مطر: تواصل مستمر مع منسق أكبر جالية مصرية بالخارج استعدادًا للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال نصر مطر منسق حملة مواطن لدعم مصر "كن مع الوطن" في الخارج إن هناك تواصل مستمر مع منسقي الحملة في دول العالم المختلفة.
وأضاف مطر أنه تم التواصل مع يوم أمس مع شريف النسيري منسق حملة مواطن لدعم مصر في المملكة العربية السعودية وذلك لاستعراض خطة عمل الحملة في الفترة المقبلة.
ومن ناحيته قال النسيري إنه قد تم استعراض خطة عمل الحملة مع المنسق العام في الخارج وذلك للاستفادة من الخبرات المتراكمة لديه، وتلقي التوجيهات والملاحظات إن وجدت.
وواصل النسيري أن ما تم عرضه لاقى قبولا واسعا، حيث أنه تم الاتفاق على إقامة العديد من الفعاليات في مدن المملكة المختلفة خاصة المدن الكبرى والاي بها أعداد كبيرة من أبناء الجالية المصرية.
وأعرب مطر عن رضاه من عمل حملة مواطن لدعم مصر "كن مع الوطن" في حشد المواطنين المصريين بالسعودية، وخاصة وأن بها أكبر جالية مصرية في العالم، لدعم الوطن في العملية الإنتخابية المقبلة.
وكانت قد أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، عن أيام الاقتراع الخاصة بانتخابات المصريين بالخارج، وهى أيام 1 و2 و3 ديمسبر، على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء بتوقيت كل دولة.
وتجرى الانتخابات الرئاسية فى 10 آلاف و85 لجنة فرعية على مستوى الجمهورية، والتى أجرت الهيئة معاينتها للتأكد من سلامتها الفنية والإنشائية بهدف التيسير على المواطنين الراغبين فى الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات والحفاظ عليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية ابناء الجالية المصرية العملية الانتخابية المقبلة
إقرأ أيضاً:
حملة قمع حوثية شرسة تدفع نخبة إب إلى الهروب الجماعي.. وحقوقيون يطالبون بتدخل دولي عاجل
وأعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا أن ما يحدث "جريمة جديدة" تنتهك كافة الأعراف والمواثيق الدولية، بينما طالبت منظمات حقوقية المجتمع الدولي بتدخل عاجل، داعية إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة وفرض عقوبات على القيادات الحوثية المسؤولة عن هذه الانتهاكات.
ووفق تقارير حقوقية، بلغ عدد المعتقلين منذ مايو الماضي أكثر من 41 شخصية، تم اقتيادهم إلى أماكن احتجاز سرية ومنع ذويهم من التواصل معهم أو توكيل محامين للدفاع عنهم.
وتحدثت شهادات عن اختطاف أطباء ومهندسين وأساتذة جامعيين، في ظل توسع الحملة إلى المديريات الريفية مثل مذيخرة والسياني وحبيش وغيرها، ما دفع نحو 70 شخصية أكاديمية واجتماعية إلى مغادرة المحافظة خوفًا من الاستهداف.
وتأتي هذه الحملة بالتزامن مع تصاعد الغضب الشعبي ضد النهج الطائفي الذي تفرضه الجماعة، ومع تصاعد الأصوات المناهضة لسياسة "الحق الإلهي" التي تتبناها، خاصة في محافظة إب التي أصبحت مركزًا جديدًا للرفض الشعبي في مناطق سيطرة الحوثي.
من جهته، حذّر المركز الأميركي للعدالة من أن الاعتقالات أصبحت "ممنهجة" وتستهدف الكوادر المؤثرة بهدف إسكات الأصوات الحرة. واعتبر أن ما يجري يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية، مطالبًا بتحرك دولي عاجل لكبح جماح الميليشيا وإنقاذ المدنيين من جحيم الانتهاكات المستمرة.
وأكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن هذه الانتهاكات تأتي ضمن سياسة "إرهاب ممنهج" تنفذها الجماعة في خدمة المشروع الإيراني، بهدف إسكات المجتمع المدني وتكريس الحكم القمعي القائم على القهر والخوف.
وفي ظل استمرار هذه الحملة القمعية، تلوح في الأفق بوادر أزمة إنسانية جديدة ونزوح داخلي من محافظة إب، في وقت يزداد فيه الضغط على الحكومة اليمنية والمنظمات الإنسانية لتقديم الدعم العاجل للهاربين من بطش الجماعة.