ابنة روبن ويليامز تنتقد استخدام الذكاء الاصطناعي لإعادة إنشاء صوته
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
هاجمت ابنة الممثل الأمريكي الراحل روبن ويليامز شركة ديزني بشكل مبطن، منتقدة اللجوء إلى الذكاء الاصطناعي من أجل إعادة إنشاء صوت والدها في فيلم قصير يستعرض 100 عام من عالم "والت ديزني".
استخدام صوت والدها ليقول ما يريده المنتجون، أزعجها كثيراً وآلمها
انتقدت إعادة إنشاء صوت والدها في فيلم قصير يستعرض 100 عام من عالم "والت ديزني"
سلطت صحيفة "هوليوود ريبورتر" الضوء على منشور نشرته زيلدا، ضمن خاصية ستوري إنستغرام، أكدت من خلاله أنها ليست صوتاً محايداً، ضمن معركة نقابة الفنانين الأمريكيين ضد الذكاء الاصطناعي".
نسخ هجينة
اعتبرت زيلدا أن استخدام صوت والدها ليقول ما يريده المنتجون، أزعجها كثيراً وآلمها، مؤكدة أن تداعيات هذا التصرف تذهب إلى ما هو أبعد من مشاعرها الخاصة، لأنه يحق للممثلين الأحياء أن ينالوا فرصهم للعمل، وترك الأموات يرتاحون بسلام.
ووصفت النُّسخ المنتجة عبر الذكاء الاصطناعي بالهجينة، وفي أفضل حالاتها، صورة طبق الأصل ولكن سيئة عن أشخاص عظماء، وفي أسوأ حالاتها، والأقرب "مسخ فرانكشتاين"، الذي تم تجميعه، واعتبرتها "كذبة مروّعة".
ولفتت إلى أنها على مر السنوات الماضية، شهدت لجوء شركات وأفراد إلى إعادة إحياء أصوات ممثلين راحلين منهم والدها، واستغلال أسمائهم بهدف الكسب المادي، والترويج لأعمالهم.
ويليامز.. جني في فيلم لديزني
من المقرر أن يظهر صوت روبن ويليامز في فيلم ديزني القصير الجديد، الذي تحتفل به بمناسبة مرور مئة عام على انطلاق الشركة، بعنوان "Once Upon a Studio"، ويؤدي صوت شخصية "جنّي" من فيلم "علاء الدين" الكرتوني.
وعُرِضَ للمرة الأولى في مهرجان "آنسي الدولي لأفلام الرسوم المتحركة" في يونيو (حزيران) الماضي، وسيتم إصداره في وقت لاحق من هذا الشهر، ويضم المئات من شخصيات ديزني، التي ظهرت على مر السنوات.
وكان الممثل الأمريكي جوش جاد، الذي يؤدي شخصية رجل الثلج في فيلم الكرتون "فروزن"، قد نشر عبر حسابه على إنستغرام في 12 يونيو (حزيران) الماضي، بوست أعلن فيه عن أن الفيلم القصير الجديد، سيتضمن حواراً سجله ويليامز قبل وفاته، ولم يُذَع من قبل.
وإذ نفى اللجوء إلى إلى الذكاء الاصطناعي، أوضح أنه تواصل مع ورثة الراحل، وأخذ منهم موافقة، ومنحهم ضماناً كاملاً لحقوق النجم الراحل، لأن الفيلم رسالة حب لبطل المبدع ولإرث ديزني على مدار 100 عام.
رحيل ويليامز
وكان الممثل الكوميدي الشهير روبن ويليامز قد توفي منتحراً عام 2014، عن عمر يناهز 62 عاماً، بعدما سبق أن تم تشخيص حالته بأنه يعاني من القلق والاكتئاب الشديد، إضافة إلى بوادر مرض الباركنسون "الرعّاش".
وللراحل مسيرة فنية حافلة بالأعمال المهمة، حيث حصل عام 1998 على جائزة الأوسكار عن فيلم "غود ويل هانتينغ"، كما فاز بـ6 جوائز غولدن غلوب، بين عامي 1979 و2005، وله مسيرة حافلة بالأفلام الكوميدية الهادفة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روبن ويليامز الذکاء الاصطناعی فی فیلم
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
تصاعدت التوقعات حول مستقبل محركات البحث في السنوات الأخيرة، وتحديداً مع بروز تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل شات جي بي تي، والتي يراها البعض بديلاً محتملاً لمحرك بحث «جوجل»، المسيطر الأكبر على ساحة البحث منذ أكثر من عقدين، وعلى الرغم من هذا الحراك السريع، لا تزال «جوجل» متفوقة بفارق شاسع يصعب تجاوزه حالياً، بحسب تقرير نشره موقع phonearena.
تشير البيانات الصادرة عن شركة NP Digital إلى أن محرك بحث «جوجل» يعالج يومياً نحو 13.5 مليار عملية بحث، فيما لا تزال طلبات البحث عبر شات جي بي تي لا تتجاوز ملياراً واحداً يومياً.
وعلى الرغم من أن هذا الرقم يُعتبر إنجازاً كبيراً لمنصة لم تتجاوز سنواتها الأولى، إلا أن الفارق الكبير مع «جوجل» يوضح أن المنافسة لا تزال في مراحلها الأولى.
وتحتل شات جي بي تي حالياً المركز الثاني عشر عالمياً في عدد طلبات البحث، متساوية مع تطبيق تيك توك، فيما تحتل المرتبة الثانية بعد «جوجل» منصة إنستجرام بـ6.5 مليار عملية بحث، تليها بايدو الصينية بـ5 مليارات، ثم سناب شات وأمازون بـ4 و3.5 مليار عملية بحث على التوالي.
نمو متسارع لـ شات جي بي تياللافت أن شات جي بي تي حققت مليار طلب بحث يومياً بسرعة تفوق «جوجل» بـ5.5 مرات، ما يعكس نموًا لافتًا في اعتماد المستخدمين عليها.
ورغم ذلك، فإن نحو 60% من عمليات البحث على «جوجل» تنتهي دون أي نقرة، بفضل المقتطفات الذكية والنظرة العامة للذكاء الاصطناعي التي تقدم أجوبة فورية للمستخدم.
وفقاً لتقرير Visual Capitalist، فإن شات جي بي تي يُظهر تفوقاً في بعض المهام، منها:
- التفكير المعقد.
- الكتابة الإبداعية.
- تبسيط المفاهيم.
- تلخيص المحتوى.
- التفاعل مع المشكلات.
هذه المهارات تمنح الذكاء الاصطناعي اليد العليا في حالات تتطلب معالجة لغوية متقدمة أو شرحاً تفصيلياً، في حين يبقى «جوجل» الخيار الأسرع للحصول على معلومات سريعة أو مواقع محددة.
يشير التقرير إلى أن دمج شات جي بي تي في المتصفحات والأجهزة سيكون الخطوة الحاسمة في تعزيز مكانته كمحرك بحث بديل.
فعلى سبيل المثال، بدأت «جوجل» بالفعل باستبدال مساعدها الرقمي بـ جيميني، وهو نموذج لغوي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يستطيع تنفيذ الأوامر اليومية مثل ضبط المنبهات.
أما على أجهزة آيفون، فقد تم دمج شات جي بي تي مع سيري، بحيث يُعرض رد من الذكاء الاصطناعي إذا عجز سيري عن تقديم إجابة ووافق المستخدم على ذلك.
رغم القفزات الكبيرة التي تحققها منصات الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي، فإن التحدي الحقيقي يكمن في كسب ثقة المستخدمين التقليديين الذين لا يزالون يعتمدون على «جوجل» كمصدر أول للمعلومة، ولكن، ومع هذا التطور السريع، قد لا يطول الوقت قبل أن تصبح هذه المنصات منافساً حقيقياً لا يُستهان به.
اقرأ أيضاًانطلاق مهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي السنوي في نيويورك
الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا 2024-2025