إعادة رفع اعلام الانفصال بمعقل الإصلاح بحضرموت
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
خاص – YNP ..
دشن أنصار المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، الأربعاء، حملة لرفع اعلام الانفصال بمناطق سيطرة الإصلاح بوادي وصحراء حضرموت.
واعلن تكتل شباب الغضب ، ابرز اذرع الانتقالي بالهضبة النفطية، بدء رفع اعلام الجنوب على كافة المنشآت وفي مدينة سيئون والمديريات التابعة لها.
وتزامن تدشين رفع الاعلام مع وصول وفد رئاسي من الانتقالي إلى المدينة ضمن ترتيبات الانتقالي لإعلان "قرارات مصيرية" بشر بها رئيسه عيدروس الزبيدي من الولايات المتحدة.
ومن شان الخطوة إعادة التوتر إلى صدارة المشهد خصوصا وانه يأتي في وقت تستعد فيه المحافظة للانفصال بدعم سعودي.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
استشاري أسري يحذر من استخدام الأطفال للانتقام بين المطلقين
أكد محمد ميزار، المحامي بالنقض والاستشاري الأسري، أن الوقت قد حان ليتجاوز الآباء والأمهات خلافاتهم الشخصية بعد الطلاق، وأن يُعيدوا ترتيب أولوياتهم بحيث تكون مصلحة الأبناء فوق أي اعتبار أو رغبة في الانتقام.
وأوضح ميزار خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الكثير من حالات الانفصال تتحول إلى ساحة صراع تُستخدم فيها الأبناء كوسيلة ضغط أو انتقام متبادل، وهو ما يترك آثارًا نفسية عميقة على الأطفال تمتد معهم مدى الحياة. وأشار إلى أن استمرار هذا النهج يجعل الطفل يشعر بالضياع والانقسام بين والديه، ويفقد الشعور بالأمان الأسري الذي يمثل حجر الأساس في بناء شخصيته المتوازنة.
وشدد على أن الانفصال لا يجب أن يُلغِي مفهوم الأسرة، فالأب والأم يظلان مسئولين عن رعاية الأبناء عاطفيًا وتربويًا حتى بعد انتهاء العلاقة الزوجية، داعيًا إلى تبني وعي مجتمعي جديد يُرسخ ثقافة “الانفصال الناضج” الذي يحفظ كرامة الطرفين ويحمي الأبناء من الصدمات.
الخلافات الزوجيةوأضاف أن الحل لا يكمن في القوانين وحدها، بل في نضج الوعي الإنساني، والتعامل مع الأبناء كقيمة عليا لا كورقة تفاوض في الخلافات الأسرية، مؤكدًا أن العدالة الحقيقية هي التي تراعي حقوق الأطفال قبل أن تنظر في شكاوى الكبار.
التشوه الأسريواختتم ميزار حديثه قائلاً: “حين يضع كل أب وأم أبناءهم في المقام الأول، ستنتهي معارك الانتقام بعد الطلاق، وسنحمي جيلاً كاملًا من التشوه النفسي والعاطفي الذي قد يتحول لاحقًا إلى أزمة مجتمعية.”