متابعة بتجــرد: في مسعى إلى تحديث الهوية البصرية لمنصة «فيسبوك»، أطلقت شركة «ميتا»، المالكة لمنصات: «فيسبوك»، و«إنستغرام»، و«واتساب»، و«ثريدز»، شعار موقع التواصل الاجتماعي الأشهر، وفق تغيرات بصرية بسيطة، لكنها جاذبة، بحسب بيان صحافي أصدرته الشركة الأميركية، المملوكة لرجل الأعمال مارك زوكربيرغ.

قد يكون التغيير الجديد غير ملحوظ للكثير من الناس، لكن عند ملاحظة الشعارين (القديم، والجديد) معاً، سنلاحظ أن الشركة قامت بتحديث الشعار من خلال جعل اللون الأزرق داكناً بشكل أكبر، فضلاً عن أن حرف (F) صار أكثر سمكاً، كما أن الجانب الأيسر من الخط الأفقي للحرف صار أقصر، فيما أصبحت للجانب الأيمن حافة واضحة، كما أشارت إلى ذلك صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وبينت «ميتا» أن تغيير الهوية البصرية لشعار «فيسبوك»، يأتي ضمن هدف الشركة الأميركية إدخال تحسينات طفيفة على الشعار، من خلال اختيار درجة لون بارزة أكثر، وتوضيح حرف (F)؛ ليعطي انطباعاً بالحداثة، دون إجراء تعديلات جذرية كبيرة، مع الحفاظ على إرث اللون والتصميم، حتى لا يشعر الجمهور بالقلق، فالتغيير الجذري يربك المستخدمين.

يأتي التغيير الطفيف في شعار «فيسبوك»، من باب مجاراة التطور الرقمي ولفتاً للانتباه. في الوقت الذي أجرى فيه المنافس الأول لمنصات «ميتا»، الملياردير الأميركي إيلون ماسك، تغييراً جذرياً في شكل منصة «تويتر» ونظامها، إذ أصبحت «إكس»، ما أدى إلى حدوث إرباك كبير في المنصة العالمية الشهيرة.

يعود تاريخ إطلاق منصة «فيسبوك» إلى 4 فبراير 2004، حيث أحدث ظهورها ثورة في عالم التواصل الرقمي، وبقيت متسيدة عصر الثورة التكنولوجية، حتى ظهرت منصات تنافسية كثيرة، إلا أن حضورها لايزال قوياً حتى اليوم، بهويتها البصرية، وخدمات التواصل التي تقدمها.

وأحدثت منصة «فيسبوك» ثورة اجتماعية وإنسانية في مجال التواصل الافتراضي، كما ساهمت في ظهور جيل، ورأي عام مؤثر، يجسد مفهوم التواصل بين جميع الناس في مختلف أنحاء العالم، في تجسيد حقيقي لشبكة الإنترنت، التي قال عنها الناس عند بداية ظهورها: «إنها جعلت العالم قرية صغيرة».

وتهدف المنصة، منذ إنشائها، إلى منح مستخدميها إمكانية التعارف في ما بينهم، وإحداث انفتاح وترابط في العالم، من خلال منح ملايين الأشخاص فرص تكوين صداقات جديدة، وتبادل المعلومات والآراء، ونشر الصور ومقاطع الفيديو. ويقدم الموقع خدماته مجاناً للمستخدمين، ويجني أرباحه من الإعلانات، بما في ذلك: إعلانات شعار الموقع، وهو الذي يمكّن المستخدمين من إنشاء ملفات شخصية، تتضمن بعض الصور والاهتمامات الشخصية، كما يتيح لهم تبادل الرسائل والمحادثات العامة أو الخاصة، وأيضاً الانضمام إلى مجموعة من الأصدقاء.

main 2023-09-26 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

تركيا..قائمة أسعار “برجر كنج” 2016 تثير جدلا على “التواصل الاجتماعي”

أنقرة (زمان التركية) – أصبحت أسعار وجبات البرجر في مطاعم “برجر كنج” و”ماكدونالدز” لعام 2016 موضوع نقاش ساخن على وسائل التواصل الاجتماعي في تركيا. وأثارت صورة قائمة وجبات البرجر التي نشرها حساب “Zam Haber” (أخبار الزيادات) جدلاً واسعًا.

وأظهرت الصورة أن سعر وجبة دجاج البرجر كان 4.95 ليرة تركية في عام 2016، مما يشير إلى أن أسعار البرجر قد ارتفعت 30 مرة خلال السنوات العشر الماضية.

وتباع وجبة “تشيكن برجر” في “برجر كنج” حاليًا بسعر 150 ليرة تركية اعتبارًا من يوليو 2025، مقارنة بسعرها في عام 2016 الذي كان 4.95 ليرة تركية، ما يؤكد الارتفاع الكبير في معدلات التضخم.

وقال حساب “Zam Haber” على منصة X (تويتر سابقًا): المستخدمون على وسائل التواصل الاجتماعي عبروا عن ردود فعل متباينة، معتقدين أن الارتفاع الذي بلغ 30 ضعفًا في الأسعار خلال عشر سنوات يعود إلى السياسات الاقتصادية التركية، وتقلبات سعر الصرف غير المستقرة، وارتفاع التضخم بشكل خاص منذ عام 2021.

Tags: اقتصادبرجر كينجتركياتضخم

مقالات مشابهة

  • من أرشيف اللاعبين.. إسلام صادق يثير الجدل عبر فيسبوك
  • القبض على امرأة نشرت محتوى “مخل بالآداب” في البحرين
  • مؤسسة الثورة للصحافة تدين إغلاق حسابها على منصة “إكس”
  • نهار نجل نجلاء عبدالعزيز: “تغطي بسرعة” عند استقباله لها .. فيديو
  • “هواوي” تكشف عن سلسلة أجهزة جديدة في دبي
  • “قاتل واتساب” الجديد من دون إنترنت.. ابتكار جريء من مؤسس تويتر
  • الحكومة تحدث مؤسسة المغرب 2030 لتتبع وتنزيل مشاريع المونديال بدقة عالية
  • اعتقال طفل عمره 16 عامًا بتهمة “إهانة أردوغان”
  • تركيا..قائمة أسعار “برجر كنج” 2016 تثير جدلا على “التواصل الاجتماعي”
  • الشؤون الإسلامية في جازان تشارك في ملتقى “جسور التواصل 2025”