نفى مكتب رئيس وزراء دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، تقريرا يفيد بأنه يمارس ضغوطا شديدة على أعضاء لجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية حتى لا يعارضوا تخصيب اليورانيوم في السعودية، كجزء من صفقة محتملة من شأنها أن تشهد تطبيع العلاقات بين الطرفين.

وورد هذا التقرير عن القناة 12 الإسرائيلية في وقت سابق دون ذكر مصادر له، إلا مكتب نتنياهو قال في بيان مقتضب إن “التقرير غير صحيح”.



وقالت القناة حينها إن الخبراء النوويين في "إسرائيل" يشددون على الحاجة إلى إشراف أمريكي وثيق للغاية على العملية إذا تم الاتفاق عليها، وأنه يجب أن تكون هناك ضمانات من الولايات المتحدة بشأن العواقب إذا "انحرف السعوديون لاحقا عن الاتفاقيات".

وقال موقع "تاميز أوف إسرائيل" إن الدعم الأمريكي للبرنامج النووي المدني السعودي يعد مطلبا رئيسيا من الرياض في الاتفاق، على الرغم من أن المسؤولين الأمنيين في كل من تل أبيب وواشنطن أعربوا عن قلقهم بشأن احتمال التخصيب على الأراضي السعودية.


وعلى الرغم من أنه يمكن تشغيل برنامج مدني دون تخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية، إلا أن التقارير تفيد بأن المملكة تطالب بأن يتم التخصيب محليا.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين لم تذكر أسماءهم، أن نتنياهو طلب من كبار الخبراء النوويين والأمنيين في "إسرائيل" التعاون مع المفاوضين الأمريكيين بشأن اقتراح لـ "عملية تخصيب اليورانيوم التي تديرها الولايات المتحدة" في السعودية، مما يعني عملية موجودة على الأراضي السعودية ولكن لا تخضع لسيطرة الرياض.

 وقال مسؤول إسرائيلي كبير للصحيفة: "فيما يتعلق بالمسألة النووية، فقد اتفقنا بشكل كامل منذ البداية. حول ما لا يمكننا القيام به وما الذي قد نكون قادرين على القيام به"، وذلك حول وجهة نظر واشنطن وتل أبيب بشأن المفاوضات مع الرياض.

كما نقلت الصحيفة تصريحات لبعض الخبراء قالوا فيها: إنه "على الرغم من وجود آليات محتملة للإغلاق عن بعد يمكن وضعها في منشأة نووية، أو أنظمة يمكنها تسريع أجهزة الطرد المركزي حتى تتعطل، إلا أنه لا توجد ضمانات بأن مثل هذه الترتيبات ستكون آمنة من الفشل".

وبينما قال مسؤولون أمنيون لم يتم ذكر أسمائهم لقناة "كان" الإسرائيلية إنه حتى المنشأة التي تديرها الولايات المتحدة قد تكون غير كافية، وفي الشرق الأوسط، يمكن أن يحدث أي شيء، ويمكن أن يتغير النظام غدا، وبعد ذلك سيكون لدى الحكام الجدد هذه القدرة".


بدوره، جدد زعيم المعارضة، يائير لابيد، تصريحاته بأنه "سيرحب باتفاق التطبيع بين إسرائيل والسعودية"، إلا أنه حذر من أن الاتفاق يجب "ألا يمكّن الرياض من الحصول على أسلحة نووية".

وأكد لابيد أن" اتفاق التطبيع مع السعودية أمر مرحب به ولكن ليس على حساب السماح للسعوديين بتطوير أسلحة نووية.. وليس على حساب سباق تسلح نووي في جميع أنحاء الشرق الأوسط”.

ويذكر أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، قال في مقابلة مع قناة فوكس، إن "الرياض سيتعين عليها الحصول على سلاح نووي إذا فعلت إيران ذلك".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال السعودية التطبيع السعودية الاحتلال برنامج نووي التطبيع سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

السعودية وسوريا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة

وقعت السعودية وسوريا، مذكرة تفاهم في مجالات الطاقة ونقل التكنولوجيا في مجال الكهرباء.


 

وجاء التوقيع عقب اجتماع وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز ، في الرياض اليوم، مع وزيرالطاقة السوري محمد البشير.

وتشمل المذكرة تعزيز التعاون الثنائي في قطاعات الكهرباء والطاقة المتجددة، والربط الكهربائي الإقليمي، والنفطوالغاز، والبتروكيماويات، وتحولات الطاقة والتقنيات الحديثة، إضافة إلى تطوير الكوادر البشرية وتشجيع الابتكار ونقلالتكنولوجيا، وفق ما نشرت وكالة الأنباء السورية "سانا".


 

وشهد منتدى الاستثمار السوري السعودي الأسبوع الماضي، توقيع 47 اتفاقية بقيمة 24 مليار ريال، وجرى تبادلاتفاقيات ومذكرات تفاهم بين جهات سعودية وسورية من القطاعين الحكومي والخاص.

يأتي هذا المنتدى امتداداً للجهود التي تقودها المملكة، بدعم وتوجيه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي لإسنادالاقتصاد السوري وتمكين الحكومة السورية من استعادة عافيتها، وذلك في أعقاب رفع العقوبات الأميركية، بما يمهدالطريق لانطلاقة اقتصادية جديدة لسوريا.


 

وأعلن خلال المنتدى عن الاستثمارات الضخمة والتي تشكّل نواة لشراكة اقتصادية واعدة، وتعكس ثقة المستثمرينالسعوديين في آفاق الاقتصاد السوري وإمكاناته الواعدة.

مساعد محافظ دمشق على هامش منتدى الاستثمار السوري السعودي:

لدينا خطط استثمارية في 3 مسارات هي المناطق المتضررة والمناطق المنظمة والمناطق الجاهزة للبناء

هذه الخطط تتضمن:

إعادة إعمار المناطق المدمرة وبناء منشآت سياحية وأبراج دمشق في البرامكة بقيمة 400 مليون دولار، وهي… pic.twitter.com/D7rGnV9ekf

— CNBC Arabia (@CNBCArabia) July 24, 2025

وتنوعت مجالات الاستثمارات المعلنة لتشمل قطاعات حيوية واستراتيجية، مثل: العقار، البنية التحتية،  المعلومات، الطيران والملاحة، الصناعة، السياحة، الطاقة، التجارة والاستثمار، الصحة، الموارد البشرية، والقطاع العالمي 

طباعة شارك التحتية البشرية والقطاع العالمي الصحة

مقالات مشابهة

  • الحكومة الألمانية: مستعدون لزيادة الضغط على إسرائيل بشأن غزة
  • مفوض حقوق الإنسان الأممي يحث العالم الضغط على إسرائيل
  • السعودية وسوريا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة
  • زيارة مرتقبة من "الطاقة الذرية" إلى إيران
  • لجنة الطاقة النيابية تزور نقابة المهندسين لبحث تحديات العمل في قطاع الطاقة
  • ورشة عمل حول الحوكمة بين وزارتي الطاقة السورية والسعودية في الرياض
  • وزير الطاقة السوري يزور السعودية لتعزيز التعاون الثنائي
  • أغلقته أمام عمليات تفتيش المنشآت.. إيران تفتح باب الحوار التقني مع «الطاقة الذرية»
  • وزير الطاقة السوري يلتقي أبناء الجالية ورجال أعمال سعوديين في الرياض
  • أعضاء بالكونغرس يدعون ترامب للضغط على نتنياهو للتوصل لاتفاق بغزة