دافع عن فصيلة كلاب متوحشة فتعرض لهجوم أحدها
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تعرض رجل بريطاني لهجوم من قبل كلب متوحش من فصيلة إكس إل بولي، وذلك بعد أن سبق ودافع عن هذه الفصيلة من الكلاب في ضوء الحظر القادم عليها.
وتعرض بن تشيشيك من ولفرهامبتون، ويست ميدلاندز، للهجوم في حوالي الساعة 10 مساءً يوم الجمعة 22 سبتمبر (أيلول).. وأفاد "بن" بأنه طلب من صاحب الكلب السيطرة عليه لأنه كان خارج نطاق السيطرة.
وأصيب بن بجروح وكدمات عميقة بعد الحادث، وتعرض أيضاً لـ 12 كسراً حول إحدى عينيه.
وكان بن تحدث سابقاً ضد حظر هذه السلالة.. وعلى الرغم من أنه لا يمتلك كلباً من نوع إكس إل بولي، إلا أنه يمتلك كلباً من نوع آخر، وقال على الإنترنت: "يمكن تعليم أي سلالة أن تكون عدوانية.. لقد حان الوقت لنتوقف عن إلقاء اللوم على الطرف الخاطئ".
وكان بن يمشي مع كلبه وعائلته، وقال أحد الأقارب أن الأسرة بأكملها قد صدمت بسبب الحادث، وأضافت أن بن يتعافى الآن، لكنهم ما زالوا لا يعتقدون أنه ينبغي حظر السلالة.
وأكدت شرطة وست ميدلاندز أنها تحقق في القضية، وقال متحدث باسم الشرطة: "حضر الضباط ووجدوا رجلاً في الثلاثينيات من عمره مصاباً بجروح في وجهه وساقه.. لحسن الحظ، لا يُعتقد أن هذه الإصابات خطيرة على حياته، وقد تم علاجه من قبل المسعفين قبل نقله إلى المستشفى لإجراء مزيد من الفحوصات".
وأضاف متحدث باسم الشرطة "نحن نواصل التحقيقات من منزل إلى منزل ونراجع لقطات كاميرات المراقبة في المنطقة كجزء من تحقيقنا المستمر"، وبحسب ما ورد لا تزال الشرطة تعمل على تعقب الكلب وصاحبه، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل.. فصيلة دم تظهر لأول مرة بتاريخ البشرية
البلاد (وكالات)
في اكتشاف علمي مذهل، حدد باحثون فرنسيون فصيلة دم جديدة لم تسجل من قبل، جعلت من سيدة فرنسية من أصول كاريبية الشخص الوحيد المعروف في العالم، الذي يحمل هذه الخصوصية الدموية الفريدة.
ووفقًا لموقع “ميديكال إكسبريس”، فبعد 15 عامًا من البحث والتحليل، أعلنت الوكالة الفرنسية لإمدادات الدم (EFS) رسميًا عن فصيلة الدم الجديدة، التي أطلق عليها اسم “غوادا نيغاتيف”، تيمنًا بموطن السيدة الأصلي في جزيرة غوادلوب الكاريبية.وتعود جذور هذه القصة العلمية المثيرة إلى عام 2011، عندما لاحظ الباحثون وجود جسم مضاد غريب، وغير مألوف في أثناء تحليل عينة دم روتينية لسيدة تبلغ من العمر 54 عامًا، كانت تستعد لعملية جراحية في باريس. لكن محدودية الإمكانات البحثية في ذلك الوقت أجلت حل هذا اللغز الطبي لسنوات، حتى تمكن العلماء أخيرًا في عام 2019 من فك الشفرة الوراثية لهذه الحالة النادرة؛ باستخدام تقنيات متطورة لتسلسل الحمض النووي العالي الإنتاجية.