بيان عاجل من روسيا بشأن المؤتمر الدولي حول أوكرانيا في تركيا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قالت السفارة الروسية لدي تركيا، اليوم الخميس، إن روسيا في تركيا لم تتلق أي معلومات أو دعوة لحضور مؤتمر دولي حول أوكرانيا، والذي يقال إن أنقرة تستعد لعقده بحلول نهاية أكتوبر الجاري.
وقالت السفارة الروسية في بيان لها وفقا لوكالة تاس الروسية: "لم يتم إبلاغنا بذلك، ولم نتلق دعوة".
وفي وقت سابق، نقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن مصادر، استعدادات أنقرة لعقد اجتماع دولي بشأن تسوية الصراع في أوكرانيا.
وبحسب التقرير، فإن مستشاري الأمن القومي من مختلف البلدان، بما في ذلك مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، سيأتون إلى إسطنبول لإجراء مشاورات.
وقالت مصادر بلومبرج، إنه لم تتم دعوة الجانب الروسي لحضور الاجتماع، وما إذا كانت الصين سترسل ممثلها أم لا.
وسيركز جدول الأعمال على خطة السلام التي طرحها الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ونوايا كييف لتنظيم اجتماع عالمي هذا العام لمناقشة هذه المبادرة.
وستكون المحادثات في اسطنبول الاجتماع الثالث من نوعه بعد المشاورات التي جرت في الدنمارك في يونيو وفي المملكة العربية السعودية في أغسطس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تركيا روسيا السفارة الروسية أوكرانيا أنقرة مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان
إقرأ أيضاً:
عاجل | مجلس الأمن يعقد اجتماعًا طارئًا الجمعة لمناقشة التصعيد الإيراني–الإسرائيلي
أعلنت بعثة غيانا، رئيسة مجلس الأمن في يونيو 2025، عن عقد جلسة طارئة جديدة لمجلس الأمن الدولي صباح الجمعة عند الساعة 10:00 صباحاً بالتوقيت المحلي (14:00 بتوقيت غرينتش)، بناءً على طلب من إيران بدعم من روسيا والصين وباكستان لمناقشة التصعيد العسكري الحاد بين إسرائيل وإيران.
وقد سبقت هذه الجلسة جلسة أولى عقدت الأسبوع الماضي عقب سلسلة الضربات الجوية الإسرائيلية على مواقع نووية وعسكرية إيرانية وردود تهران بإطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيرة نحو الأراضي الإسرائيلية .
المتوقع من الجلسة:
أخبار قد تهمك لحظة تصاعد أعمدة الدخان بعد استهداف إسرائيل لمفاعل آراك النووي في إيران 19 يونيو 2025 - 1:55 مساءً الكرملين: لا حل عسكريًا لقضية البرنامج النووي الإيراني والحلّ عبر الحوار والدبلوماسية 19 يونيو 2025 - 1:18 مساءًبحث شامل للتطورات العسكرية الميدانية وتبادل الاتهامات بين الطرفين، خاصة بعد نصوص الإدانة الإيرانية للضربات الإسرائيلية باعتبارها “انتهاكًا للسيادة” و”جرائم حرب” .
دعوات دولية دبلوماسية وضغوط من الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي للمطالبة بـ”الحد الفوري من التصعيد” وتبني حل سياسي.
إعلانات متوقعة من بعض الأعضاء الغربيين، خاصة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، عن دعوة إلى التهدئة والتحرك نحو “محادثات نووية” موازية تجري في جنيف مع إيران والتي بلغت أعلى مستويات التوتر العدواني.
في الخلفية:
بدأت إسرائيل في 13 يونيو بهجوم واسع أسمته “الأسد الصاعد”، استهدف أكثر من 100 موقع نووي وعسكري إيراني، ما أدى إلى خسائر بشرية وبنية تحتية كبيرة في إيران، تلا ذلك رد إيراني عبر مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على أهداف داخل إسرائيل.
الأمم المتحدة والأطراف الأوروبية تُجدّد دعواتها لتجنب تعميم النزاع وتهدد بتأثيرات أمنية واقتصادية على المنطقة والعالم.