استعدادات لاستقبال جثمان سعد الدين إبراهيم في مسقط رأسه بالدقهلية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تستعد قرية بدين التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، لاستقبال جثمان الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، وتشييعه لمثواه الأخير في مسقط رأسه، وذلك بعد وفاته عن عمر ناهز 84 عاما.
وصول جثمان الدكتور سعد الدين إبراهيم إلى الدقهليةوقال علي عبد الحافظ، أحد أهالي قرية بدين، التابعة بمحافظة الدقهلية، إن جثمان الدكتور سعد الدين إبراهيم سيصل بعد 10 دقائق إلى القرية، وسيتم صلاة الظهر عليه ثم دفنه في مقابر عائلته.
وأكد «عبد الحافظ» أن الدكتور سعد الدين إبراهيم كان يقوم بأعمال خيرية كثيرة في القرية، وكان ودودًا وطيب القلب محبًا لأهل قريته جميعًا، وكان من أبرز أعماله الخيرية تبرع بقطعة أرض خاصة به لإنشاء مدرسة بدين الثانوية لمساعدة الطلاب حتى لا يذهبون إلى القرى المجاورة، بالإضافة إلى أعمال خيرية شخصية كثيرة كان لا يحب الإفصاح عنها لأنها كانت خالصة لوجه الله، موضحا أنه أوصى بدفنه في قريته.
وتولى «إبراهيم» عدة مناصب طوال مسيرته العملية، بينها منصب مدير مركز دراسات الوحدة العربية بالقاهرة، وعُين رئيسًا لرابطة الاجتماعيين المصريين عام 1980، وتوفي الدكتور سعد الدين إبراهيم، أستاذ علم الاجتماع السياسي، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، عن عمر ناهز 84 عاما
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور سعد الدين إبراهيم مركز المنصورة محافظة الدقهلية وفاة الدكتور سعد الدين إبراهيم الدکتور سعد الدین إبراهیم
إقرأ أيضاً:
أهالي مركز بني عبيد في الدقهلية يطالبون بإطلاق اسم البطل خالد عبد العال على قريتة تخليدًا لذكراه
طالب أهالي وشباب قرية المصادرة التابعة لمركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية الجهات المعنية وعلي رأسهم اللواء المحافظ طارق مرزوق بإطلاق اسم الشهيد البطل خالد عبد العال على القرية بدلا من إسم المصادرة تخليدًا لذكراه وتقديرًا لتضحيته الجليلة في سبيل إنقاذ الآخرين
وأكد محمد عبد الغني شادي أن الشهيد البطل خالد عبد العال، الذي قدّم روحه دفاعًا عن الآخرين يُعد رمزًا للفداء والبطولة، ويستحق أن يُخلد اسمه ليكون قدوة للأجيال القادمة، مشيرين إلى أن إطلاق اسمه على القرية سيكون عربون وفاء واعتزاز من مجتمعه المحلي.
وشدد الأهالي على أن هذا الطلب يأتي انسجامًا مع التوجه الوطني لتكريم البطل خالد عبد العال وتخليدا لبطولته لتظل في الذاكرة، داعين المسئولين في الدولة إلى الاستجابة السريعة لمطلبهم، واعتبار ذلك جزءًا من رد الجميل له والذ
ي ضحي بنفسه من أجل إنقاذ الآخرين