– لجنة التعاون المالي والاقتصادي بدول مجلس التعاون تعقد اجتماعها الـ 120 بمسقط
– سلطنة عمان تترأس الاجتماع السابع لأصحاب المعالي المسؤولين عن السياحة بدول الخليج
– سلطنة عمان تشارك فـي اجتماع مجلس أمناء المعهد العربي للتدريب والبحوث بجدة
شهد الأسبوع الماضي العديد من الأحداث الاقتصادية والتي كان أبرزها، انعقاد لجنة التعاون المالي والاقتصادي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الـ 120 بمسقط، برئاسة معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية وبحضور كل من أصحاب المعالي وزراء المالية والاقتصاد بدول مجلس التعاون.
ناقش الاجتماع نتائج اجتماعات لجنة محافظي البنوك المركزية بدول مجلس التعاون، وإدارة هيئة الاتحاد الجمركي بدول المجلس، ولجنة السوق الخليجية المشتركة، واجتماعات فريق بحث اجتماعات مجموعة العشرين في المسار المالي، وضوابط إعفاء مدخلات الصناعة من الضرائب، ومستجدات مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول المجلس وجمهورية الصين الشعبية. وأشار معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية إلى أهمية هذا الاجتماع لتعزيز التعاون والتكامل المالي والاقتصادي بين دول المجلس، مؤكدًا على أهمية مضاعفة الجهود من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات في مجال التعاون المالي والاقتصادي وتحقيق تطلعات الشعوب.
– ترأست سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التراث والسياحة الاجتماع السابع لأصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن السياحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك بمتحف عُمان عبر الزمان بولاية منح في محافظة الداخلية. وناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات، منها أعمال الفريق الخليجي المشترك لتنفيذ الاستراتيجية الخليجية للسياحة والإطار العام لمنصة «إحصاءات السياحة» والتأشيرة السياحية الخليجية الموحدة. وأوصى باعتماد مبادرات الاستراتيجية الخليجية للسياحة 2023 – 2030، وأن توافي الدول الأعضاء الأمانة العامة بالمرئيات والملحوظات حيال الإطار العام لمشروع التأشيرة الموحدة لدول الخليج العربية قبل نهاية شهر ديسمبر 2023م، ليتم الوصول إلى الصيغة النهائية للإطار، وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وقيام لجنة الاستراتيجية الخليجية للسياحة بمتابعة تنفيذ مبادرات الاستراتيجية الخليجية للسياحة 2023 – 2030، ورفع تقارير إنجاز المبادرات ومؤشرات الأداء الخاصة بها إلى لجنة أصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن السياحة في اجتماعاتهم المقبلة. ودعت التوصيات إلى تكليف فريق العمل المشترك بين قطاعي السياحة والثقافة لدراسة مدى إمكانية تفعيل الشراكة مع القطاع السياحي، وتضمين البيانات الإحصائية والمواقع والفعاليات التراثية والثقافية في منصة إحصاءات السياحة في دول مجلس التعاون قبل نهاية شهر ديسمبر القادم.
– شاركت سلطنة عُمان ممثلة في المركز الوطني للإحصاء والمعلومات في الاجتماع الـ 48 لمجلس أمناء المعهد العربي للتدريب والبحوث الإحصائية الذي عقد بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. واستعرض الاجتماع جملة من الموضوعات من بينها الأنشطة التي تتضمنها خطة العمل لعامي 2024 و2025 حسب احتياجات الأجهزة الإحصائية ومبادرات المنظمات الشريكة بالتعاون مع المعهد لتنظيم أنشطة مشتركة. وناقش الاجتماع خطة تدريب كل من القيادة والإدارة الإحصائية والإحصائيات الديمغرافية والاجتماعية والإحصائيات الاقتصادية والبيئية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمنهجيات والتصانيف إلى جانب التدريب الإقليمي والمحلي والانفرادي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاستراتیجیة الخلیجیة للسیاحة المالی والاقتصادی بدول مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والفنون والثقافة الماليزي: نسعى لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع مصر |حوار
شهد قطاع السياحة في ماليزيا نموًا ملحوظًا بعد تعافي البلاد من تداعيات جائحة كورونا، حيث أكد وزير السياحة والفنون والثقافة الماليزي، داتو سري تيونج كينج سينج، أن الحكومة تركز على تطوير سياحة مستدامة تجمع بين حماية البيئة وتعزيز الاقتصاد المحلي.
وأشار خلال حديثه مع "الفجر" إلى أهمية تعزيز التعاون السياحي مع الدول العربية، لا سيما مصر، من خلال تسهيل إجراءات السفر وتقديم خدمات تلبي احتياجات السياح العرب.
وأضاف الوزير أن ماليزيا تسعى لتوفير بيئة سياحية مريحة للسياح المسلمين عبر توفير الطعام الحلال وتيسير الوصول إلى الأماكن الدينية، مع تحسين البنية التحتية السياحية وتدريب العاملين على تقديم خدمات عالية الجودة.
كما أوضح أن الوزارة تعتمد على التسويق الرقمي والتعاون الدولي لتعزيز مكانة ماليزيا كوجهة سياحية تجمع بين التراث الثقافي والحداثة، وإلى نص الحوار...
كيف تقيمون أداء قطاع السياحة في ماليزيا خلال العام الماضي؟
شهدنا نموًا ملحوظًا في عدد السياح الدوليين، حيث استقبلنا أكثر من 25 مليون زائر في عام 2024، بزيادة بنسبة 24.2% مقارنة بالعام السابق. على الرغم من أننا لم نحقق هدفنا البالغ 27.3 مليون زائر، إلا أن هذا النمو يعكس تعافي القطاع بعد جائحة كورونا.
هل هناك استراتيجيات جديدة لتعزيز التعاون السياحي بين ماليزيا والدول العربية، خاصة مصر؟
نحن نعمل على تعزيز التعاون مع الدول العربية من خلال تسهيل إجراءات التأشيرات وتطوير منتجات سياحية تتناسب مع اهتمامات السياح العرب. كما نخطط لتنظيم فعاليات مشتركة للترويج للثقافة والتراث الماليزي في المنطقة.
كيف تساهم السياحة في تعزيز الاقتصاد الماليزي؟
تعد السياحة أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد الماليزي، حيث تساهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي وتوفر فرص عمل لآلاف المواطنين. نحن نركز على تطوير السياحة المستدامة التي تعود بالنفع على المجتمعات المحلية وتحافظ على البيئة.
هل هناك مبادرات خاصة لجذب السياح المسلمين من مصر والدول العربية؟
نعم، نحن نعمل على تطوير منتجات سياحية تتناسب مع احتياجات السياح المسلمين، مثل توفير خيارات الطعام الحلال وتسهيل الوصول إلى المساجد والمرافق الدينية. كما نروج للمواقع التاريخية والثقافية التي تهم الزوار المسلمين.
كيف تتعاملون مع التحديات البيئية في قطاع السياحة؟
نحن ملتزمون بتطوير السياحة المستدامة من خلال تنفيذ مشاريع تحافظ على البيئة وتدعم المجتمعات المحلية. نعمل على تقليل التأثير البيئي للأنشطة السياحية وتعزيز الوعي البيئي بين السياح والمجتمعات المحلية.
هل هناك خطط لتطوير البنية التحتية السياحية لتلبية احتياجات السياح العرب؟
نعم، نحن نعمل على تحسين البنية التحتية في المناطق السياحية الرئيسية لتلبية احتياجات السياح العرب، بما في ذلك توفير مرافق ومعلومات باللغة العربية وتدريب العاملين في القطاع السياحي على تقديم خدمات متميزة.
كيف تروجون لماليزيا كوجهة سياحية متميزة في المنطقة؟
نحن نستخدم استراتيجيات تسويقية متنوعة تشمل الحملات الرقمية والتعاون مع وكالات السفر والإعلام في المنطقة. كما نشارك في المعارض والفعاليات السياحية لتعريف الجمهور بماليزيا كوجهة سياحية متنوعة ومميزة.
هل هناك تعاون مع مصر في مجال السياحة؟
نعم، نحن نبحث عن فرص لتعزيز التعاون مع مصر في مجال السياحة من خلال تبادل الخبرات وتنظيم فعاليات مشتركة. نأمل أن تساهم هذه الجهود في تعزيز التفاهم المتبادل والتعاون بين بلدينا.
كيف تساهم الثقافة والفنون في تعزيز السياحة في ماليزيا؟
الثقافة والفنون جزء أساسي من هوية ماليزيا، ونحن نروج لها من خلال تنظيم مهرجانات ومعارض فنية تعكس تنوعنا الثقافي. هذه الفعاليات تجذب السياح وتساهم في تعزيز فهمهم لثقافتنا وتراثنا.
ما هي رؤيتكم لمستقبل السياحة في ماليزيا؟
نحن نطمح إلى جعل ماليزيا وجهة سياحية رائدة عالميًا من خلال تطوير منتجات سياحية مبتكرة ومستدامة وتعزيز التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة. نؤمن أن السياحة يمكن أن تكون جسرًا للتفاهم والتعاون بين الشعوب.