وفاة جندي يمني وإصابة آخرين بهجوم حوثي استهدف حفلا عسكريا بصعدة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أعلن الجيش اليمني، مساء السبت، مقتل أحد جنوده وإصابة آخرين، بهجوم شنه الحوثيون استهدف حفلا عسكريا في محافظة صعدة شمالي البلاد.
وقال بيان صادر عن قيادة محور علب بمحافظة صعدة (يتبع الجيش)، إنه "في عدوان سافر وهجوم إرهابي غادر استهدفت مليشيا الحوثي الإرهابية الحفل العسكري الذي أحيته قيادة المحور احتفاء بذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة".
وأضاف البيان أن مليشيا الحوثي "قامت بالهجوم على عدد من المواقع على طول الجبهة الممتدة في مديرية باقم بصعدة ، بالتزامن مع تنفيذها ضربات بالمدفعية والطيران المسير وصواريخ الكاتيوشا على موقع الاحتفال".
وأشار إلى أن "ضباط وأفراد الجيش في المحور كانوا على أهبة الاستعداد وتصدوا لهذا العدوان الحوثي، وتمكنوا من إحباطه وأسقطوا عددا من الطائرات المسيرة في مسرح عمليات الجيش ".
وأوضح البيان أنه "نتج عن هذا الاعتداء الحوثي سقوط شهيد وعدد من الجرحى".
واعتبر البيان أن" هذا الاختراق يعد تحديا لكل المساعي الإقليمية والدولية الرامية الى إحلال السلام، ويأتي استمرارا لسلسلة من الخروقات التي لم تتوقف منذ بدء سريان الهدنة المعلنة".
وبوقت سابق اليوم السبت، اتهم الجيش اليمني جماعة الحوثي بالتصعيد العسكري في مختلف جبهات محافظة تعز جنوب غربي البلاد.
يأتي ذلك رغم استمرار الجهود الدولية والأممية الرامية لتحقيق سلام دائم في اليمن، ينهي الحرب الدائرة في البلاد منذ نحو تسع سنوات، والتي خلفت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مدغشقر.. الجيش يعلن توليه مسؤولية البلاد
الثورة نت /..
أعلن الكولونيل مايكل راندريانيرينا، قائد الجيش في مدغشقر، اليوم الثلاثاء، عن تولي الجيش مسؤولية الحكم في البلاد بعد فرار الرئيس أندري راجولينا.
وأكّد راندريانيرينا في تصريح للإذاعة الوطنية أنّ “الجيش تولى السلطة”، مشيراً إلى أن جميع المؤسسات الحكومية تم حلّها باستثناء مجلس النواب، الذي صوّت على عزل راجولينا قبل دقائق من الإعلان.
وكان راندريانيرينا قد قاد تمرداً ضمّ جنوداً انضموا إلى الاحتجاجات الشعبية من الجيل “زد” ضد الحكومة.
وأعلن رئيس مدغشقر، أندريه راجولينا، اليوم، حلّ الجمعية الوطنية (البرلمان)، في خطوة تصعيدية تزيد من حدّة المواجهة المتصاعدة في البلاد، وسط احتجاجات شبابية وانشقاقات داخل صفوف الجيش، ما أجبره على الفرار من البلاد.
وجاء القرار في مرسوم رئاسي نُشر في منصة “فيسبوك”، أشار إلى أنّ راجولينا اتخذ القرار بعد “استشارة قادة الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ”، لكن لم يتضح ما إذا كانت هذه الخطوة تحظى بقيمة قانونية.
ويوم أمس الاثنين، تجمّع آلاف الأشخاص، في إحدى ساحات العاصمة، وهم يهتفون “يجب على الرئيس أن يستقيل الآن”.
يُذكر أنّ تظاهرات اندلعت في المستعمرة الفرنسية السابقة في 25 أيلول/سبتمبر الماضي، بسبب نقص المياه والكهرباء، لكنّها سرعان ما تحوّلت إلى انتفاضة بسبب مظالم أوسع نطاقاً، بما في ذلك الفساد وسوء الإدارة ونقص الخدمات الأساسية.