افتضحت أكاذيبه.. تبون يدير ظهره لـفلسطين ويعترف بدولة إسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
يوم بعد يوم، يتأكد بالملموس، أن الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون"، ما هو إلا "ماريونيت" يتحكم فيها نظام الكابرانات عن بعد، بدليل التناقضات العديدة التي حملتها خطاباته المجترة، لعل أبرزها موقفه وموقف بلاده من القضية الفلسطينية، التي سرعان ما تنكر لها عند أول منعرج حقيقي بعيد عن الحديقة الخلفية لفرنسا.
الشاهد على ما جرى ذكره، أن تبون ومنذ أن جاء به العكسر ليتولى رئاسة الجزائر، ظل كـ"الببغاء"، يردد شعارات رنانة داعمة لفلسطين ومناهضة لدولة إسرائيل التي وصفها في مناسبات عدة بـ"الكيان الصهيوني"، بل وقال بعظمة لسانه أنه لا يعترف بها ولن يجلس معها في مكان واحد ولن يصافح من يصافح قادتها، قبل أن يهاجم كل الدول المسلمة التي أعلنت تطبيع أو تجديد علاقاتها مع هذه الأخيرة، لعل أبرزها دولة المغرب التي نالت القسط الأكبر من الشتائم والهجوم، والكل يعلم جيدا السبب.
بيد أن عنتريات "تبون" ومن خلاله نظام الكابرانات، سرعان من توقفت عند أول منعرج حقيقي، وهنا نتحدث عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي لم يتجرأ الرئيس الجزائري داخلها وهو يلقي خطابه "المسخرة"، أن يتفوه بكلمة واحدة مسيئة في حق إسرائيل أو حتى ذكرها بالاسم، بل الأدهى من ذلك أنه لم يتخذ أي موقف يؤكد به صدق مواقف السابقة، سيما أن المندوب الإسرائيلي كان حاضرا خلال تلك الجلسة، ولا تفصله عنه إلا أمتار قليلة، فلماذا لم يشنه أذناه وأذان الحاضرين بعباراته الشهيرة المناهضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني كما كان يرددها من قبل أمام شعب الجزائر؟
المثير في موقف "تبون" أنه على عكس مواقفه السابقة، ذهب حد المطالبة بحماية مقترح "حل الدولتين"، وهو اعتراف صريح بدولة إسرائيل، وهو ما يؤكد أن كل الشعارات المناصرة لفلسطين التي ظل يرددها أمام قطيع الجزائر، ما هي إلا خطاب استهلاكي (داخلي)، الغرض منه تخدير عقول "المغلوب على أمرهم" بهدف صناعة زعامات وهمية ليس إلا.
وفي مقابل ذلك، لم يجد "تبون" حرجا في المطالبة بتقسيم بلد جار (المغرب)، تربطه به علاقات الدين و العرق.. بلد كان حتى وقت قريب خير داعم لثورته ضد الاستعمار الفرنسي، بلد مد له يده البيضاء في مناسبات عدة من أجل طي كل الخلافات السابقة.. (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فاضل لامين: الدبيبة يدير الحكومة بنظام المافيا وحكومته وصلت إلى نقطة الانهيار الكامل
هاجم الكاتب والمحلل السياسي الليبي فاضل لامين، الذي أعلن عن ترشحه لرئاسة الحكومة الموحدة، عبد الحميد الدبيبة، أداء الحكومة واصفاً إياه بـ”نظام مافياوي”، محذراً من أن البلاد وصلت إلى حافة الانهيار الكامل.
وقال لامين في تصريحات لصحيفة “تايمز أوف مالطا” إن الدبيبة “بقي في منصبه أكثر من اللازم، في ظل حالة من السخط الشعبي المتزايد بسبب الفساد والدمار الذي لحق بالدولة الليبية”، مشيراً إلى أن الدبيبة فقد معظم حلفائه خلال العام الماضي، وبات يحاول “التشبث بالسلطة”.
وشنّ لامين هجوماً عنيفاً على تحالفات الدبيبة، مشيراً تحديداً إلى علاقته المثيرة للجدل مع محمد الككلي، الذي وصفته وكالة “أسوشيتد برس” في وقت سابق بـ”أمير الحرب سيئ السمعة”، واعتبر لامين أن هذه العلاقة “جذر المشكلة” التي تُبقي رئيس الحكومة في موقعه.
وفي إشارة إلى منح تأشيرة “شنغن” للككلي من قبل حكومة الدبيبة، اعتبر لامين ذلك “أمراً محزناً”، داعياً دولة مالطا إلى إعادة النظر في التعامل مع شخصيات غير مرغوب فيها دولياً.
وحث لامين رئيس الدبيبة على التعاون مع البرلمان والأمم المتحدة للتوصل إلى ما وصفه بـ”خروج كريم” من السلطة، قبل أن تدخل ليبيا مرحلة أكثر خطورة من الانقسام والانهيار المؤسسي.
وأضاف: “الحكومة وصلت إلى نقطة اللاعودة، والانهيار الكامل”، الحل الوحيد هو الانتقال السلمي للسلطة عبر آليات دستورية واضحة، بعيداً عن الصفقات والتفاهمات الملتوية”.
ويقدّم لامين نفسه كـ”مرشح توافقي” قادر على قيادة المرحلة المقبلة، موضحاً أنه أحد 11 مرشحاً تقدموا بأوراقهم للنائب العام ضمن إطار قانوني يتيح للبرلمان اختيار رئيس الوزراء الجديد، بدلاً من تنظيم انتخابات مباشرة، وهي آلية قال إنها “تتماشى مع الدستور الليبي وتحظى باعتراف الأمم المتحدة”.
وفي تعليقه على دور الميليشيات في ليبيا، أقر لامين بوجود “واقع مؤلم”، يتمثل في اضطرار بعض الدول الأجنبية للتعامل مع قوى الأمر الواقع، لكنه أكد أن ذلك “ليس عذراً، بل نتيجة لغياب الدولة الليبية”، مشدداً على ضرورة تبني استراتيجية جديدة لمعالجة ملف الميليشيات ومكافحة الهجرة غير الشرعية.