معيط" خلال مؤتمر البنك الآسيوي: مصر تدعم جهود التنمية فى العالم ليعم الخير والرخاء
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، محافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار فى البنية التحتية «AIIB»، أن مصر، ذات الانتماء الأفريقي الأصيل التي تضع قدمًا في القارة الآسيوية عبر شبه جزيرة سيناء، تدعم كل جهود ومحاور التنمية الشاملة والمستدامة فى العالم حتى يعم الخير والرخاء، وتتطلع إلى دور أكبر للبنوك والمؤسسات الدولية متعددة الأطراف فى تحقيق الرؤية التنموية والتمويلية للاقتصادات الناشئة والبلدان النامية والأفريقية بشروط ميسرة ومناسبة، ترتكز على تعميق الشراكة مع القطاع الخاص، باعتباره قاطرة النمو، لافتًا إلى أنه لابد من تكاتف جميع الدول لتجاوز التحديات العالمية، والسعي الجاد لمزيد من العدالة الاقتصادية الدولية.
أضاف الوزير، محافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار فى البنية التحتية، خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماعات السنوية لهذا البنك متعدد الأطراف بشرم الشيخ التى شهدها الرئيس عبدالفتاح السيسى،: «يأتي اجتماعنا في وقت يحتاج فيه العالم إلى تعميق التعاون الإقليمي والدولي والتواصل العابر للحدود من خلال القطاع الخاص، الأمر الذي يعد من أهم محاور عمل البنك الآسيوي كونه متعدد الأطراف ويستهدف العمل على شراكات التنمية المستدامة فى العالم بزيادة الاستثمار في البنية التحتية».
أشار الوزير، محافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار فى البنية التحتية، إلى أن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية يمثل شريكًا تنمويًا مهمًا وفعَّالاً لمصر، حيث بلغت المحفظة الاستثمارية نحو ١,٣ مليار دولار حتى الآن، وهناك فرص كبيرة لأكثر من مليار دولار بمختلف القطاعات، معتمدين على القطاع الخاص لتنفيذ هذه المشروعات لتحسين كفاءة البنية التحتية، موضحًا أن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية يوفر فرصة حقيقية وقوية للقطاع الخاص المصري في تحقيق الاستدامة الاقتصادية، وهو ما يتفق مع ما تؤكد عليه الحكومة المصرية من أهمية ومحورية دور القطاع الخاص في قيادة نمو الاقتصاد المصري، والإسهام في تحقيق أهداف وتطلعات «الجمهورية الجديدة».
أوضح الوزير محافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار فى البنية التحتية، أننا نتطلع إلى تعميق أوجه التعاون الثنائي مع هذا البنك متعدد الأطراف في مختلف القطاعات، وزيادة مشاركة القطاع الخاص فى مشروعات الاقتصاد الأخضر والتحوط ضد التغير المناخي والاستثمار في البنية التحتية التكنولوجية، من خلال حشد الموارد المالية للاستثمارات الخاصة، بما يُسهم في جذب المزيد من المستثمرين للقطاعات ذات الأولوية التنموية لتحسين حياة المواطنين، وخلق فرص العمل.
أضاف أننا حريصون على دعم الشراكات التنموية متعددة الأطراف بالاستفادة من هذا الحدث الدولى لهذا الشريك التنموى المهم الذي استطاع أن يصل إلى كل القارات ليصبح ثاني أكبر بنك متعدد الأطراف على مستوى العالم من خلال تنفيذ أجندة تمويل تنموي ومستدام يستفيد منها كل أعضائه حيث وصل عدد المشروعات التي يمولها البنك إلى ٢٣٢ مشروعًا تغطى العديد من القطاعات في ٣٥ دولة بقيمة ٤٤ مليار دولار ولا يزال هناك الكثير الذي نتطلع أن يقدمه البنك للمساهمة في بناء الهيكل المالى العالمي الجديد، الهادف لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة، وتوفير مناخ أكثر إيجابية وعدالة بين جميع الدول بمختلف القطاعات.
أوضح الوزير محافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار فى البنية التحتية، أن مصر تمضى بخطى ثابتة نحو دعم استراتيجيات وأهداف عمل البنك باعتبارها من أوائل الدول المؤسسة وأكبر وأهم مساهم من القارة الأفريقية بالبنك بحصة تمويلية تبلغ ٦٥٠ مليون دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية وزارة المالية الرئيس عبد الفتاح السيسي الاستثمار في البنية التحتية شرم الشيخ فی البنیة التحتیة متعدد الأطراف القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
«مجموعة قو للاتصالات» توقّع اتفاقية مع وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات السورية لتعزيز البنية التحتية الرقمية
وقّعت شركة “قو للاتصالات” (اتحاد عذيب) اتفاقية إطارية مع وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات في الجمهورية العربية السورية، خلال منتدى الاستثمار السعودي – السوري في العاصمة دمشق، لتنفيذ مشروع تقني متكامل يهدف إلى تطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز الخدمات الحكومية الإلكترونية.
وتشمل الاتفاقية إنشاء مركزين للبيانات (رئيسي واحتياطي)، وتوفير بنية سحابية مرنة، ومنصة رقمية للخدمات الحكومية، إلى جانب تأسيس مركز للأمن السيبراني، وتنفيذ برامج تدريب لتأهيل الكفاءات التقنية.
وفي تعليقه على توقيع الاتفاقية، صرّح الدكتور عيسى بن يسلم باعيسى، رئيس مجلس إدارة مجموعة “قو للاتصالات”، بأن التقنية تمثل محركًا رئيسيًا للاستقرار والتنمية، مؤكدًا أن الاتفاقية تُجسّد التزام المملكة وشركاتها الوطنية بنقل الخبرات الرقمية إلى الدول الشقيقة، مشيرًا إلى اعتزاز المجموعة بالمساهمة في هذا التحول التقني في سوريا.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي للمجموعة، يحيى بن صالح آل منصور، أن الاتفاقية تمثل امتدادًا لرؤية “قو” نحو التحول إلى مزود شامل للحلول الرقمية في المنطقة، لافتًا إلى أن السوق السورية تمثل فرصة استراتيجية لبناء بنية رقمية تُدار بكفاءات محلية.
وأضاف آل منصور أن المشروع يشمل حلولًا ذكية في الحوسبة السحابية، الأمن السيبراني، أتمتة الخدمات الحكومية، وضمان جودة الخدمة، ما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتسريع الإجراءات. وشدّد على أن التحول التقني لم يعد خيارًا، بل ضرورة لإعادة الإعمار وبناء الدولة الحديثة.
وأوضحت مجموعة “قو للاتصالات” أن الاتفاقية تأتي ضمن استراتيجيتها للتوسع الإقليمي، كمجموعة تتضمن شركتها التابعة “إيجاد للتقنية”، وتعكس توجهها لتصدير الخبرات الوطنية في مجالات التقنية والتحول الرقمي، في إطار مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تسعى لرفع مساهمة القطاع غير النفطي في الناتج المحلي.
وجاء ذلك انطلاقًا من حرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على تعزيز التعاون مع الدول الشقيقة، ودعم الشراكات النوعية في المجالات التقنية والاقتصادية، بما يرسّخ العلاقات المتينة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية، ويفتح آفاقًا جديدة للتكامل التنموي في المنطقة، استنادًا إلى رؤية مشتركة ترتكز على التنمية، والابتكار، واستشراف المستقبل.
وزارة الاتصالاتأخبار السعوديةمجموعة قو للاتصالاتتعزيز البنية التحتية الرقميةقد يعجبك أيضاًNo stories found.