لبنان ٢٤:
2025-05-09@21:53:23 GMT

باسيل يبحث عن بديل

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

باسيل يبحث عن بديل

كانت لافتة الجولة التي قام بها رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل في زحلة، اذ قام بزيارة خصومه السياسيين الذين اشتبك معهم خلال السنوات الماضية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن باسيل وبالرغم من محاولته اظهار من يلتقيهم بوصفهم حلفاء، الا انه عمليا كان يحاول تحسين العلاقات مع قوى سياسية مسيحية كانت تقاطعه في المراحل السابقة، وذلك لتحضير الارضية للمرحلة المقبلة.


وترى المصادر ان باسيل يبحث عن بدائل لتحالفه الانتخابي مع "حزب الله" اذ يريد ان يعيد فك الحصار السياسي عن تياره في حال لم يكن متحالفا مع الحزب في الانتخابات النيابية المقبلة، في ظل استحالة التوافق او التقاطع مع الاحزاب المسيحية التقليدية.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نتيجة حرب ترامب على اليمن كانت عكسية

محمد حسن زيد

بعقليةِ الحريصِ على تحقيقِ ربحٍ مالي سهلٍ ظن ترامب أن القوةَ العسكريَّةَ الأمريكية أدَاةٌ مهمَّةٌ لممارسة الضغوط أثناء المفاوضات في حروبه التجارية التي فتحَها مع العالم، لكنه لم يدخل البيتَ الأبيضَ إلا وهو يعلمُ أنها مكلفةٌ جِـدًّا.

وبالتالي؛ لا بد من تقليص ميزانيتها؛ كونها سببًا رئيسًا لوصول ديون أمريكا إلى أرقام فلكيةٍ يصعب أن نتخيلها، لكنه كلاعب “بوكر” محترف أراد أن يلوِّحَ بالقوة العسكرية الأمريكية كورقةٍ رابحة؛ فبحث عن أضعفِ نقطة ممكنة ليستعرضَ فيها قوةَ أمريكا فوجد اليمن!

بلدٌ مدمّـر لم ينفض غُبارَ الحروب والصراعات منذ العام 2011م. بلدٌ فقيرٌ يعد من أفقر بلدان العالم؛ ومفكّك لن يشكِّلَ أيَّ تَحَدٍّ، بل سيكونُ المكانَ المثاليَّ لاستعراض عضلات أمريكا الفتَّاكة، وتوجيه رسائلَ قوية للصين وروسيا وإيران ودولِ الخليج والعالم أجمعَ، لترميمِ ما تآكل من هيبة أمريكا أَيَّـام “أوباما وبايدن”. لكن ما الذي حدث؟

اليمن التي ظنها ترامب أضعفَ نقطة تحوَّلت إلى تحدٍّ عظيم ومعضلة خطيرة، الطائرات الشبحية الاستراتيجية لم يكن لها التأثيرُ المرجو، بل أصبحت هدفًا قريبَ المنال بعد إسقاط أكثرَ من عشرين طائرة “درون – إم كيو9″، ثم طائرة “إف 18”.

حاملةُ الطائرات العملاقة ووَحْشُ البحار الفتاكة “ترومان”، لم تكن بمنأىً عن مشاهدَ من مسلسل الإذلال؛ فقد نابها الجزءُ الأخطرُ في تاريخها، وفرَّت هاربةً إلى شمالي البحر الأحمر، بعد أن استعانت بأُخرى أكبرَ منها ظلت بعيدةً ومتواريةً عن الأنظار اليمنية وسط َالمحيط الهندي.

وفيما بنكُ الأهداف المتاحة أصبحت الأسواقَ والموانئ المدنية والمقابرُ وبعضُ المنازل السكنية، ظهر العملاءُ عاجزين جبناءَ يبحثون فقطْ عن المال والمناصب الجاهزة، واتضح أن لا إمْكَانيةَ لديهم في تحقيق أيِّ اختراق عسكري.

ليس هذا فحسب، بل ظل اليمن -وهو تحَت أقسى الضربات الأمريكية- مُستمرًّا في إسناد غزة، وفارضًا قواعد اشتباك لم يشهد التاريخ أن سبقهُ إليها أحدٌ من العالمين، في معركةٍ أدخل ضمنها أسلحةً أكثر فتكًا وأبعد مدىً، وبما يستجيب لكل مراحلها.

هُنا؛ وجد ترامب نفسه مضطرًّا لإعلان وقف العدوان على اليمن؛ فصدم الإعلانُ العدوَّ قبل الصديق، وباتت الحقيقةُ جليةً؛ أن نتيجةَ حرب ترامب على اليمن جاءتْ بنتائجَ عكسيةٍ تمامًا؛ فهيبةُ أمريكا تآكلت أكثرَ، ومَن راهنوا عليها خائفون أكثر، وأعداؤها آمنون أكثر.

ومن نافلة القول: إن كانت الولاياتُ المتحدة الأمريكية قد عجزت عن تركيعِ اليمن، وهي بكامل قوتها وجبروتها وغطرستها؛ كيف بها سترفعُ عينَيها غدًا أمامَ الصين أَو روسيا أَو إيران؟!

مقالات مشابهة

  • غوا شا في روتين بشرتك.. بديل طبيعي للبوتكس والفيلر
  • الحكومة ملزمة بتوفير سكن بديل.. رئيس إسكان النواب يوضح مصير الإيجار القديم
  • إسكان النواب عن الإيجار القديم: لا طرد للمستأجرين.. والحكومة ملزمة بتوفير سكن بديل
  • رئيس إسكان النواب: الدولة ملزمة بتوفير سكن بديل حال تعديل الإيجار القديم
  • إسكان النواب: الحكومة ملزمة بتوفير سكن بديل حال تعديل قانون الإيجار القديم
  • باسيل: نتمنى ان تكون حبرية البابا الجديد فترة سلام في العالم
  • شبين القناطر تفتح حوارًا مجتمعيًا حول «البكالوريا المصرية» بديلًا للثانوية العامة
  • أسوان تودّع المعاناة .. محور بديل الخزان وتأمين صحي شامل يدخلان الخدمة
  • نتيجة حرب ترامب على اليمن كانت عكسية
  • باسيل: رح نضل نحلم بلبنان بيشبهنا