أكد وزير النقل، يوسف شرفة، أن العملية متواصلة في تعويض التذاكر الجوية والبحرية التي اقتناها أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج ولم تستعمل أثناء "كوفيد –19" بسبب تعليق الرحلات، حيث تم تعويض 84 بالمائة من تذاكر الرحلات.

في رده على سؤال، خلال جلسة علنية مخصصة للأسئلة الشفوية، حول تعويض أفراد الجالية، أكد شرفة أنه بالنسبة للرحلات الجوية، فانه من "بين حوالي 600 ألف تذكرة تم بيعها، تم تعويض، إلى غاية يومنا هذا، ما نسبته أكثر من 84 بالمائة بقيمة مالية تقارب 2 مليار دج".

وفيما يتعلق بالنقل البحري للمسافرين، أوضح شرفة انه تم "تعويض أكثر 1150 زبون بمبلغ مالي قدره 150 مليون دج"، مطمئنا بأن "العملية متواصلة إلى غاية نهاية السنة بالنسبة للنقل البحري والجوي".

وأكد الوزير شرفة أنه تم هذه السنة الرجوع إلى مستوى 2019 بخصوص برنامج الرحلات الجوية والبحرية، مضيفا أنه، بالنسبة للموسم الصيفي القادم، سيتم التحضير له بداية من شهر جانفي 2024 إلى جانب تدعيم الأسطول الجوي قبل نهاية السنة من خلال كراء طائرات من نوع "بوينغ" و "ايرباص"، في انتظار استقبال الطائرات التي تم اقتناؤها.

وكشف أنه يتم حاليا تحضير باخرتي " طارق بن زياد" و " الجزائر" على مستوى ورشات المؤسسة الوطنية لتصليح السفن قصد تصليحها وتسليمها في حلة جديدة، لتتواصل  العملية نفسها مع باخرتي " الطاسيلي" و " برج باجي مختار" إلى جانب كراء باخرة بسعة  2000 مقعد  لتدعيم الأسطول البحري.

من جهة أخرى، أشار الوزير إلى أن المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين قامت بإنشاء منصة رقمية جديدة خاصة بالحجوزات بكفاءات جزائرية، دخلت حيز الخدمة منذ أسبوع.

كما كشف وزير النقل، أنه تم اتخاذ جملة من الإجراءات لإنشاء خطوط بحرية داخلية لنقل المسافرين عبر المدن الساحلية، مع تسخير مختلف الإمكانيات لتطوير هذا النمط من النقل قصد فك الخناق عن الطرقات.

المصدر: الخبر

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الأمريكي: ''لم نكن ننوي القضاء الى الحوثيين و مهمتنا من العملية نجحت''

دافع وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، الدفاع عن قرار وقف العمليات العسكرية ضد مليشيا الحوثي عقب ما سماه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "استسلام"، مؤكداً أن الهدف من العملية تحقق بوقف هجمات الحوثيين على السفن الأمريكية وحرية الملاحة الدولية.

وأكد هيغسيث في مقابلة مع "فوكس نيوز" الأمريكية، الاثنين، أن العملية لم تكن تنوي القضاء على الحوثيين بشكل كامل والإطاحة بسلطتهم (غير الشرعية) في اليمن.

وأضاف: "كانت مهمة الجيش هي إجبار مليشيا الحوثيين على وقف إطلاق النار على السفن الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة في الممرات المائية في الشرق الأوسط".

وتابع: أن "الرئيس ترامب حدد هدفًا محدودًا، وهو أن نجعل "الحوثيين" يصرخون استهجانًا ويقولون: "انتهينا، والآن تستطيع سفننا عبور مضيق باب المندب والبحر الأحمر بحرية. إنها ليست نهاية مثالية، ولم يُدمروا بالكامل".

وأضاف هيغسيث: "لكن لدينا أيضًا الكثير من الأشياء الأخرى التي نحتاج إلى التركيز عليها، مثل الإيرانيين، والصينيين، وإذا أنفقنا كل وقتنا وجهدنا في الاستثمار في نوع من حرب تغيير النظام في اليمن، فإننا لا نركز على المصالح الأساسية".

وفي السادس من مايو الجاري أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البيت الأبيض، أن جماعة الحوثيين استسلمت وأبلغت الولايات المتحدة أنها لم تعد ترغب في القتال ولن تستهدف السفن، مؤكداً أن واشنطن ستتوقف فوراً عن تنفيذ ضربات جوية في اليمن استجابة لهذا الطلب، وذلك بعد عملية عسكرية مكثفة استمرت 52 يوماً.

ولاحقا، أعلنت سلطنة عُمان، عن نجاح مباحثات أجرتها مع الجانبين، بالتوصل إلى اتفاق يقضي بوقف هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر وباب المندب، مقابل وقف واشنطن هجماتهم عليهم.

مقالات مشابهة

  • ميناء الإسكندرية يستضيف وفدًا من 18 دولة إفريقية لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال النقل البحري
  • وزير الدفاع الأمريكي: ''لم نكن ننوي القضاء الى الحوثيين و مهمتنا من العملية نجحت''
  • وزارة النقل الفرنسية تعلن استئناف الحركة الجوية الكاملة بمطار أورلي
  • هيئة النقل تحتفي باليوم الدولي للمرأة في القطاع البحري 2025 
  • عدد المحطات وأسعار التذاكر.. كل ما تريد معرفته عن الأتوبيس الترددي BRT على الطريق الدائري
  • استمرار إغلاق ميناء الغردقة البحري لليوم الثاني بسبب سوء الأحوال الجوية
  • رسامني يرفع اقتراح الخصخصة على مجلس الوزراء: المرافق الجوية والبحرية أولاً
  • نائب وزير الاقتصاد الإماراتي يتحدث عن نمو التبادل التجاري مع روسيا
  • إغلاق ميناء الغردقة البحري بسبب اضطراب الأحوال الجوية
  • وزير الجيش الإسرائيلي يتحدث بشأن اغتيال محمد السنوار