القيادة المركزية لحزب البعث: عملية طوفان الأقصى تؤكد أن الشعب الفلسطيني ومقاومته أقوى من أي وقت مضى
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
أكدت القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن شعبنا العربي الفلسطيني بمقاومته الباسلة خلال عملية “طوفان الأقصى” يؤكد مرة أخرى أنه أقوى من أي وقت مضى، وقد أتم اليوم معجزة جديدة في التصدي تضاف إلى معجزاته منذ احتلال الصهاينة لأرض فلسطين العربية.
وقالت القيادة في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم: “إن بطولات المقاومة الفلسطينية أسهمت في تعزيز نضالنا المشترك ضد الإرهاب والصهيونية الغادرة، وعززت فينا الأمل بالنصر”.
وأضافت القيادة: “ما تشهده الأراضي الفلسطينية العربية الطاهرة اليوم ليس مجرد صدمة قوية للصهاينة، متناسين درس تشرين التحرير الذي قهر (الجيش الذي لا يقهر)، وانتصارات المقاومة اللبنانية في تحرير الجنوب، وتصدي سورية لقوى الإرهاب كله وللحروب بكل أنواعها”.
وتابعت القيادة المركزية: “إن حزب البعث العربي الاشتراكي باسم كل قواعده في سورية والوطن العربي والعالم، وباسم جميع أبناء الشعب العربي السوري، يتوجه بتحية الفخر والاعتزاز إلى المقاومين الأبطال على أرض فلسطين العربية، وإن معركتنا في سورية وتصدينا للإرهاب والجرائم الوحشية تصب في المقصد العروبي نفسه الذي يقاوم من أجله أشقاؤنا في فلسطين، ولا شك في أن الشعب الواحد في سورية وفلسطين ومعه كل المقاومين العرب سيصل بالنهاية إلى النصر المؤزر ما دام متمتعاً بهذا القدر من الإباء والثقة برسالة العروبة ومستقبل الأمة”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مجموعة العمل من أجل فلسطين: ضم الضفة وغور الأردن إعلان حرب و اعتداء على حق الشعب الفلسطيني
أعلنت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، رفضها المطلق لقرار اسرائيل الكنيست الإجرامي، القاضي بضم الضفة الغربية وغور الأردن، الذي يشكل اعتداء صارخا على الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية والقانونية في إقامة دولته على كامل ترابه، ويعد باطلا ولاغيا وفق كل القوانين والمواثيق الدولية.
وأدانت المجموعة في بيان لها، التطبيع وخيانة الأنظمة العربية التي تذرعت بوقف الضم، في الوقت الذي تمضي فيه إسرائيل في مشروعها التوسعي بلا أي « احترام لاتفاقياتها و اصدقائها المطبعين »
ودعت العمل الوطنية من أجل فلسطين، بشكل عاجل كل القوى الحية في الوطن العربي والإسلامي إلى تصعيد الضغط الشعبي والسياسي، والعمل على إسقاط التطبيع باعتباره وصمة عار وتواطؤا مع الاحتلال.
مطالبة بتحميل المجتمع الدولي، ومجلس الأمن بالخصوص، المسؤولية الكاملة عن عجزه المخزي، الذي يشجع الاحتلال على المضي قدما في جرائمه.
وجددت الجمعية، التأكيد على أن المقاومة بكل أشكالها، الشعبية والمسلحة، هي الرد المشروع والوحيد القادر على ردع هذا الاحتلال، وأن فلسطين كل فلسطين من النهر إلى البحر أرض عربية لا تقبل المساومة.
وقالت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، إنها ببالغ الغضب والاستهجان، تتابع مصادقة الكنيست الإسرائيلي على قرار ضم الضفة الغربية وغور الأردن، في خطوة عدوانية تمثل إجهازا نهائيا على كل ما تبقى من فلسطين التاريخية، ونسفا تاما للوهم الساقط ل »حل الدولتين ».
يأتي ذلك وفقا بيان للمجموعة، « بينما تستمر حرب الإبادة الشاملة ضد الشعب الفلسطيني في غزة وتجويعه، في ظل صمت دولي وعربي مريب، وتواطؤ مكشوف لبعض الأنظمة التي هرولت للتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاضب ».