مصر تطالب بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود يونيو 1967
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية تلقى اتصالاً مساء اليوم، من 'أنتوني بلينكن' وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، تناول التصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والجهود المطلوب القيام بها دولياً وإقليمياً لاحتواء الموقف ووضع حد للعنف الدائر وما يرتبط به من إزهاق للأرواح وتعريض حياة المدنيين للمخاطر.
وكشف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن محادثات الوزيرين ركزت على ضرورة الدفع بمواقف دولية منسقة لحث الأطراف على تغليب مسار التهدئة، وكذا أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والنأي عن التصعيد الأمني.
وشدد الوزير شكري على ضرورة أن يظل الهدف الأسمى للمجتمع الدولى هو تحقيق التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الأمر الذى يتطلب وقف الاقتحامات للمدن الفلسطينية، والنأي عن الأعمال الاستفزازية المتكررة التى تؤجج المشاعر، وتشجيع الطرفين على التهدئة والعودة إلى مسار المفاوضات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سامح شكرى وزير الخارجية أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الدولة الفلسطينية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: دعم القضية الفلسطينية محور ثابت في سياسة مصر
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج أن السياسة الخارجية المصرية، وبتوجيه من القيادة السياسية، تقوم على مبدأ "الاتزان الاستراتيجي" والانفتاح على الأطراف الدولية كافة، في إطار من الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة، مع التمسك الراسخ بعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة مع الوفد المشارك في النسخة الثالثة من نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي، والذي تستضيفه القاهرة خلال الفترة من 11 -إلى 18 أكتوبر الجاري، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وسلط وزير الخارجية الضوء على القمة التاريخية التي استضفتها شرم الشيخ أمس الأول لإنهاء الحرب في قطاع غزة، مؤكدًا أن دعم القضية الفلسطينية يظل محورًا ثابتًا في السياسة الخارجية المصرية.
كما رحب الوزير عبدالعاطي بالشباب العربي المشارك من 13 دولة عربية، مؤكدًا أن استضافة مصر لهذا النموذج يعكس التزامها العميق بتعزيز المبادرات الشبابية العربية التي تصب في ترسيخ قيم الانتماء والولاء للهوية العربية.
وأشاد بما يمثله هذا النموذج من منصة فاعلة للدبلوماسية الشبابية والتي تعزز الحوار العربي المشترك، وتمهد الطريق لتعاون مؤسسي بين البرلمانات الشبابية العربية، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ ومؤثر قادر على التعامل مع المتغيرات الإقليمية والدولية، مع الحفاظ على الخصوصية الثقافية والقيم الحضارية للمنطقة، مشدداً على أهمية التضامن العربي في ضوء المصالح والمصير المشترك للدول العربية.
كما أكد الوزير دعم مصر الكامل لكافة المبادرات التي تهدف إلى بناء أطر شبابية عربية مستدامة، منوهًا إلى الجهود الجارية بالتنسيق مع الأمانة العامة للبرلمان العربي لإطلاق منتدى البرلمانيين الشباب العرب، كمنصة لتمكين الشباب البرلماني العربي وتوسيع مشاركته في صياغة السياسات العامة، إيمانًا من مصر بدور الشباب كقاطرة للتنمية والتغيير الإيجابي.
ومن جانبه، استعرض الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة مجموعة من المبادرات العربية الشبابية التي تقدمها الوازرة بهدف تعزيز قيم التلاقي والعمل الجماعي، مؤكداً أهمية هذه المبادرات في دعم التكاتف العربي وتمكين الشباب للمشاركة الفاعلة في قضايا مجتمعاتهم.
وأشار إلى حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعم الشباب وإتاحة الفرص أمامهم، باعتبارهم حجر الأساس في بناء المستقبل وصناعة التنمية.
واستمع الوزيران إلى مداخلات الشباب المشارك في نموذج المحاكاة، الذين قدموا مقترحاتهم بشأن آليات تمكين الشباب العربي في المستقبل، وسبل توحيد الجهود الشبابية بما يخدم مصالح الأمة العربية. وأكد المشاركون على أهمية تعزيز التعاون المشترك، وتوفير منصات حوارية دائمة، وتطوير السياسات الداعمة لدور الشباب في صنع القرار، بما يضمن خلق جيل قادر على مواجهة التحديات والمساهمة الفاعلة في نهضة المجتمعات العربية.