المسلة:
2025-05-14@18:53:30 GMT

الشذوذ وإنحراف الشباب.. تهديدنا القادم

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

الشذوذ وإنحراف الشباب.. تهديدنا القادم

5 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث:

محمد حسن الساعدي

ترى دراسات أن معظم حالات الشذوذ في العراق، تكون في المناطق ذات الكثافة السكانية الكثيفة، فيعمد هؤلاء للتخفي وعدم الظهور، خوفاً من الملاحقة والقتل..

تؤكد تقارير غربية أن العراق يحتل مراكز مقلقة بأنتشار ظاهرة المثليين، حيث يؤكد مرصد اوركاجينا لحقوق الإنسان، الى ان هناك منظمات أممية تقوم بحمايتهم من العنف، ويؤكد التقرير أن محافظات بغداد وذي قار والبصرة، تتصدر النسب الاولى في أعداد المثلية،ويؤكد المصدر بأن هناك حالات عديدة للزواج المثلي سواء بين الرجال أو النساء وبشكل غير معلن.

.

بحسب التقرير فان فئة(غي) تصدرت الأغلبية بالمجتمع العراقي، وتليها(بايسكشوال) ثم(لزبيان) واما(ترانسجندر) فإنها تظهر بأعداد قليلة ببغداد،وللمجتمع المثلي في العراق مناصرين، ينشطون خاصة بمواقع التواصل الاجتماعي يطلق عليهم(ally) بمعنى الحليف.

التقرير يشير أن اعداد المثلية الجنسية بلغت 4500 الى 5000، وأما أعداد الساكنين بأقليم كردستان وتركيا، فيقدرون بضعف هذه الأعداد، لكن من الصعوبة جداً معرفة أعدادهم، لأن كثيرا منهم يخفي ميوله الجنسية وتصرفاته، عن ذويهم خشية من ردت فعلهم اتجاههم، او المجتمع المحيط الذي يعيشون فيه..

يذكر التقرير تصدر بغداد ثم البصرة وذي قار المراكز الاولى، تليها بابل والنجف وكربلاء والانبار وكركوك، بنفس الأعداد تقريباً كنسبة مئوية، في حين جاءت ديالى والديوانية وصلاح الدين والمثنى بالمراكز الاخيرة، ويعتمد احتساب هذه النسب من خلال الحفلات التي يقيمها هؤلاء، وحضورهم المناسبات والتواصل عبر شبكات الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي.

التقرير مخيف ويشير الى ان المثليين، يهاجرون من مناطقهم الى بغداد كخطوة اولى، للهروب من الملاحقة والقتل لكونهم غير مكشوفين، ويسعون للعمل في النوادي الليلية والمقاهي وبأسماء مستعارة، من أجل ضمان معيشتهم وعدم ملاحقتهم في هذه الأماكن المشبوهة.. حيث أن المجتمع العراقي، يرفض مثل هذه الظواهر الشاذة، والتي تعمد إلى تشويه وتحريف الإنسان عن طبيعته العقائدية والعرفية العميقة.

يرى مختصون ان على الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني، السعي الجاد من أجل تثقيف المجتمع وتوعيته، والعمل لتحصينه ووقايته من مثل هذه الظواهر الخطيرة، والسعي الجاد لتفعيل المؤسسات التدريبية والمعرفية، التي تؤهل الشباب والشابات، من خلال دورات تطويرية، تساعدهم في تأهيل قدراتهم، ليكونوا نافعين لأنفسهم في وطنهم.

ترك تلك الظاهرة المنحرفة والدخيلة على مجتمعنا، دون معالجة عقلانية تخصصية، سيجعلها منفذا لتهديد مجتمعنا، والذي هو منهك أصلا، نتيجة لما تركه النظام السابق من سلوكيات سيئة توارثها مجبرا لا مختارا..

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

شبكات مشبوهة تتحكم في كهرباء بغداد

12 مايو، 2025

بغداد/المسلة: تفاقمت أزمة الكهرباء في بغداد مع دخول فصل الصيف، حيث سجلت درجات الحرارة مستويات قياسية تجاوزت 45 درجة مئوية، مما زاد من الضغط على الشبكة الوطنية الضعيفة أصلاً.

ويعاني المواطنون من انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي، مما يدفعهم للاعتماد على المولدات الأهلية التي أصبحت عبئاً مالياً إضافياً على كاهلهم.

وأشارت عضو مجلس محافظة بغداد، علا التميمي، إلى وجود “شبكات مشبوهة” تتحكم في تشغيل وإطفاء الكهرباء في المناطق، بالتنسيق مع أصحاب المولدات، مما يثير تساؤلات حول دور الجهات المعنية في مراقبة وتنظيم هذا القطاع الحيوي.

وأوضحت التميمي أن هذه الشبكات تضم مدير الناحية والمختار وبعض منتسبي الأجهزة الأمنية، الذين يتعاونون مع أصحاب المولدات لتحقيق مكاسب شخصية على حساب معاناة المواطنين. وأضافت أن المولدات الكهربائية، سواء كانت تابعة للمحافظة أو أهلية، لا تلتزم بالتسعيرة المحددة، ويتذرعون بارتفاع أسعار زيت الغاز (الكاز) وصعوبة الحصول عليه.

وحددت محافظة بغداد تسعيرة الأمبير الواحد للتشغيل الذهبي (24 ساعة) بـ10 آلاف دينار، إلا أن العديد من أصحاب المولدات يفرضون أسعاراً أعلى بكثير، مستغلين ضعف الرقابة وغياب البدائل. ويُذكر أن وزارة الكهرباء كانت قد وعدت بتحسين تجهيز الكهرباء الوطنية، إلا أن الواقع يشير إلى تدهور مستمر في الخدمة، مما يفاقم معاناة المواطنين.

وفي ظل هذه الظروف، يتبادل المواطنون عبر وسائل التواصل الاجتماعي تجاربهم اليومية مع انقطاع الكهرباء، حيث غرد أحدهم قائلاً: “نعيش في جحيم يومي بسبب انقطاع الكهرباء، ولا أحد يهتم بمعاناتنا”. كما كتب آخر: “ندفع مبالغ طائلة لأصحاب المولدات، ومع ذلك لا نحصل على خدمة مستقرة”.

وتُظهر هذه الشهادات حجم الاستياء الشعبي من تردي خدمات الكهرباء، وتسلط الضوء على الحاجة الماسة لإصلاحات جذرية في هذا القطاع، تشمل تحسين البنية التحتية، وتعزيز الرقابة على المولدات، ومحاسبة المتورطين في الفساد.

وفي هذا السياق، دعا خبراء ومختصون إلى ضرورة تبني استراتيجية وطنية شاملة لإصلاح قطاع الكهرباء، تشمل تنويع مصادر الطاقة، وتشجيع الاستثمار في الطاقة المتجددة، وتطوير الشبكة الوطنية لتلبية الطلب المتزايد.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بالبرنص.. نادين نسيب نجيم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي
  • بغداد في سباق مع الزمن.. استعدادات القمة تُعيد رسم ملامح العاصمة
  • قمة أردنية عراقية مصرية على مستوى القادة في بغداد الأسبوع القادم
  • لمدة 12 ساعة.. ولي العهد في صدارة الأكثر بحثًا على "التواصل الاجتماعي"
  • قمة بغداد: العراق.. من العزلة إلى الريادة
  • سلطان لرواد مواقع التواصل الاجتماعي: ارتقوا بأنفسكم.. لا تكونوا إمعات (فيديو)
  • العراق: نظام صحي منقسم بين فقراء الأمل وأثرياء الخيارات
  • ملتقى الأزهر يناقش إيجابيات وسلبيات شبكات التواصل الاجتماعي.. غدا
  • قمة بغداد 2025: تألق دبلوماسي عراقي وسط تحديات الحملات الإعلامية
  • شبكات مشبوهة تتحكم في كهرباء بغداد