«أحمد» و«تاتيانا».. قصة حب عبرت الحدود وتكللت بالزواج: «لفينا العالم ورجعنا مصر»
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
«حلوة العيشة في مصر» بهذه الكلمات بدأ «أحمد» المصري و«تاتيانا» الإيطالية حديثهما مع «الوطن» بعدما عادا إلى مصر لحبهما الشديد لها، اختارا الغردقة مكانًا لسكنهما حيث المدينة الهادئة وسحر الطبيعة وروعة البحر، بدأت قصتهما قبل 18 عامًا، إذ كان اللقاء الأول بينهما في أثناء حضورهما برنامج تبادل ثقافي عام 2005، اندلعت شرارة الحب وتكللت بالزواج وإنجاب طفلين هما «كريم» و«رامي».
أحبت «تاتيانا» الإيطالية مصر خاصة الغردقة، تحكي عن تجربتها في العيش بمصر وتقول: «مصر بلد التاريخ، وتشبه بلدي إيطاليا في العادات والتقاليد والارتباط بالعائلة، نجحت في تعلم طريقة عمل صينية الفراخ بالبطاطس والمحشي، والكبدة الإسكندراني، وأحب الرز المعمر والفتة لكني لم أتعلم بعد طريقة صنعهما».
أما «أحمد» فيحكي كواليس زواجها، قائلًا إن أسرتيها كانت في البداية ضد زواجهما، لكن والدتها بعد ذلك غيرت رأيها واعتبرته ابنًا لها، أما والده كان له رأي آخر، إذ أحب الفتاة الإيطالية وبارك زواجهما «تزوجنا عام 2011، عشنا في إيطاليا لتكملة دراستها وسافرنا العديد من الدول معًا، من إنجلترا إلى أمريكا وإيطاليا وإنجلترا واليونان وفرنسا والنمسا، إلى أن قررنا الاستقرار في مصر أم الدنيا».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة التجارة الإيطالية الليبية: الاشتباكات في طرابلس نتيجة لعدم الاستقرار المستمر
اعتبر رئيس غرفة التجارة الإيطالية الليبية، نيكولا كوليتشي، أن أعمال العنف والاشتباكات التي وقعت الأسبوع الماضي في طرابلس هي نتيجة لعدم الاستقرار المستمر منذ سنوات في ليبيا.
وقال كوليتشي، في تصريحات صحفية:” للأسف، وقعت الاشتباكات بينما كان العديد من المواطنين الإيطاليين في طرابلس لحضور معرض”.
ولفت إلى أن السفير الإيطالي في طرابلس، جيانلوكا ألبيريني، وجميع موظفي البعثة الدبلوماسية، أدار حالة الطوارئ بكفاءة عالية.
وتابع:” لم يشهد أي أوروبي اشتباكات في ليبيا خلال السنوات الأربع عشرة الماضية، باستثناء المختطفَين على يد داعـش عام 2015″.
واستطرد:” نحن، الفاعلين الاقتصاديين، نأمل أن تكون هذه الأزمة خطوة نحو تحقيق الاستقرار”.
وأكد: نعتزم مضاعفة جهودنا لدعم تواجد شركاتنا الصغيرة والمتوسطة، التي تعد ليبيا اليوم أفضل سوق أجنبي لها.
وأشار إلى أن استقرار البلاد يمر عبر نمو اقتصاد خاص واسع النطاق، قوي ومتنامٍ، يُسهم في تغيير ثقافة الاعتماد على الدعم الحكومي ويفتح المجال أمام تطلعات الشباب الليبي.