رئيس سابق للنيجر يحذر من خطأ التدخل العسكري
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
حذر رئيس النيجر السابق محمدو إيسوفو، اليوم السبت، من أن التدخل العسكري الخارجي في بلاده "خطأ محض" سيؤدي إلى اضطرابات أمنية مزمنة، داعيا إلى "حل تفاوضي" للأزمة.
وأكد إيسوفو، في سلسلة تدوينات عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، ثقته بأن قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) "لن يُقدموا على اقتراف هذا الخطأ لحكمتهم المعهودة"، لافتا إلى أن التفاوض هو السبيل الوحيد للعودة السريعة إلى "نظام ديمقراطي مستقر" في النيجر.
كما نفى رئيس النيجر السابق ما تردد من تقارير تتهمه بالإيعاز لقائد الحرس الرئاسي عبد الرحمن تياني للإطاحة بخليفته في الحكم ورفيقه في الحزب الرئيس المحتجز محمد بازوم.
Une intervention militaire extérieure, dont les conséquences humaines et materielles sont incalculables, y sera une source d'instabilité durable. Du reste, une telle intervention n'a, nulle part, jamais été facteur de progrès pour aucun peuple. 2/3
— Issoufou Mahamadou (@IssoufouMhm) September 23, 2023
ومنذ الانقلاب العسكري في النيجر في 26 يوليو/تموز الماضي، تحدثت منشورات على منصات التواصل الاجتماعي عن دور مفترض فيه لمحمدو إيسوفو، غير أنه نفى في مقابلة مع مجلة "جون أفريك" في 17 أغسطس/آب تلك التقارير، قائلاً إنها "كذب محض".
وكانت "إيكواس" هددت مرارا باستخدام القوة لاستعادة النظام الدستوري في النيجر، في حال لم يتم إعادة الرئيس المحتجز محمد بازوم، الذي يخضع للإقامة الجبرية منذ الإطاحة به.
ولاقت تلك التهديدات رفضا وتنديدا من قادة الانقلاب الذين توعدوا بـ"حماية البلاد"، قبل أن تتبعها مؤخرا، تصريحات لرئيس الوزراء المعيّن من المجلس العسكري علي الأمين زين، بشأن أملهم في "التوصّل في غضون أيام قليلة إلى اتفاق" مع إيكواس.
ولم يستبعد رئيس الوزراء حينها التدخل المحتمل في بلاده قائلا "نتوقّع أن نتعرّض لهجوم في أي لحظة. لقد تم اتخاذ كل الترتيبات، نحن مصمّمون على الدفاع عن أنفسنا إذا ما تعرّضنا لهجوم".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رئيس شركة روساتوم يحذر من تكرار تشيرنوبيل حال استهداف محطة بوشهر الإيرانية
أكد رئيس شركة "روساتوم" الروسية للطاقة النووية أليكسي ليخاتشوف، أنه لم يتم تسجيل انبعاثات إشعاعية جراء استهداف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية.
وقال المسؤول الروسي، في تصريحات له نقلتها وسائل إعلام، إن معظم المرافق العاملة في إيران لم تتضرر لأنها تقع على عمق كبير تحت الأرض.
وشدد رئيس شركة "روساتوم" الروسية للطاقة النووية على أنه إذا استُهدفت محطة بوشهر فسيكون الحادث مماثلا لتشيرنوبيل، ولا يمكن السماح بذلك.
كانت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أعلنت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف المفاعل البحثي والمجمع النووي للماء الثقيل في خنداب.
وذكرت المنظمة، في بيان لها، أن القصف لم يُسفر عن أي ضحايا، لكنه يمثل "انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تحظر استهداف المنشآت النووية"، وفق تعبيرها.
وشددت المنظمة على أن هذا الهجوم هو جزء من سلسلة اعتداءات تهدف إلى تقويض قدرات إيران النووية السلمية، مؤكدة أن طهران تحتفظ بحق الرد، وستواصل أنشطتها النووية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم في وقت لاحق أنه قصف موقعا في نطنز يستخدم لتطوير أسلحة نووية، وذلك خلال الساعات الماضية.
وقال إن الموقع الذي تم قصفه في نطنز يحتوي معدات متطورة تساهم في تسريع البرنامج النووي الإيراني.
وأشار جيش الاحتلال، في تصريحات له نقلتها وسائل الإعلام، إلى أنه تم قصف مواقع صناعية عسكرية تابعة للنظام الإيراني، شملت مصانع مواد أولية وأجزاء صواريخ باليستية.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تدمير أنظمة دفاع جوي ومواقع تخزين صواريخ رادارات ووسائل استشعار تابعة للنظام الإيراني.
وفي وت لاحق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية في بيان لها: "نظرا لرصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، ستنطلق صفارات الإنذار خلال الدقائق القليلة القادمة في تل أبيب ومحيطها".
ومساء أمس، الأربعاء، قال جيش الاحتلال إنه ضرب مواقع لتطوير الأسلحة النووية في العاصمة الإيرانية طهران.