وفاة الكابتن ناصر الحافي.. أشهر لاعبي الساحات الشعبية والدورات الرمضانية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
شيع أهالي الأميرية والزيتون، ظهر اليوم الجمعة، الكابتن ناصر الحافي، أشهر لاعبي كرة القدم بالساحات الشعبية والدورات الرمضانية ومراكز الشباب خلال أربعة عقود مضت.
توفي الحافي عن عمر يناهز الستين حسب أصدقائه، وكان قد سقط بين جيرانه على أحد ملاعب مركز شباب الأميرية خلال مباراة ودية لقدامى اللاعبين، ونقل إلى المستشفى مصابا بأزمة قلبية لكنه توفى فور وصوله.
كان الكابتن ناصر الحافي أسطورة كروية يعشقها جمهور الساحات الشعبية، طاف لسنوات ومعه فرقة النجوم أغلب الدورات الكروية بالقاهرة والمحافظات، خاصة الرمضانية، وضم فريق جيله من أبناء الأميرية والزيتون لاعبي الكرة بالساحات عربي مدبولي وحسن عامر وسعيد الخضري ومحمد رفاعي وحسن حسام وماهر عيداروس وعاطف حسين وآخرين ممن لم يكملوا مسيرتهم الكروية بالملاعب والأندية الكبرى لأسباب مختلفة تتعلق أغلبها بظروف جيلهم.
كانت الدورات الرمضانية الأشهر بالقاهرة تقام بمناطق شبرا والأباجية والسيدة زينب والأميرية، وقد اعتاد رموز السياسة رعايتها، وكان الحافي وفرقته الأوفر حظا في نيل إعجاب جماهيرها، بينما أخرج حي الأميرية أجيالا تالية ممن لعبوا كرة القدم بالأندية الكبرى، أبرزهم رضا عبد العال ومدحت عبد الهادي نجما الزمالك وأشرف حواش نجم إسكو، وخالد رسمي "بليه" نجم السكة الحديد ورمضان السيد نجم الأهلي ويوسف عبد الرحمن نجم الاتحاد وحرس الحدود وغيرهم.
قال عنه الكاتب الصحفي حسين متولى "كان ناصر الحافي كوكتيل مهارات لا تستطيع مع سرعة تصرفه وتمسكه بالكرة رؤيتها بين قدميه.. تكوينه الجسماني وذكاؤه ومهاراته على الأرض هى حاصل جمع دانيال أموكاشي وأوجستين أوكوشا ورشيدي ياكيني وإيمانويل أمونيكي معا.. بلا مبالغة.. لكن حظه في الدنيا كان صعبا واستمراره في لعب الكرة لم تتجاوز شهرته معه الساحات الشعبية والأسفلت والدورات الرمضانية ومراكز الشباب بملاعبها الضيقة بالأخص.. ربما لأن الكشافين لم يرغبوا في تقديم أمثاله للأندية الكبرى أو أن انشغال طبقاتنا الاجتماعية بلقمة العيش وراء عبارة سمعناها جميعا وقضت على طموحاتنا الرياضية (سيبك من اللعب وركز في مدرستك)".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كرة قدم
إقرأ أيضاً:
مشروع سقيا الحجاج بالساحات المحيطة بمسجد نمرة.. تعزيز الراحة وتقليل الإجهاد الحراري
يعد مشروع سقيا الحجاج في الساحات المحيطة بمسجد نمرة بمشعر عرفات، ضمن مشاريع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد التطويرية الهادفة لرفع كفاءة الخدمات المقدمة في مساجد المشاعر المقدسة خلال موسم حج 1446هـ، وتسخير أفضل الوسائل التقنية لخدمة ضيوف الرحمن، وتقديم تجربة إيمانية ميسرة.
ويهدف المشروع إلى توفير مياه شرب باردة للحجاج والحد من حالات الإجهاد الحراري، ويتضمن تركيب وتشغيل (70) وحدة تبريد مياه، بسعة إنتاجية تبلغ (1000) لتر في الساعة لكل وحدة، ووُزعت هذه الوحدات في الساحات الخلفية للمسجد، بطريقة تضمن تكاملها مع مشروعي المظلات والرذاذ المائي (الضباب)، لتخفيف درجات الحرارة وتحسين بيئة الحجاج.
ويشمل كذلك تنفيذ شبكة تغذية خاصة بمياه الشرب، وأخرى للصرف الصحي، بما يضمن تشغيل البرادات وفق أعلى المعايير الصحية والفنية، وتغطي كل برادة ما يصل إلى (2000) حاج في الساعة، ما يعني أن إجمالي المشروع يوفر سقيا لنحو (140) ألف حاج في الساعة الواحدة.
وتجسد هذه الجهود توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في العناية بضيوف الرحمن، وتوفير كل ما يعينهم على أداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة، بما يُجسد صورة المملكة المشرقة في خدمة الإسلام والمسلمين