وزير الفلاحة: الأمن المائي أمن قومي.. وبالتمويل سنعيد قطيع المواشي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
خلال إشرافه اليوم السبت 23 سبتمبر 2023، على فعاليات يوم القروض الموسمية لصغار مزارعي الحبوب بولايتي باجة وجندوبة وذلك بالمركب الثقافي بباجة، أكد وزير الفلاحة عبد المنعم العاتي في كلمة ألقاها على الحضور أنّ الأمن المائي هو من الأمن القومي ولا يمكن العبث به، فمن تأثيرات التغيرات المناخية والارتفاع غير المسبوق لدرجات الحرارة خسرت السدود بالبلاد التونسية 900 ألف متر مكعب، وفق تعبيره.
وأضاف أن تعيش نقصا في المياه على مستوى المائدة الجوفية ولذلك تسير الدولة نحو توفير مصادر أخرى للمياه، مبينا أن محطات تحلية مياه بالجنوب التونسي غير كافية، والدولة تعمل على توفير محطات مماثلة أخرى. مذكرا ان محطة الزارات تنتهي اشغالها موفى 2023 ومحطة تحلية مياه البحر بصفاقس تنتهي اشغالها في جوان 2024 .
وفي سياق اخر، أكد الوزير ان التفكير في الاكتفاء الذاتي على مستوى القمح الصلب بتوسيع المساحات يجب أن يقترن بالتفكير في إصلاح التربة من خلال زراعة كل ما هي أعلاف تونسية اصيلة على غرار الحلبة و"القرفالة" وغيرها .
أما بخصوص قطيع المواشي، شدّد الوزير على ضرورة تشديد الرقابة للقضاء على ظاهرة التهريب، للمحافظة على القطيع.
وأشار إلى أنّ الظروف الحالية الصعبة لن تدوم وأن العمل جار في الوزارة لإزالة الاشكاليات المتعلقة بهذا الموضوع عبر توفير تمويلات لتجديد القطيع على غرار التمويلات التي شهدتها بعض القطاعات الفلاحية الأخرى.
إيهاب النفزي
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
وزير مالية الاحتلال يطالب دول الخليج بدفع تكاليف الحرب ضد إيران
أفادت القناة 14 العبرية بأن وزير مالية دولة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش دعا دول الخليج، وألمانيا وبريطانيا وفرنسا، للمشاركة في تكاليف الحرب ضد إيران - على الأقل اقتصاديًا - بحسب تعبيره.
وفي وقت سابق، حذر مصدر مسؤول في وزارة مالية الاحتلال من ضعف الميزانية المخصصة للحرب ضد قطاع غزة، حيث قال "بقي لدينا موارد مالية لعدة أسابيع أخرى من القتال بشكله الحالي. وإذا تم التوقيع على اتفاق تحرير مخطوفين ووقف إطلاق نار، فإنه بإمكاننا الصمود في ذلك. لكن هذا ينبغي أن يحدث الآن.
وأضاف المصدر في تصريحات له: وإذا قررت الحكومة مواصلة العملية العسكرية، وخاصة إذا قررت تعميقها، فإنه ليس لدينا المال الكافي، وفعليا ستنتهي الميزانية الاحتياطية خلال أسابيع معدودة فقط، وعندها ينبغي القيام بعمل ما".
وتابع المصدر أنه "سيتعين علينا، على ما يبدو، تقليص أموال (المخصصة لمصالح أحزاب) الائتلاف. ولا أرى خيارا آخر، إلا إذا كانت لدى الحكومة فكرة أخرى حول مصادر تمويل تعميق العملية العسكرية واستمرارها. لكن ينبغي أن ندرك أن أي مصادر لا تكون أموال الائتلاف ستؤدي بشكل مباشر إلى المس بالخدمات للمواطن".
وأشار المصدر الى أن متوسط تكلفة الجندي في الاحتياط في اليوم الواحد 1600 شيكل، وأن هناك مشكلة أخرى تتمثل بأن وزارة الأمن والجيش يتجاوزان الميزانية المخصصة لهما منذ بداية العام الجاري.