عيدروس الزبيدي يعلنها صراحة: سنتفاوض مع الحوثيين على الانفصال
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أعلنت عيدروس الزبيدي، رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، إنه سيتفاوض مع مليشيات الحوثي التابعة لإيران، على الانفصال وتقسيم اليمن إلى دولتين.
جاء ذلك خلال مقابلة صحفية له مع وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، فجر اليوم، قال خلالها إنه سيعطي الأولوية لانفصال جنوب اليمن في مفاوضات مع الحوثيين.
وجاءت هذه التصريحات بعد أيام من اختتام محادثات وصفتها الوكالة، بـ التاريخية في الرياض بين الحوثيين والمملكة العربية السعودية، التي تقود تحالفًا يقاتلهم في الحرب الأهلية في البلاد.
ولفتت الوكالة إلى أن هذه التصريحات تشير إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي قد لا ينضم إلى حل دون تضمين إنشاء دولة منفصلة.
اقرأ أيضاً الأسباب التي أدت إلى وصول الحوثيين إلى السلطة والانقلاب في 21 سبتمبر 2014م (تحليل ) قال إن إيران مستمرة في تهريب الأسلحة.. أول تعليق للمبعوث الأمريكي على المباحثات بين السعودية والحوثيين دوامة جديدة.. الحراك الجنوبي يوجه أول رفض لحديث الزبيدي بشأن الانفصال وتحقيق استقلال الجنوب عيدروس الزبيدي: أنا في نيويورك أمثل دولة وشعب اليمن ومرافق للرئيس العليمي ”فيديو” الزبيدي يكشف عن الطريقة الوحيدة لتحقيق الإنفصال وحقيقة تنفيذ مطالب المليشيا في يمن موحد تفاصيل لقاء جمع رئيس مجلس القيادة وعيدروس الزبيدي بالمبعوث الأمريكي في نيويورك تصريحات مفاجئة لـ”عيدروس الزبيدي” بشأن مفاوضات الرياض بين السعودية والحوثيين وتهديد صريح بتسليم الجنوب لإيران مسؤول يحذر من تنشيط الحوثيين للطيران الحربي وتدخل الحرس الثوري لقصف مناطق الشرعية بالبراميل المتفجرة عيدروس الزبيدي يرفع العلم اليمني في نيويورك خلال لقائه بوزير الخارجية الإماراتي اجتماع عسكري كبير في عدن يعلن موقفه من مباحثات الرياض بين الحوثيين ومسؤولين سعوديين خبير عسكري: السعودية استدرجت الحوثيين وبات موقفها وسيطًا بين أطراف الحرب اليمنيين بيان من الخارجية السعودية بشأن المفاوضات مع الحوثيين والتوصل إلى خارطة طريق لدعم مسار السلام في اليمنللزبيدي دور مزدوج في السياسة اليمنية – فهو نائب رئيس البلاد ولكنه أيضًا زعيم جماعة انفصالية انضمت إلى الحكومة الائتلافية المعترف بها دوليًا ومقرها مدينة عدن الجنوبية.
وفي حين شدد الزبيدي مرارا وتكرارا على أن أولوية الحكومة اليمنية هي “إنشاء دولة جنوبية، بنفس الحدود التي كانت موجودة قبل الوحدة اليمنية عام 1990،” فقد أقر بأن سكان المحافظات الجنوبية اليمنية هم من سيقررون في نهاية المطاف. وقال “إنه، وفقا للقانون الدولي، سيكون بإمكانهم التصويت في استفتاء على بدائل تشمل حكومة اتحادية واحدة”.
وكانت رحلته لحضور اجتماع القادة رفيعي المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة (ضمن الوفد المرافق لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي) ، "تهدف إلى تضخيم الدعوة إلى الانفصال الجنوبي، والتي تراجعت في المناقشات التي تهدف إلى إنهاء الحرب الأوسع. وفي وقت سابق من هذا العام، تجاهل رئيس الحكومة المعترف بها دوليا في البلاد هذه القضية".
وفي حديثه للأسوشيتد برس على الهامش، أشار الزبيدي إلى أن محادثات الرياض كانت أولية، وقال إن مجلسه الانتقالي يخطط للمشاركة في مرحلة لاحقة.
وقال الزبيدي في جناحه الفندقي الشاهق بالطابق الأربعين فوق مجمع الأمم المتحدة: “نطالب بعودة الدولة الجنوبية بسيادتها الكاملة، وهذا سيحدث من خلال بدء المفاوضات مع الحوثيين، وستكون المفاوضات بالتأكيد طويلة”.
وأضاف: وهذا هو هدف استراتيجيتنا للمفاوضات مع الحوثيين”.
وتمثل المحادثات التي استمرت خمسة أيام وانتهت يوم الأربعاء أعلى مستوى من المفاوضات العامة مع الحوثيين في المملكة.
وقال الزبيدي إنه يرحب بجهود المملكة العربية السعودية للتوسط، وأن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة كانتا حليفتين قويتين طوال الصراع الطويل الأمد.
وردا على سؤال مباشر عما إذا كانت الإمارات قدمت أموالا أو أسلحة للمجلس الانتقالي الجنوبي، لم يعلق الزبيدي.
يذكر أن عيدروس الزبيدي، سبق وأن قال في تصريحات سابقة إنه لا يمانع من الاعتراف بمليشيات الحوثي الانقلابية كسلطة أمر واقع في صنعاء والتفاوض معهم "كدولة" إذا تمكنوا من السيطرة على محافظة مأرب.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: عیدروس الزبیدی مع الحوثیین
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة فلسطين النيابية لصراحة نيوز: النكبة جرح مفتوح لا تنهيه العقود
صراحة نيوز _ عدي أبو مرخية
قال رئيس لجنة فلسطين النيابية في مجلس النواب الأردني، المهندس سليمان عبدالعزيز السعود، إن الخامس عشر من أيار لا يمثل ذكرى تاريخية عابرة، بل هو جرح مفتوح في صدر الأمة، لا يزال ينزف منذ 77 عامًا، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي وممارساته بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد السعود، في مقابلة خاصة مع “صراحة نيوز”، أن النكبة ليست صفحة طُويت، بل مأساة قائمة، وجريمة مستمرة، بدأت بعملية تطهير عرقي هي الأكبر في القرن العشرين، تحت مظلة صمت دولي مريب وتواطؤ أممي معيب، مضيفًا أن ما جرى لم يكن مجرد اغتصاب للأرض، بل اغتصاب للتاريخ والرواية، إذ تم تقديم الجلاد كضحية، بينما حُجبت الحقيقة عن الضحية الحقيقية، الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن النكبة لم تنتهِ، لأن الجرائم ما زالت تتكرر، من قتل وقمع وتوسّع استيطاني وحصار خانق على غزة، وصولًا إلى تهويد القدس ومحاولات طمس الهوية الفلسطينية. وأضاف: “اللاجئ ما زال بلا عودة، والأسير بلا حرية، والمحتل يواصل عربدته دون محاسبة”.
وشدد السعود على أن فلسطين ليست ملفًا تفاوضيًا، ولا بندًا بروتوكوليًا على جدول أعمال سياسي، بل هي قضية شعب ووطن وحق مقدس لا يسقط بالتقادم، مؤكدًا أن “حق العودة لا يُساوم عليه، وأن كل أشكال التطبيع خيانة سياسية وأخلاقية وإنسانية”.
ولفت إلى أن لجنة فلسطين النيابية ترى أن دعم القضية الفلسطينية لا يجب أن يكون شعارًا، بل ممارسة حقيقية داخل البرلمان، من خلال الرقابة والتشريع والموقف الثابت، مضيفًا: “نحن في الأردن، بقيادتنا الهاشمية، باقون في خندق فلسطين حتى النصر أو الشهادة”.
وتابع السعود: “نقول لكل من يحاول طمس الرواية الفلسطينية أو يساوم على ثوابتها، إن النكبة علمتنا أن من يتخلى عن فلسطين يتخلى عن شرفه، وأن من لا يقف مع الحق اليوم، سيقف غدًا على أنقاض كرامته”.
وفي ختام حديثه، ترحّم النائب السعود على أرواح الشهداء، ووجّه التحية للأسرى والمقاومين، مؤكدًا أن فلسطين ستبقى حاضرة في الضمير والوجدان والتشريع، حتى يعود الحق إلى أصحابه وتتحرر كل شبر من الأرض المحتلة.