلي.
وهنا يأتي دور المجالس في نشر الوعي الصناعي، وطرح التحديات التي تواجه المستثمر المحلي، واستعراض قصص النجاح التي تحفّز الآخرين على الدخول في هذا المسار.
الصناعة الوطنية ليست خيارًا ترفيهيًا، بل هي أداة لتحقيق رؤية المملكة 2030، ولتنويع مصادر الدخل، وتوفير الوظائف، وزيادة التصدير، وتقليل الاعتماد على الخارج.
ومن واجبنا كمجتمع واعٍ ومحبٍّ لوطنه أن نُثري مجالسنا بهذه المواضيع الحيوية، ونمنحها مساحة للنقاش والحوار، ونسهم في بناء ثقافة صناعية تبدأ بالكلمة والفكرة، وتنتهي بالمصنع والمنتج
أتمنى أن نبدأ فى مجالسنا التحدث عن التطورات الجديدة بالصناعة والتطوير بالأدوية والأجهزة الطيبة من قبل أطبائنا المبدعين، والإبداع بالتضامن لتكوين شركات تنتج منتجات بين الصغير والمنتج الكبير.
لماذا لا نتحدث عن الاختراعات، وكيف نقتنص الفرص من الحاضرين؛ لمن لديهم أفكار وإبداع لصنع منتجات لا توجد فى الوطن.
ففى كل جلسة يوجد مبدع ومخترع ومهندس ينتظر الفرصة؛ ليتحدث عن ما في جعبته من اختراعات وإخراج منتج جديد، أو تطوير منتج موجود، وينتظر أن تخرج للواقع.
وفى كل جلسة هناك الأطباء المبدعون الذين لديهم أفكار؛ لتطوير مراحل العلاج، أو تطوير فى الأدوية،
وينتظر الدعم المعنوى والمالي ليفيد الوطن. وهناك الكثير من رجال المال والأعمال والاقتصاد ينتظر الفرص ليستثمر ماله فى مشروع يفيد الوطن ويخرج بمكاسب. هناك الكثير من مؤسسات المال ترغب فى إخراج اسمه من خلال منتج وطنى، أبدع فيه مواطن.