صحيفة الاتحاد:
2025-05-20@09:02:34 GMT

مريم الغافري.. مبرمِجة ومبتكِرة

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

خولة علي (دبي)
أعطت من تفكيرها وجهدها ووقتها الكثير، لتقدم ابتكارات ذات جدوى في خدمة المجتمع والبيئة، إنها الطالبة مريم حسن الغافري التي اختيرت سفيرة اليونيسيف لليافعين في «كوب 28» للتغير المناخي، والتي أثبتت تحديها في تقديم مشاريع ابتكارية لتحصد العديد من الجوائز على المستويين المحلي والعالمي. وهي تواصل جهودها للنهوض بمجتمعها، وهي تؤمن بأن تنمية الفرد لذاته ومهاراته لا تتوقف عند مرحلة عمرية بعينها، وإنما على الجميع أن يهبوا للحاق بركب التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي الذي تشهده قطاعات الدولة.

 

مسيرة 
رحلتها مع الابتكار بدأت في عمر الـ 9 سنوات، لتكون نموذجاً للطالبة المجتهدة التي تخطت أنشطتها ومشاريعها ومبادراتها حدود مدرستها، لتترك بصمتها على الساحة المحلية والعالمية. فشغفها في كيفية النهوض بمجتمعها من خلال قراءتها للمشهد الحالي الذي تتجه إليه الدولة في حث كوادرها الوطنية على الانضمام للمجالات التقنية والصناعية، كان بمثابة تحفيز لها لتبث مدى قدرتها على السير في خطى واثقة لتحقيق إنجازات مشرفة لوطنها. 

ابتكارات 
وللغافري 18 ابتكاراً، منها «العين الثالثة»، وهو جهاز يوفر الحماية والسلامة للمركبات في حالات النسيان، ولاسيما للأطفال، حيث يعمل من خلال حساسات تقيس الوزن وحساس CO2. كما عملت على تطوير تطبيقات منها التطبيق الرقمي Digital Nurse، والذي يهدف إلى سهولة التواصل بين الممرضة والمريض، إضافة إلى ابتكار مدرعة عين الصحراء لكشف وتحديد مواقع الخطر عن بُعد، من خلال كاميرا ذات رؤية ليلية، فضلاً عن ابتكار يخدم المكفوفين من أصحاب الهمم تحت مسمى Braille OCR Translator، وهذا الابتكار ستشارك به في مسابقة عالمية. 

تنمية المهارات
وعن منهجها لتطوير مهاراتها في مجال البرمجة والابتكار، تشير الغافري إلى أن مجالات التعلم واسعة ومتنوعة، والأمر يتوقف عند رغبة الفرد أو جديته في تطوير مهاراته وذاته، لافتة إلى أن حرصها على المشاركة في برامج ودورات عدة، منها برنامج «مبرمج القرن»، أسهم بشكل كبيرفي تطوير مهاراتها. والتحاقها بمخيم “تدرا” الافتراضي، وبرنامج “المبرمج الإماراتي” مع صندوق الوطن، والتسجيل في برنامج “البايثون” في النشاط اللاصفي بالمدرسة، أسهم في جعلها تسير بثبات على طريق الابتكار، وهي ملتحقة ببرنامج iOS Design challenge، وتسعى لأن تواصل تحديها في هذا المجال. 

أخبار ذات صلة «سباقات التنين» للمرة الأولى في «الحديريات» مركز الفنون يستضيف فرونتيرا على المسرح الأحمر

إنجازات 
حققت الغافري الكثير من الإنجازات من خلال مشاركتها في عدة مسابقات محلية ودولية، حيث نالت جائزة حمدان فئة الطالب المتميز، جائزة حمدان فئة أفضل ابتكار علمي، جائزة الإمارات فئة الطالب المبتكر، وجائزة الشارقة للتميز التربوي فئة الطالب المتميز. كما حققت مراكز متقدمة في الكثير من المسابقات، حيث نالت المركز الثاني في مسابقة 50 فكرة مبتكرة على مستوى الدولة، والمركز الأول في جائزة الابتكار من أجل البيئة على مستوى الوطن العربي، والمركز الأول في بطولة رماية البندقية السكتون 2023 فئة الفتيات، كما حازت ميدالية ذهبية ضمن جائزة MEWIIN على مستوى الشرق الأوسط للمخترعات والمبتكرات، وفازت بأفضل ابتكار إبداعي في الكويت على مستوى الشرق الأوسط، وحققت المركز الثالث في مسابقة أولمبياد الروبوت الوطني WRO على مستوى الدولة، وفازت في مسابقة مبرمج القرن عن الفئة (13- 18عاماً) على مستوى الدولة، وحازت المركز الأول في جائزة الإبداع الرقمي على مستوى الوطن العربي.

بيئة صحية مستدامة
تعمل مريم الغافري على ابتكار مشروع سيتم عرضه في «كوب 28»، الحدث العالمي المرتقب الذي تستضيفه دولة الإمارات في شهر نوفمبر المقبل، كما تعمل جاهدة على نشر مبادرتها HSE تحت شعار «لنا الحق أن نعيش في بيئة صحية وآمنة ومستدامة»، مستهدفة مختلف الفئات العمرية في المجتمع بهدف التوعية بضرورة العمل والسعي على توفير بيئة صحية مستدامة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات البرمجة الابتكار كوب 28 فی مسابقة على مستوى من خلال

إقرأ أيضاً:

ابتكار نظير للنايلون متين وقابل للتحلل الحيوي

#سواليف

توصل فريق بحثي كوري جنوبي إلى تطوير #بوليمر من #بوليستر_أميدات، يجمع بين متانة #النايلون وقابليته للتحلل البيئي. حيث يتميز بقدرته على #التحلل في #مياه_البحر خلال فترة تقل عن عام واحد.

ووفقا للمكتب الاعلامي للمجلس الوطني للبحوث العلمية والتكنولوجية، سيسمح استخدامه بإبطاء تراكم #النفايات_البلاستيكية في محيط العالم.

وأوضح الدكتور باك سونبي، رئيس فريق البحث في المعهد الكوري الجنوبي لأبحاث التكنولوجيا الكيميائية: “تتميز المادة التي طورناها بقدرتها الفائقة على التحلل البيئي، مع الحفاظ على خصائص ميكانيكية تعادل متانة النايلون – وهي ميزة غير مسبوقة في المواد البلاستيكية القابلة للتحلل. كما تتنوع تطبيقاتها الصناعية لتشمل قطاعات المنسوجات، وشباك الصيد، وتعبئة المواد الغذائية”.

مقالات ذات صلة لمستخدمي IOS: أنشئ صورتك الشخصية على واتساب بالذكاء الاصطناعي 2025/05/19

ويشير، إلى أن النايلون هو بوليمر من فئة البولي أميد، أنتج أول نوع منه في الولايات المتحدة عام 1935. وظهرت خلال العقود التالية، عدة أنواع من النايلون، أقواها هو النايلون 6.

تتحلل جزيئات النايلون بشكل سيئ للغاية في الطبيعة، ولهذا السبب أصبح تراكم نفايات النايلون في الغلاف المائي منذ فترة طويلة أحد التهديدات البيئية الرئيسية.

واتضح للباحثين أن البوليستر أميد الذي صنعوه على أساس ثلاثة مكونات تستخدم على نطاق واسع في الصناعة الكيميائية – كحول البيوتانيديول، والكابرولاكتام، وأحد أبسط الأحماض الكربوكسيلية ثنائية القاعدة، مثل حمض السكسينيك – خال من هذا العيب. ويمكن تحويل خليطها إلى بوليمر فائق القوة في عملية بسيطة من خطوتين لا تتطلب مذيبات سامة.

وفعلا تتفوق المادة المبتكرة على النايلون وجميع أشكال البلاستيك القابل للتحلل الحيوي في قوة الشد (120 ميجا باسكال)، حيث أن خيطا واحدا منها قادر على تحمل حمولة تبلغ 10 كغم. ويتحمل التسخين حتى 150 درجة مئوية، ويتحلل بنسبة 92 بالمئة بعد عام في مياه البحر، وهو ما يعتبر أفضل بعشر مرات من جميع البوليمرات القابلة للتحلل الحيوي الأخرى.

ووفقا للمبتكرين تتوافق هذه المادة مع تقنيات إنتاج أشكال أخرى من البلاستيك البوليستر، ما يسمح بإنتاج بوليستر أميد عالي المتانة وقابل للتحلل الحيوي مع الحد الأدنى من الاستثمار.

مقالات مشابهة

  • فوز توجيه التربية المسرحية بتعليم قنا بالمركز الثالث على مستوى الجمهورية
  • مؤسسة مريم بنت عبدالعزيز الموسى التجارية توفر وظائف شاغرة
  • تعليم قنا تحصد المركزين الثالث والخامس على مستوى الجمهورية في مسابقة الأمين الأول لمجالس الآباء والمعلمين
  • ابتكار نظير للنايلون متين وقابل للتحلل الحيوي
  • ابتكار جديد يوفر مراقبة متواصلة لوظائف القلب والرئة
  • اجتماع برئاسة الشغدري يناقش مستوى أداء عدد من المكاتب الخدمية في الضالع
  • "تعليمية البريمي" تُكرِّم المجيدين في الأنشطة التربوية
  • «تعليم سوهاج» تحصد جائزة الدولة للمبدع الصغير 2025 في الابتكارات العلمية
  • تعليم سوهاج: أنطوني يحصد جائزة الدولة للمبدع الصغير 2025
  • كلمة أبو الغيط أمام مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الدورة العادية (34)