أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
تفاعل "مصطفى سلمى ولد سيدي مولود"، القيادي السابق في جبهة "البوليساريو" الانفصالية، مع الفقاعات الإعلامية الجزائرية، التي تنسج منذ أمس روايات "وهمية"، تتحدث عن مواجهات عسكرية بين الجيش المغربي و انفصاليي الجبهة المزعومة، في محاولة بئيسة منها تروم بعث "توتر افتراضي" بالمنطقة، على بعد أيام قليلة من عرض "ستافان دي ميستورا"، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، إحاطة أعلى أنظار أعضاء مجلس الأمن، بعد جولته التي قادته لأول مرة إلى المناطق الجنوبية للمغرب.


وارتباطا بما جرى ذكره، نشر "مصطفى سلمى" تدوينة عبر حسابه الفيسبوكي، جاء فيها: "المغرب أثبت طيلة العقود الفائتة أنه أكثر ذكاء وحكمة من الجزائر في إدارته لنزاع الصحراء"، مشيرا إلى المملكة الشريفة: "لن تعطي للجزائر في الوقت بدل الضائع فرصة للعودة إلى المباراة من جديد".
وتابع المسؤول الأمني السابق في الجبهة الانفصالية المغرب حديثه قائلا: "المغرب في موقف قوة، ولا يحتاج إلى أي عمل عسكري بري في جنوب الصحراء كما تروج له بعض المواقع منذ أمس"، موضحا أن: "أي عمل عسكري يقوم به المغرب بعد عملية الكركرات، من شأنه تغيير الوضع الميداني على الأرض"، في إشارة إلى أن الجزائر ستقابله بتدخل عسكري مباشر في مناطق شمال الصحراء، تحت ذريعة "حماية الأمن القومي الجزائري".
وشدد الناشط الصحراوي في ختام تدوينته على أن: "الجزائر لن تقبل أن تصير البوليساريو مشكلة داخلية جزائرية"، مشيرا إلى أن: "ما يروج له مرتبط بشهر أكتوبر الذي عادة ما تسلط فيه الأضواء على نزاع الصحراء، وهي محاولة من خصوم المغرب لإثبات أنه يوجد توتر في المنطقة بعدما عجزوا عن ذلك ميدانيا".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

لقاء بلندن لدعم جهود المغرب من أجل تسوية نزاع الصحراء المغربية

حظيت الجهود الملموسة التي يبذلها المغرب من أجل وضع حد للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، بالتنويه من قبل المشاركين في مائدة مستديرة نظمها يوم الجمعة بلندن المركز البحثي البريطاني المرموق، المعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI).

وشهد هذا اللقاء المنظم بشراكة مع سفارة المغرب بالمملكة المتحدة، تحت شعار "تسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية: منظور مغربي بريطاني"، مشاركة نخبة من الخبراء والشخصيات البارزة، الذين أكدوا على الدور "الأساسي" للمغرب في استقرار وأمن منطقة الساحل وفق الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

ونشط المائدة المستديرة، على الخصوص، البروفيسور مارك ويلر، رئيس قسم القانون الدولي والدراسات الدستورية الدولية في جامعة كامبريدج، والسير مارك ليال غرانت، مستشار الأمن القومي السابق للمملكة المتحدة والممثل السابق لبلاده لدى الأمم المتحدة، ومباركة بوعيدة، رئيس جهة كلميم-واد نون، وحسن حامي، دبلوماسي وكاتب.

وتبادل المتحدثون وجهات نظر مختلفة تتعلق بالنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، بما في ذلك الأبعاد القانونية والجيوسياسية والاقتصادية ورهانات التنمية البشرية، مع تسليط الضوء على موقف الحكومة البريطانية وفرص تطوره في سياق وطني ودولي متغير.

وفي ضوء العناصر المقدمة، سلط المتحدثون الضوء على الفرصة المتاحة للمملكة المتحدة للانضمام إلى الزخم الحالي للمجتمع الدولي الذي يدعم إلى حد كبير خطة الحكم الذاتي المغربية باعتبارها الحل الوحيد الموثوق لحل هذا النزاع الإقليمي.

وعبر الخبراء عن قلقهم البالغ تجاه الوضعية الإنسانية المتردية التي تسود مخيمات تندوف بالجزائر وحذروا من استغلال الوضع القائم من أجل زرع التطرف والإرهاب في المنطقة.

وأتاحت المناقشات حول تنمية الأقاليم الجنوبية وتنفيذ الجهوية المتقدمة للمشاركين التعرف على التقدم الملموس على الميدان.

وشارك في هذه المائدة المستديرة المتميزة نحو عشرين مشاركا رفيع المستوى، من بينهم أعضاء رسميون في وزارة الخارجية البريطانية ووزارة الدفاع، ووزراء ودبلوماسيون بريطانيون سابقون، بالإضافة إلى خبراء وباحثين في مجال الجغرافيا السياسية والدفاع.

 

مقالات مشابهة

  • لقاء بلندن لدعم جهود المغرب من أجل تسوية نزاع الصحراء المغربية
  • تفاصيل الزيارة المُرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه للولايات المتحدة
  • مستشار سابق بالخارجية الأمريكية: نعارض فتح جبهة جديدة والحرب مع حزب الله
  • بوركينا فاسو تجدد تأكيد دعمها لمغربية الصحراء
  • خبير عسكري: الاحتلال لن يستطيع فتح جبهة حرب بالشمال حتى وإن أغلق جبهة رفح
  • قائد عسكري إسرائيلي سابق يعترف بتفوق حزب الله بعد الهجمات على الشمال
  • المغرب العربي الكبير.. حلمٌ لا يمكن إقباره
  • دول مجلس التعاون الخليجي تُقزم الجزائر بالأمم المتحدة بتجديد تأكيدها على مغربية الصحراء
  • المغرب يندد باستقدام الجزائر "خائنين" إلى لجنة بالأمم المتحدة للحديث عن الصحراء
  • فيديو بيع الخضروات يشعل موجة تعاطف مع سياسي جزائري سابق