سبالينكا تتألق بعد «صدارة التصنيف»
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
بكين (رويترز)
في أول مباراة مصنفة أولى عالمياً، تفوقت أرينا سبالينكا 6-1 و6-2 على صوفيا كينين في بطولة الصين المفتوحة للتنس، بينما خسرت ماركيتا فوندروسوفا بطلة ويمبلدون 1-6 و6-4 و6-1 أمام أنهيلينا كالينينا.
وعادت سبالينكا، التي تخطت إيجا شيانتيك إلى صدارة التصنيف، بعد وصولها لنهائي بطولة أميركا المفتوحة الشهر الماضي، إلى المنافسات في الصين.
ولم تواجه لاعبة روسيا البيضاء أي نقطة للكسر في مباراتها الأولى بالبطولة التي استغرقت 67 دقيقة، لعبت خلالها 22 ضربة ناجحة.
وبهذا تثأر سبالينكا لخسارتها أمام كينين بطلة أستراليا المفتوحة 2020 في الدور الثاني في روما هذا الموسم.
وقالت سبالينكا بطلة أستراليا المفتوحة «أنا سعيدة بالفوز، أعتقد أني أديت أداءً رائعاً من التنس».
وأضافت «لم أكن أتوقع أن ألعب بهذا المستوى الجيد، في ظل غيابي عن البطولات لعدة أسابيع، أعتقد أن ضربات إرسالي كانت مفتاح الفوز».
وتواجه سبالينكا «25 عاماً» في الدور المقبل كاتي بولتر التي فازت 6-4 و3-6 و6-2 على مجدالينا فريخ.
لكن التشيكية فوندروسوفا المصنفة الثامنة عالمياً لم تتمكن من اجتياز عقبة كالينينا، رغم بدايتها القوية لأول لقاء يجمع بينهما.
وتأهلت أيضا إيلينا أوستابنكو إلى الدور التالي، بفوزها 2-6 و6-3 و6-2 على إيفا ليس، بينما خرجت بشكل مبكر بطلة سابقة لفرنسا المفتوحة، حيث خسرت باربورا كريتشيكوفا 6-2 و6-2 أمام ميرا أندريفا البالغ عمرها 16 عاماً.
وفي منافسات الرجال، حجز الإسباني كارلوس ألكاراز المصنف الثاني عالمياً مقعده في دور الثمانية، بفوزه 6-2 و6-2 على الإيطالي لورينتسو موسيتي، ليحقق انتصاره رقم 60 هذا الموسم.
ويواجه في الدور المقبل كاسبر رود المصنف السابع في البطولة الذي تغلب 1-6 و7-5 و7-6 على توماس مارتن إتشفري.
وفاز يانيك سينر المصنف الخامس 6-2 و6-صفر على يوشيهيتو نيشيوكا، وسيلعب في الدور المقبل مع جريجور ديميتروف الذي تفوق 6-3 و7-5 على هولجر رونه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس أرينا سابالينكا ويمبلدون الصين
إقرأ أيضاً:
توهج مفاجئ يضع رودريجو في مفترق طرق
#سواليف
يعيش #البرازيلي #رودريجو، واحدة من أكثر الفترات تعقيدًا في مسيرته مع #ريال_مدريد، في ظل وضع يتطلب منه رد فعل سريع لإنقاذ موسمه ومكانته داخل الفريق الملكي قبل انطلاق كأس العالم للأندية، الصيف المقبل.
وبعد تعافيه من نزلة برد حرمته من المشاركة أمام سيلتا فيجو، يسابق رودريجو الزمن للاستفادة مما تبقى من مباريات الموسم، من بينها مواجهة الكلاسيكو المنتظرة الأحد المقبل، التي يرجح أن يبقى فيها على مقاعد البدلاء لصالح النجم الصاعد أردا جولر، الذي أصبح يمثل عقبة جديدة أمام تطلعات اللاعب البرازيلي هذا الموسم.
مباراة نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، إذ اكتفى رودريجو بتسجيل هدف وحيد في آخر 21 مباراة خاضها مع الفريق.
مقالات ذات صلةحينها، قرر المدرب كارلو أنشيلوتي استبداله بين شوطي اللقاء بزميله كيليان مبابي، الذي أحدث تغييرًا واضحًا رغم معاناته من إصابة طفيفة.
لاحقًا، تعرض رودريجو لوعكة صحية تسببت في غيابه عن الفريق، بينما كان فقد بالفعل مركزه الأساسي لصالح جولر.
وبعدما كان عنصرًا لا غنى عنه في تشكيلة أنشيلوتي، بدأ رودريجو يتراجع تدريجيًا في حسابات الجهاز الفني، ما جعله مرشحًا بقوة لمغادرة النادي في الصيف المقبل، خاصة بعد تمديد عقد فينيسيوس جونيور حتى عام 2030.
ويأتي هذا ضمن مشروع طويل الأمد يعول فيه النادي الملكي على ثلاثي هجومي بارز مكون من جود بيلينجهام، كيليان مبابي وفينيسيوس، إلى جانب ما يقدمه جولر من توازن إضافي في وسط الملعب.