صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة، بأن لقاءه بالرئيس الصيني شي جين بينغ، على هامش قمة "أبيك" المقرر عقدها شهر نوفمبر المقبل بمدينة سان فرانسيسكو، محتمل.

وردا على سؤال حول احتمال عقد اجتماع مباشر مع الزعيم الصيني، قال بايدن "لم يتم الإعداد لمثل هذا الاجتماع، لكنه محتمل".

ولم يتواصل بايدن و شي جين بينغ، منذ اجتماعهما في نوفمبر الماضي على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا.

وأوضح مسؤولو البيت الأبيض في السابق، أنهم يأملون في أن يجري الرئيسان محادثات قريبا، ويعمل مسؤولو الإدارة على إقناع الصين بالموافقة على عقد اجتماع.

وأعلن السيناتور الأمريكي مايك كرابو، أن مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ عن الحزبين الديمقراطي والجمهوري ستزور الصين الأسبوع المقبل، وتأمل في لقاء رئيس البلاد شي جين بينغ.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مصادرها أن البيت الأبيض بدأ في التخطيط لاجتماع محتمل بين الرئيس جو بايدن، ونظيره الصيني شي جين بينغ شهر نوفمبر المقبل في كاليفورنيا.

يذكر أن قمة منتدى التعاون الاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ "أبيك"، الذي يضم 19 دولة إضافة إلى هونغ كونغ وتايوان، من المقرر أن تعقد في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية في منتصف نوفمبر المقبل.

إقرأ المزيد شي جين بينغ يضع شروطا مستحيلة لزيارة أمريكا إقرأ المزيد البيت الأبيض يتحدث عن تحسن العلاقات مع الصين رغم عدم تحديد موعد للمفاوضات إقرأ المزيد الخارجية الصينية: الولايات المتحدة هي "إمبراطورية الأكاذيب" بكل معنى الكلمة

المصدر: أ ب 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض بكين جو بايدن شي جين بينغ واشنطن شی جین بینغ

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: ترامب يدعو الشرع للتوقيع على الاتفاقيات الإبراهيمية

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن البيت الأبيض، قال إن الرئيس الأمريكي ترامب دعا الرئيس السوري أحمد الشرع للتوقيع على الاتفاقيات الإبراهيمية.

وجاء أيضًا أن ترامب طلب من الشرع مساعدة الولايات المتحدة على منع عودة تنظيم داعـ.ـش الإرهابي، والشرع أبلغ ترامب بأنه يدعو الشركات الأمريكية للاستثمار في قطاع النفط والغاز بسوريا.

في واحدة من أبرز المحطات الرمزية والجيوسياسية في فترته الرئاسية الثانية، أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعجابًا بالغًا بالنموذج التنموي والسياسي الذي تمثله دول الخليج، مؤكداً في خطابه بالرياض أن ما تشهده المنطقة هو "عصر ذهبي" يمكن أن يسير بالتوازي مع "عصر النهضة الأمريكية الجديدة"، في إشارة واضحة إلى الدور الصاعد والمتنامي لدول الخليج في إعادة تشكيل ملامح الاقتصاد والسياسة الإقليمية والدولية.

من قلب الرياض، حيث استُقبل ترامب بحفاوة واحتفاء يعكسان متانة العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة، أشاد الرئيس الأمريكي بما وصفه بـ"التحولات المذهلة" التي تشهدها مدن مثل دبي، وأبو ظبي، والدوحة، ومسقط، مشيراً إلى أن قادة الخليج الجدد باتوا يكتبون فصلًا جديدًا في تاريخ المنطقة، يتجاوز الصراعات القديمة نحو عالم تُهيمن عليه التجارة والتكنولوجيا بدلًا من الفوضى والتطرف.

يكشف التحليل الذي نشرته شبكة “سي إن إن” عن إدراك أمريكي متزايد بأن شركاء واشنطن الحقيقيين لم يعودوا محصورين في حلفاء أوروبا التقليديين، بل باتت العواصم الخليجية — من الرياض إلى الدوحة وأبو ظبي — تمثل مفاتيح أساسية في الأمن والاستقرار العالميين، ليس فقط عبر الاستثمار والتسليح، بل من خلال الدبلوماسية الفاعلة والقدرة على الوساطة في أصعب الملفات الدولية.

في محور التقرير، تحضر قطر كدولة صغيرة بحجمها الجغرافي، لكنها ذات وزن ثقيل في ميزان السياسة الدولية، حيث أصبحت بفضل دبلوماسيتها المتعددة القنوات — سواء في الملف الأفغاني أو الأزمة الأوكرانية أو حرب غزة — بمثابة "صندوق أدوات دبلوماسي" للإدارات الأمريكية المتعاقبة، وقناة خلفية فعالة بين الخصوم الدوليين.

في المقابل، تظهر السعودية والإمارات كقطبين راسخين يقودان مسيرة التحول الخليجي، عبر المشاريع الضخمة والاستثمارات العابرة للحدود، ودورهما في الوساطة الدولية، إضافة إلى التقدم في القطاعات الحيوية مثل الطاقة المتجددة، والرياضة، والسياحة، ما يجعل منهما شريكين استراتيجيين لا غنى عنهما لأي إدارة أميركية تسعى لتحقيق مصالحها في الشرق الأوسط.

ولم يخفِ ترامب إعجابه الواضح بزعماء الخليج، خصوصًا الأمير محمد بن سلمان، مؤكدًا في خطاب صريح: "أحب هذا الرجل كثيرًا، وربما لهذا السبب نعطي الكثير.. أحبك كثيرًا".

كلمات تعكس طبيعة العلاقة الشخصية والسياسية التي تربط إدارة ترامب بقادة الخليج، والمبنية على رؤية براغماتية تشجع على الاستثمار، وتقلل من التدخل في الشئون الداخلية.

خلافًا لما يروجه بعض المنتقدين في الغرب، ترى العواصم الخليجية أن علاقتها بواشنطن مبنية على الندية والاحترام المتبادل، فهي شريك فاعل في الأمن العالمي، ولاعب أساسي في ملفات إقليمية معقدة، من اليمن إلى فلسطين، ومن الطاقة إلى الأمن السيبراني.

وفي هذا السياق، فإن الترحيب الخليجي بزيارة ترامب لا يعكس فقط عمق العلاقة التاريخية، بل أيضاً مكانة الخليج الجديدة كصانع قرار دولي.

ما بين الإعجاب الأمريكي المتصاعد والنفوذ الخليجي الآخذ في التوسع، يبدو أن واشنطن باتت تنظر إلى الخليج ليس فقط كمصدر للطاقة والثروات، بل كمنظومة سياسية واقتصادية تمتلك من المرونة والرؤية ما يجعلها نموذجاً مغرياً لقيادات العالم.

وربما كان ترامب أول من عبّر عن ذلك بوضوح، لكن المؤشرات تدل على أن من سيأتون بعده سيجدون في الخليج الحليف الأكثر قدرة على ترجمة الطموحات إلى نتائج.


 

طباعة شارك البيت الأبيض الرئيس الأمريكي ترامب سوريا

مقالات مشابهة

  • المتحدثة باسم البيت الأبيض تصف زيارة ترامب للإمارات بـ التاريخية
  • البيت الأبيض يُعلن عن تفاصيل صفقات ترامب في قطر البالغة 1.2 تريليون دولار
  • البيت الأبيض: حصلنا على التزامات استثمارية من قطر بـ1.2 تريليون دولار
  • البيت الأبيض ينشر مقطعاً لترامب من زيارته للمملكة
  • البيت الأبيض: الاتفاقات بين واشنطن والدوحة ستحقق تبادلا اقتصاديا 1.2 تريليون دولار
  • مصر تقيم معرضا أثريا عالميا بالصين نوفمبر المقبل
  • البيت الأبيض: ترامب دعا الشرع إلى الانضمام لاتفاقات أبراهام مع إسرائيل
  • البيت الأبيض: ترامب يدعو الشرع للتوقيع على الاتفاقيات الإبراهيمية
  • البيت الأبيض: السعودية ستستثمر 600 مليار دولار في الولايات المتحدة
  • عاجل | البيت الأبيض: ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لخفض أو إلغاء الرسوم الجمركية على الصين بناء على محادثات جنيف