استقرار مؤشر الدولار عالميا مقتربا من أقوى مستوياته في 10 أشهر
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
استقر مؤشر الدولار فوق 106.5 نقطة اليوم الخميس، ويحوم عند أقوى مستوياته في عشرة أشهر ويتتبع ارتفاع عوائد سندات الخزانة وسط توقعات بأن أسعار الفائدة ستظل مرتفعة لفترة ممتدة، وقفز العائد الأمريكي القياسي لأجل 10 سنوات إلى حوالي 4.6%، ليصل إلى أعلى مستوياته منذ عام 2007، حيث أثار ارتفاع أسعار النفط المخاوف بشأن المزيد من التضخم، مما دعم حالة إبقاء السياسة النقدية مقيدة.
في الأسبوع الماضي، أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير، لكنه أشار إلى رفع آخر لأسعار الفائدة قبل نهاية العام وخفض أسعار الفائدة أقل مما أشير إليه سابقًا في العام المقبل.
مؤشر الدولار عالمياكما عززت التعليقات اللاحقة من العديد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي فكرة أن البنك المركزي سيحتاج إلى رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر، ويتطلع المستثمرون الآن إلى الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي وبيانات مطالبات البطالة الأسبوعية يوم الخميس.
توقعات الدولار عالمياتاريخيًا، وصل الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 164.72 نقطة في فبراير من عام 1985.
من المتوقع أن يتم تداول الدولار الأمريكي عند 106.97 نقطة بنهاية هذا الربع، وفقًا لنماذج الاقتصاد الكلي العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات trading economics، على أن يتم تداوله عند 111.20 خلال 12 شهرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤشر الدولار عالميا مؤشر الدولار الدولار سعر الدولار توقعات الدولار الدولار الأمريكي سعر الدولار اليوم أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
الدولار يتراجع بعد بيانات التضخم وترقب لتخفيض أسعار الفائدة الأمريكية
سجل الدولار الأمريكي تراجعاً ملحوظاً خلال تعاملات يوم الأربعاء عقب صدور بيانات التضخم التي أظهرت ارتفاعاً أقل من المتوقع في الأسعار خلال مايو، ما زاد من توقعات المستثمرين بشأن قرب قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بخفض أسعار الفائدة.
وبحسب البيانات الصادرة، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين، وهو المقياس الأساسي لمعدل التضخم، بنسبة 0.1 بالمئة فقط في مايو الماضي، مقارنة بارتفاع بلغ 0.2 بالمئة في أبريل، وهو ما يشير إلى تباطؤ واضح في وتيرة التضخم داخل أكبر اقتصاد في العالم.
ورغم التراجع الأولي في أداء الدولار، شهدت العملة الأمريكية تقليصاً محدوداً لخسائرها عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توصل بلاده لاتفاق تجاري جديد مع الصين. ويتضمن الاتفاق تزويد الصين للولايات المتحدة بالمواد المغناطيسية والمعادن الأرضية النادرة، مقابل السماح للطلاب الصينيين بالالتحاق بالكليات والجامعات الأمريكية.
وصرح مسؤول في البيت الأبيض أن الاتفاق التجاري ينص على فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 55 بالمئة على الواردات الصينية، تتضمن رسوماً أساسية بنسبة 10 بالمئة، و20 بالمئة إضافية في إطار إجراءات مرتبطة بمكافحة تهريب الفنتانيل، إلى جانب رسوم سابقة بنسبة 25 بالمئة.
من جانبها، ستفرض الصين رسوماً بنسبة 10 بالمئة على السلع الأمريكية.
تأثر الدولار سلباً بهذه التطورات، حيث انخفض بنسبة 0.2 بالمئة مقابل الين الياباني ليسجل 144.58 ين، بينما صعد اليورو بنسبة 0.5 بالمئة إلى مستوى 1.1484 دولار، قبل أن يقلص جزءاً من مكاسبه مؤقتاً مع تحسن طفيف في معنويات المستثمرين تجاه العملة الأمريكية بعد الإعلان عن الاتفاق مع الصين.
في ذات السياق، تراجع الدولار بنسبة 0.3 بالمئة أمام الفرنك السويسري ليسجل 0.8205 فرنك، بينما ارتفع مقابل اليوان الصيني في المعاملات الخارجية بنسبة 0.1 بالمئة إلى 7197 يوان. كما صعد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.3 بالمئة أمام الدولار ليصل إلى 1.3542 دولار.
وفي ظل بيانات التضخم المتباطئة، ارتفعت توقعات المستثمرين بقيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بخفض أسعار الفائدة في اجتماعاته المقبلة. وأوضح إلياس حداد، كبير استراتيجيي الأسواق لدى "براون براذرز هاريمان"، أن التباطؤ في التضخم دفع الأسواق لتعديل توقعاتها نحو خفض الفائدة، مضيفاً أن عقود صناديق الاحتياطي الاتحادي الآجلة باتت تسعر احتمالات خفض الفائدة بنحو 50 نقطة أساس بنهاية العام الجاري.
ووفقاً لمتداولي العقود الآجلة قصيرة الأجل، ارتفعت احتمالات خفض الفائدة ربع نقطة مئوية بحلول سبتمبر المقبل إلى 71 بالمئة، مقارنة بـ57 بالمئة قبل نشر بيانات التضخم الأخيرة.