مقتل عنصر في حماس في هجوم على نقطة عسكرية إسرائيلية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قُتل عنصر في حركة حماس مساء الجمعة في اشتباك مع جنود إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، وفق مصادر متطابقة.
وجاء في بيان لوزارة الصحة الفلسطينية أن محمد جبريل رمانة قضى "متأثراً بجروح خطيرة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في البيرة"، المدينة التوأم لرام الله، مشيرة إلى إصابة فلسطيني ثان بجروح، من دون إعطاء أي تفاصيل حول ظروف الواقعة.
من جهته أشار الجيش الإسرائيلي في بيان إلى أن "مخربين" عمدوا إلى "إلقاء زجاجات حارقة نحو موقع عسكري بالقرب من بلدة بساغوت" المجاورة للبيرة.
وتابع البيان "رصدتهم قوة عسكرية كانت تهم بنشاط استباقي في المنطقة وأطلقت النار باتجاههم".
وأوضح البيان أن القوة العسكرية "تمكّنت من تحييد مخربين اثنين نقلا لتلقي العلاج"، مشيرا إلى عدم وقوع إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البيرة الجيش الإسرائيلي الجنود الإسرائيليين فلسطين إسرائيل حماس البيرة البيرة الجيش الإسرائيلي الجنود الإسرائيليين أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مقتل عنصر أمن خلال "محاولة اقتحام" لمقر الحكومة الليبية في طرابلس
طرابلس- قُتل عنصر أمن خلال محاولة متظاهرين "اقتحام" مقر الحكومة الليبية في طرابلس على خلفية تجدد التوترات الجمعة في عاصمة البلاد، وفق ما أعلنت مصادر رسمية.
ونعت حكومة الوحدة الوطنية الليبية في بيان في وقت متقدّم الجمعة 16 مايو 2025، أحد أفراد الشرطة خلال تأمينه مبنى رئاسة الوزراء، بعدما أصيب برصاص مجهولين وفارق الحياة متأثرا بجروحه.
وكشفت الحكومة إحباط الأجهزة الأمنية "محاولة اقتحام نفذّتها مجموعة مندسة ضمن المتظاهرين، استهدفت مبنى الحكومة" مشيرة إلى أن استهداف مقرها يشكل "تعديا مباشرا على مؤسسات الدولة".
كما حذرت في ختام البيان من محاولات اختراق وافتعال "أعمال عنف قد تستهدف المتظاهرين لتأجيج وزعزعة الاستقرار".
ونشرت الحكومة مقطع فيديو يظهر تعرض جزء من سور مبنى الحكومة للتخريب.
وكان مئات المتظاهرين المدنيين تجمّعوا في ميدان الشهداء بطرابلس في وقت سابق الجمعة، للمطالبة برحيل حكومة الدبيبة.
وفي بيانها، شكرت الحكومة وزارة الداخلية على احترافيتها الكبيرة في تأمين التظاهرة وضمان سلامة المشاركين.
وبحسب مراسلي فرانس برس، تجمّع المتظاهرون وجلهم من الشباب وبحماية أمنية مكثفة تجاوزت 40 آلية، ورفعوا لافتات تطالب بـ"رحيل" الحكومة وتحمّلها مسؤولية الاشتباكات الأخيرة.
كما حمّل المتظاهرون المسؤولية للحكومة وفشلها في حماية المدنيين، وانحيازها لأطراف وجماعات مسلحة بعينها.
وفي وقت سابق، دعت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا السلطات إلى احترام "حق المواطنين في التظاهر سلميا"، محذرة من أي "تصعيد للعنف" من شأنه أن يشكل "انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان". وقد يرقى إلى "جرائم يعاقب عليها القانون الدولي".
وكان سكان طرابلس عادوا الجمعة إلى حياة شبه طبيعية، عقب اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة استمرت أياما وأوقعت ثمانية قتلى على الأقل وفق أرقام الأمم المتحدة.
لكن الوضع ما زال شديد التقلّب على الصعيد السياسي.
وأفادت وسائل إعلام محلية، بعد التظاهرة الكبيرة في وسط المدينة، باستقالة ستة وزراء ونواب وزراء من حكومة الدبيبة، وقد أكد اثنان منهم ذلك في فيديو.
وحضّ خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، عقيلة صالح، رئيس البرلمان في الشرق الليبي على إجراء مشاورات لاختيار رئيس جديد للحكومة.
ومنذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، تشهد ليبيا نزاعات وانقسامات وتدير شؤونها حاليا حكومتان متنافستان: الأولى في طرابلس (غرب) برئاسة عبد الحميد الدبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة، والثانية في بنغازي (شرق) برئاسة أسامة حمّاد وتحظى بدعم البرلمان والمشير خليفة حفتر.