«زراعة كفر الشيخ»: كبس 47 ألف فدان قش أرز للحفاظ على البيئة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
كشف الدكتور ناجح غربية، وكيل وزارة الزراعة في محافظة كفر الشيخ، أن الآلاف من مزارعي الأرز الشعير في كفر الشيخ، قاموا بـ«كبس قش الأرز» على مساحة بلغت بنحو 47 ألف فدان قش، مشيرا أن عملية تحويل القش إلى «بالات»، تساهم في توفيره كعلف دائم للحيوانات، كما يساهم وبشكل كبير في الحد من التغيرات المناخية، حال عدم لجوء المزارعين لحرق قش الأرز بالمخالفة للقوانين المنظمة لذلك.
وأوضح «غربية»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن عملية «كبس قش الأرز» وتحويلها إلى «بالات » عبر الميكنة الزراعية تتم بسهولة ويسر، حيث يستغرق الفدان الواحد لتحويله من قش إلى بالات ساعتين فقط، ليصبح بعد ذلك علف طوال العام دون تكلفة مالية كبيرة.
وأشار أيضا إلى أن كبس فدان قش الأرز يتكلف نحو مبلغ 750 جنيها، بواقع 4 جنيهات لكل بالة قش، لافتاً أن قش الأرز في كفر الشيخ، متوفر بكميات كبيرة خلال زراعة هذا الموسم الحالي، إذ بلغ الحصاد نحو 338 ألف فدان أرز شعير، تنتج من هذا المحصول نحو 42% من المساحات المنزرعة على نطاق محافظات الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قش الأرز الأرز الشعير كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ کفر الشیخ قش الأرز
إقرأ أيضاً:
«جامعة الإمارات» تشارك في المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتشارك جامعة الإمارات العربية المتحدة في المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، الذي ينظّمه الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة 2025، وتستضيفه العاصمة أبوظبي، من خلال تنظيمها سلسلةً من الأنشطة والجلسات العلمية، والإعلان عن شراكات جديدة.
وأظهرت الجهود الدور المتنامي للجامعة كصرح وطني وعالمي للبحوث البيئية، وريادة الاستدامة، والمبادرات العالمية في مجال حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية، فيما تعكس مشاركة الجامعة رؤيتها الاستراتيجية في تعزيز البحث والابتكار والتنمية المستدامة، بما يتماشى مع الأجندة الوطنية والعالمية للمناخ.
وأعرب الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة، عن فخر الجامعة بالمشاركة في المؤتمر لتجسيد التزامها الراسخ بالاستدامة والمحافظة على البيئة، لافتاً إلى أن شراكتها مع هيئة البيئة - أبوظبي، وحديقة الحيوانات بالعين، والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، تعكس التزاماً مشتركاً بحماية التنوع البيولوجي وتعزيز البحوث البيئية.
وأشار إلى أنه من خلال معرض براءات الاختراع ومساهماتها الابتكارية، تواصل جامعة الإمارات تقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات العالمية، كما يؤكد تصنيفها في المرتبة الأولى على مستوى الدولة في تصنيف «QS» للاستدامة، ريادتها في بناء إرث مستدام للأجيال المقبلة.
وكشفت الجامعة، خلال المؤتمر، عن العديد من المبادرات والشراكات الرئيسة، مؤكدة التزامها بتطوير البحث العلمي التطبيقي الذي يعالج التحديات البيئية الملحة، ومن أبرزها الإعلان عن الفائزين بمنح الأبحاث الطلابية المشتركة بين جامعة الإمارات وهيئة البيئة - أبوظبي، والتي صُمّمت لتمكين الباحثين الشباب من تطوير حلول مبتكرة ومستدامة للقضايا البيئية.
كما أطلقت الجامعة شراكة بحثية مع حديقة حيوان العين، لتعزيز التعاون في مشاريع بحثية مشتركة تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، مع التركيز على إدارة المناظر الطبيعية وعلوم الطب البيطرية.
وتم إطلاق تعاون بحثي طلابي مشترك مع الصندوق الدولي لحماية الحبارى لدعم الحفاظ على التنوع البيولوجي.
وأعلنت جامعة الإمارات، عن إطلاق الدورة الثانية من برنامج زمالة ما بعد الدكتوراه في العمل المناخي، والتي تهدف إلى تعزيز البحث التطبيقي في مجالات حيوية مثل الطاقة المتجددة، واحتجاز الكربون، واقتصاديات المناخ.
كما أعلن مركز بحوث البيئة الصحراوية، الذي تم إنشاؤه حديثاً في الجامعة، عن شراكة استراتيجية مع هيئة البيئة - أبوظبي للتعاون في معالجة القضايا البيئية والاستدامة الأكثر إلحاحاً التي تواجه النظم البيئية الصحراوية.
واستضافت الجامعة، حلقة نقاشية بعنوان «تخضير المستقبل»، تناولت الدور الحيوي للجامعات كمحرك للتحول البيئي من خلال دمج الاستدامة في المناهج الدراسية، وتعزيز الحرم الجامعي الأخضر، وتشجيع العمل المناخي القائم على الابتكار. وبالتعاون مع هيئة البيئة - أبوظبي، و«تدوير»، وحديقة حيوان العين، نظّمت الجامعة حلقة نقاشية لتسليط الضوء على أهمية الشراكات بين القطاعات في دعم الاستدامة البيئية، واستعادة النظام البيئي، والمرونة المناخية.
وفي جناحها المخصص ضمن معرض الابتكار وبراءات الاختراع، عرضت الجامعة مجموعة من براءات الاختراع والابتكارات التطبيقية التي طوّرها باحثوها وطلابها، كما تم عرض فيلم قصير بعنوان «من حكمة الصحراء إلى الابتكار العالمي»، احتفاءً بإرث الجامعة في مجال رعاية البيئة.