حقق تطبيق نشر التدوينات الصوتية بودكاستس الذي أطلقته شركة جوجل قبل سنوات شعبية كبيرة نظرا لبساطة تصميمه وسهولة استخدامه. ووصل عدد مرات تنزيل هذا التطبيق على الأجهزة الذكية التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد أكثر من 500 مليون مرة.
ورغم ذلك تستعد جوجل الآن لإلغاء هذا التطبيق وإنهاء وجوده. وقالت شركة جوجل إن قرار وقف تطبيق بودكاستس جزء من خطة لتحويل منصة تبادل الفيديوهات يوتيوب إلى منصة متكاملة لبث الفيديوهات والموسيقى والتدوينات الصوتية بشكل متزايد.
يذكر أن جوجل تغلق الخدمات التي لا تحقق نجاحا، وانضم تطبيق جوجل بودكاستس إلى قائمة التطبيقات والخدمات التي تتجه نحو "الغروب" مثل منصة الألعاب ستاديا وتطبيق المحادثة هانج أوتس البريد الإلكتروني للعملاء إنبوكس. وقالت جوجل إنه في العام المقبل سيتم وقف تطبيق بودكاستس وسيتم منح المستخدمين خيار نقل مدوناتهم الصوتية إلى خدمة البث الموسيقى المباشر يوتيوب ميوزيك. أما بالنسبة للمستخدمين الذين سيفضلون الانتقال إلى تطبيقات أخرى بعيدا عن خدمات جوجل فستتيح الشركة لهم خيار تنزيل التدوينات الخاصة بهم على تطبيق بودكاستس بحيث يمكن لهم تحميلها على أي تطبيقات أخرى.
أخبار ذات صلةوقالت جوجل إن أدوات نقل التدوينات الصوتية من بودكاستس إلى أي تطبيقات أخرى ستكون متاحة بعد أن تنتهي الشركة من جمع آراء المستخدمين خلال الأسابيع أو الشهور المقبلة.
يذكر أن جوجل بودكاستس حقق شعبية كبيرة بسبب تصميمه البسيط والعملي بالإضافة إلى وجود خيار توقف سماع التدونية على الهاتف الذكي والاستماع إليها عبر أي متصفح إنترنت أو سماعة ذكية.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يوتيوب الأجهزة الذكية جوجل
إقرأ أيضاً:
دعوى ضد جوجل بـ25 مليار جنيه في بريطانيا
تواجه شركة جوجل دعوى قضائية في المملكة المتحدة لدفع تعويض بقيمة 25 مليار جنيه إسترليني (33.7 مليار دولار)، متهمة عملاق التكنولوجيا بإساءة استغلال مكانتها المهيمنة في سوق الإعلانات الإلكتروني.
وتقول الدعوى بأن اتفاقيات جوجل مع الشركات المصنعة للهواتف الذكية لجعل "محرك بحث جوجل " المحرك البحثي الرئيس على الأجهزة دفع الأسعار لأعلى للجهات المعلنة في المملكة المتحدة، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).
ويقود الدعوى روجر كاي كيه سي، وهو نائب قاضي سابق بالمحكمة العليا، وجرى تحريكها في محكمة الاستئناف المتخصصة في شؤون المنافسة، حيث تزعم أن سلوك جوجل غير القانوني أثر على ما يتراوح بين نحو 500 ألف 1.5 مليون معلن في المملكة المتحدة، مما أسفر عن "أسعار مفرطة وغير عادلة" للإعلانات.
وتسعى للحصول على تعويض لكل المعلنين، الذين دفعوا لجوجل مقابل إعلانات البحث (البحث المدفوع) من الأول من يناير 2011 حتى الآن، ويقدر التعوض الإجمالي بـ 25 مليار جنيه إسترليني. وتقول الدعوى إن اتفاقيات جوجل مع مصنعي الهواتف الجوالة ومشغلي الشبكات لجعل محرك بحث جوجل الخيار الأساسي على منتجاتهم تعني أنها تمكنت من الاحتفاظ بدرجة كبيرة من الهيمنة في سوق البحث، ونتيجة لذلك فرض أسعار أعلى.