شهادات يوم المعلم 2023 جاهزة لطباعة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
شهادات يوم المعلم 2023...هذا اليوم العظيم الذي يُعد من الأيام المميزة بالنسبة لجميع أعضاء الكوادر التعليمية في مختلف دول العالم، فهو يوم دولي يحتفل فيه العالم بأسره بالمعلمين، فيكرمونهم ويحسنون إليهم شكرًا لهم على مجهوداتهم العظيمة، وفي هذا المقال من موقع المرجع سوف نتحدث عن يوم المعلم وسوف نضع شهادات شكر للمعلمات بهذه المناسبة بالإضافة إلى صور وؤسومات وكلمات وعبارات خاصّة بالمعلمات في يوم المعلم العالمي.
تعدّ شهادات يوم المعلم أحد أبرز صور الاحتفال بالمعلم في يومه العالمي، فيقدم الطلاب شهادة تقديرٍ وثناءٍ لمعلميهم تقديرًا لما بذلوه من الجهود الكبيرة والعظيمة في مسيرة العلم والتعليم، وذلك من أشكال وصور الامتنان والعرفان، وعبر هذا المقال سيتمّ تقديم أجمل شهاداتٍ بمناسبة يومِ المعلمِ والكثير من الشهادات المميزة والمختلفة لاستخدامها في هذا اليوم الكبير.
تعريف يوم المعلم العالمييأتي اليوم العالمي للمعلم في الخامس من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، وهو يوم مبارك من أيام السنة يحتفل فيه العالم أجمع بالمعلمين بناة الأجيال والأبناء، منشئي العقول وغارسي المبادئ والقيم في نفوس الأجيال الصاعدة، وقد تمَّ تحديد يوم الخامس من أكتوبر من كل عام كيوم عالمي للمعلّم لأنَّه اليوم الذي تمَّ فيه توقيع توصية اليونسكو أو منظمة العمل الدولية بشأن أوضاع المعلمين في عام 1966م.
وبعد ثمانية وعشرين عامًا من توقيع هذه الاتفاقية تمَّ الاحتفال بهذا اليوم للمرة الأولى، وكان ذلك في عام 1994م، وسيتم الاحتفال بعيد المعلم أو يوم المعلم العالمي لهذا العام في يوم الثلاثاء الخامس من تشرين الأول أكتوبر من عام 2023م
شهادات يوم المعلمهناك العديد من أشكال الشّهادات التي يقوم الطلاب والطالبات بتقديمها للمُعلمين والمُعلمات بمناسبة يَوم المُعلم، والتي هدفها الأساسي تعبير الطالب لمُعلمه أو مُعلمته عن مدى الشكر والامتنان له على ما قدمه له في حياته العِلمية، التي لولا المعلمون بشكل عام، لم تكن لتكتمل أبدا، ومن هذه البطاقات والشّهادات التي تحمل الكلام الجميل، نقدم لكم ما يلي:
في معايدات يَوم المُعلم العالمي، يبحث العديد من الطلاب على شَهادات مصورة لتقديمها إلى مُعلميهم المميزين والمفضلين لديهم، ويفضلون في هذه الشّهادات ما كان منها مميزاً ويحمل الكلمات البسيطة والمعبرة، إضافة إلى خلوها من الأسماء المكتوبة، حتى يقوموا هم بإضافة اسم المُعلم المفضل لديهم على هذه البِطاقة، وتقديمها لهم بأنفسهم كبطاقة مصنوعة باليد، ومرسلة من القلب إلى القلب، ومن تلك الشّهادات المميزة نقدم ما يلي:
إنّ الروح المرحة والقلب الصافي لدى المعلمين مع عطائه الغزير الذي يرتسم كعنوانٍ أبديّ على جبين كل معلم يدفعنا إلى تقدير ما يبذلونه من الجهود وتقديم شهاداتِ يومِ المعلمِ، وفيما يأتي سيتمّ تقديم شهادات شكر وتقدير فارغة ليوم المعلم:
المصدر : وكالة سوا - وكالات
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
"تعليمية ظفار".. حين يُكرِّم المجدُ صنّاعه وورثته
د. سالم بن عبدالله العامري
في مشهدٍ مهيب يفيضُ فخرًا واعتزازًا، وضمن نهجٍ تربوي راسخ يحتفي بالتميّز من منبته حتى ثماره، نظّمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار خلال الأسبوع الماضي احتفاءين متعاقبين، يجمعهما خيط واحد من العطاء، ويربط بينهما حبل ممتد من الجهد والوعي.
في الأول، كان التكريم للطلبة المجيدين؛ أولئك الذين أثبتوا أن الطموح لا يرتقي إلا على سُلَّم الكدّ والمثابرة وأن للتميز جذورًا عميقة تُروى كل يوم بماء الحلم، وتُسقى بانضباط العزيمة وصفاء الإرادة. وفي الثاني، كان الموعد مع تكريم المعلمين المجيدين، الذين لم يكونوا يومًا في خلفية المشهد، بل في عمق كل قصة نجاح طلابية.
ما ميّز هذين الاحتفاءين، هو التكامل الزمني والموضوعي بين تكريم الطالب وتكريم المعلم، حيث لم يكن الفصل بينهما سوى فصل رمزي في تقويم الاحتفاء، أما في المعنى، فهما وجهان لمعادلة واحدة: المعلم يصنع الأثر، والطالب يبرهن عليه. وهذا ما جعل هذه التجربة نموذجًا في إدراك العلاقة الجدلية بين المتعلم والمعلم، وفي بناء ثقافة تقدير مزدوجة تكرّم النجاح وتعترف بصانعيه. إن هذا التكريم المتكامل يؤكد أن تعليمية ظفار لا تنظر إلى التقدير على أنه مجرّد مناسبة سنوية، بل على أنه منهج تربوي يعيد الاعتبار لقيم التعليم وأخلاقيات العطاء، وهي بهذا تزرع في الوجدان التربوي أن المجد لا يُولد وحده، ولا يُنسب إلى طرف دون آخر.
فلم يكن تكريم الطلبة مجرد احتفاء بنتائج تحصيلية، بل كان احتفاءً بمسيرة مضيئة، وبعائلات دعمت، وبمدارس احتضنت، وبمعلمين بذلوا من أرواحهم قبل أوقاتهم، فحين يصعد الطالب منصة التكريم، فإن خلف تلك الخطوة عشرات الخطوات التي قادها معلمٌ عظيم، وإن كان للطالب فضل الاجتهاد، فللمعلم فضل التأسيس والتعزيز والتوجيه. وفي محطة لاحقة، التفتت الأنظار بتقدير عميق إلى من كان السبب الأصيل في إشراقة تلك الوجوه: المعلمون المجيدون. فكان تكريمهم بمثابة إعادة الاعتبار للعنصر الأهم في معادلة التعليم، وللصوت الهادئ الذي يصنع الفرق في كل صباح دراسي، بصبر، ووعي، وإيمان. وقد أبدعت الدكتورة المديرة العامة في كلمتها حين شبّهت المعلم بالألماس، ذلك الجوهـر النادر الذي لا تنال منه سنين الضغط، ولا تُغير جوهره لظى المحن، بل يزداد صلابة وبريقًا كلما اشتدت عليه التجارب، فيظل معدنه النفيس ثابتًا، لا يتغير ولا يفقد بريقه مهما اشتدت عليه الظروف.
إن تكريم الطلبة والمعلمين على حد سواء، وتتابعهما الزمني يكشف عن وعي مؤسسي ناضج، يرى في العملية التعليمية منظومة لا تنفصل، ومجتمعًا تربويًا يتقاسم المجد كما يتقاسم المسؤولية. هي رؤية تؤمن بأن الطالب لا يتفوّق وحده، وأن المعلم لا يُثمر دون بيئة تقدر وتحتضن، فتأتي لحظة التكريم كتجسيد للعدالة التربوية والاعتراف المتبادل والإجلال المستحق لكل جهد صادق.. فما بين الطالب المتفوق والمعلم المجيد، خيطٌ غير مرئي من الجهد والنية الصادقة، من الصبر المشترك والتعب المتوازي، خيطٌ لو تأملناه حقًا، لعرفنا أن المجد لا يولد منفردًا؛ بل يُصنع على هيئة علاقة.
تكريم الطالب والمعلم في سياقين متعاقبين هو مشهد متكامل لا يكتمل أحدهما دون الآخر، وإعلان جماعي بأن الوطن حين يُنصف مجتهديه، لا ينسى صانعوهم، وأن المجد الفردي لا يُثمر إلا حين يُروى في بيئة جماعية واعية، تُحسن زرع البذرة، ورعاية الغرس، وحصاد الثمرة. هو أيضًا رسالة للمجتمع بأسره: أن لا نجاح حقيقي يُبنى على عزل أحد الطرفين، وأن المدرسة، إنما هي عقد شراكة غير مكتوب بين قلبين: قلب الطالب الشغوف، وقلب المعلم النابض بالإيمان برسالته. إننا حين نحتفي بطالب مجيد، فإننا نُعلن ثقتنا في المستقبل، وحين نكرّم معلمًا مجيدًا، فإننا نُعلن وفاءنا للجذور.. وهكذا، تبقى المسيرة مضيئة لا لأن الطريق سهلة، بل لأن في كل محطة نورًا جديدًا، صنعه المعلم بعرقه، وعبره الطالب بخطاه.
وختامًا.. إن ما تقدمه تعليمية ظفار من خلال هذا النهج هو أكثر من احتفال؛ إنه بناء لثقافة تقدير شاملة، تعلّم الأجيال أن المجد مشترك، وأن التفوق لا يُختزل في فرد، بل يُنسب إلى الجماعة؛ فشكرًا لتعليمية ظفار، التي جمعت بين لحظة فخر لطالب، ولحظة وفاء لمعلم، لتثبت أن المجد، حين يُنصِف صُنّاعه ويحتفي بورثته، لا يسطع من جهةٍ واحدة، بل يشرق من كل أفق".