أكد النائب سليمان وهدان، نائب رئيس حزب الوفد، أن المجتمع الدولي مُطالب بوقفة حاسمة تجاه غطرسة الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى وتحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث في فلسطين، موضحا أن الحل الأمثل لحل القضية الفلسطينية هو الدبلوماسية والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في أن يعيش في دولة مستقلة من خلال اتفاق أوسلو للسلام.

الانتفاضة الفلسطينية

وقال نائب رئيس حزب الوفد، في بيان له، إن الوصول لحلول سياسية تحقق المعايير الدولية يتطلب العمل الجاد من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وتنازل كل طرف لكي يخطو نحو السلام، موضحا أن الدول لا تقام على الظلم وأكل الحقوق.

وأشار النائب سليمان وهدان إلى أن ماحدث يوم السبت من انتفاضة فلسطينية هو رساله قوية إلى حكومة اليمين المتطرف، معربا عن تمنياته أن يكون القادم للعقلاء ودعاة السلام، لأنه لا مكان للتطرف ولا مكان للعنف، ولكن المساحة المتاحه هي السلام كي يحي الإنسان ونحد من حمامات الدم.

انتهاكات الاحتلال ضد الفلسطينيين

وقال نائب رئيس حزب الوفد، إن انتهاكات الاحتلال ضد أشقائنا الفلسطينيين تقود المنطقة لمزيد من التوتر، لافتا إلى أن المجتمع الدولي مطالب بوقفة حاسمة لوقف عدوان إسرائيل، خاصة أن التصعيد الإسرائيلي في غزة ينتهك كل قواعد القانون الدولي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتفاضة الفلسطينية المجتمع الدولي الاحتلال الإسرائيلي حزب الوفد

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي يُطلق شراكة الثقة.. ويؤكد موقف مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية

شهدت أجندة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الأسبوع الماضي، نشاطًا مكثفًا، جمع بين دفع عجلة الإصلاح الاقتصادي وتعزيز الثقة مع المستثمرين، وبين التأكيد على ثوابت السياسة الخارجية تجاه القضية الفلسطينية.

واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وأحمد كجوك وزير المالية.

وشهد الاجتماع اطّلاع الرئيس على ملامح وتفاصيل حزمة التسهيلات الضريبية الثانية، التي تأتي تحت عنوان مساندة وتحفيز  الالتزام الضريبي، في اطار استراتيجية التسهيلات الضريبية التي تشمل أربع حزم تهدف أولاها إلى فتح صفحة جديدة وبناء الثقة بين المصلحة والممولين، وتهدف ثانيها إلى تحفيز الالتزام الضريبي مع استمرار إجراءات المساندة وتبسيط الإجراءات والميكنة وتوسيع القاعدة وضمان الالتزام الضريبى خلال الحزم القادمة.

وأشار وزير المالية إلى أن الحزمة الثانية الضريبية التحفيزية تستهدف مختلف شرائح المجتمع الضريبي الملتزم، وتهدف إلى مساندة الممولين الملتزمين عبر تسهيلات ومزايا ضريبية تعزز الثقة والاستمرار في الامتثال الطوعي وتساعدهم على النمو ودعم تنافسيتهم، وتضمن حقوق الممولين وتوفير السيولة لهم وللشركات.

"شراكة الثقة"

واستعرض وزير المالية جهود استكمال مسار الإصلاح الضريبي المحفز للاستثمار في إطار "شراكة الثقة" مع مجتمع الأعمال من خلال إطلاق مبادرة التسهيلات الضريبية التي أثبتت نجاحها في الحزمة الأولى، مشيرًا إلى أن مبادرة التسهيلات الضريبية قدمت نموذجًا جيدًا لحالة التغيير المنشودة لمصلحة مجتمع الأعمال والاقتصاد المصري، حيث أن هناك 400 ألف حالة تم فيها إغلاق ملفات قديمة طواعية، و650 ألفًا قدموا إقرارات جديدة أو معدلة بضرائب إضافية بنحو 78 مليار جنيه، بينما تم إقرار حجم أعمال جديد وإضافي بلغ نحو تريليون جنيه.

 تحسين كفاءة وفاعلية منظومة رد الضريبة على القيمة المضافة

كما أشار الوزير إلى أن محاور الحزمة الثانية لمبادرة التسهيلات الضريبية، تتضمن تحسين كفاءة وفاعلية منظومة رد الضريبة على القيمة المضافة، وتدشين مراكز خدمات الدعم الضريبي المتميز، وإقرار حزمة من الحوافز والمزايا للملتزمين ضريبيًا، بجانب عدد من الإصلاحات الأخرى تلبية لطلبات مجتمع الأعمال والممولين والمحاسبين وخبراء الضرائب.

الرئيس السيسي

وذكر السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس وجه بإطلاق حزمة التسهيلات الضريبية الثانية، مؤكدًا أهمية مواصلة تطوير المنظومة الضريبية، وبناء علاقات جديدة بين أطراف المنظومة الضريبية قائمة على الثقة والمصداقية واليقين، مع تحسين كافة الخدمات الضريبية، وتوفير تسهيلات إضافية، وبناء الثقة مع المستثمرين.

واستعرض وزير المالية تطورات الإعداد والتجهيز لتطبيق  تسهيلات الضريبة العقارية، وأوضح أن الرؤية الضريبية تستهدف تخفيف الأعباء الضريبية مراعاة للبعدين الاجتماعي والاقتصادي، وتبسيط الإجراءات الضريبية، وتطبيق التحول الرقمي، ومعالجة السلبيات التي كشف عنها التطبيق العملي.

التعليم العالي: الرئيس السيسي يولي اهتمامًا بالبعثات لتعزيز البحث العلميتبرعت بذهبها بقيمة 200 ألف لمصر والرئيس السيسي كرمها.. من هي الحاجة سبيلة؟

وأضاف أن التسهيلات التي تقدمها الدولة تشمل تبسيط الإقرار الضريبي، وزيادة فترة الحصر والتقدير لتصبح سبع سنوات، وزيادة حد الإعفاء الضريبي للسكن الخاص، ورفع أو استبعاد الضريبة في حالة الأزمات، وإسقاط دين الضريبة ومقابل التأخير في حالات محددة، وإصلاح وتطوير وتسهيل آلية الطعن الضريبي، والسداد الإلكتروني للضريبة، ووضع حد أقصى لمقابل التأخير لا يتجاوز أصل الضريبة.

كما تم استعراض تطورات الأداء المالي والاقتصادي، وجهود استعادة ثقة المستثمرين، في إطار رؤية اقتصادية متكاملة ومتسقة، تسهم في زيادة تنافسية الاقتصاد المصري.

وأكد الوزير أن النشاط الاقتصادي يسير في اتجاه إيجابي، وأن الاستثمارات الخاصة سجلت نموًا بنسبة 73% خلال العام المالي الماضي، منوهًا إلى وجود مؤشرات متوازنة وجيدة تحفز مسار استعادة ثقة المستثمرين بشكل أكبر في الاقتصاد المصري، ومؤكدًا الالتزام بالحفاظ على تحقيق فائض أولي كبير يمكن من زيادة الإنفاق على التنمية البشرية وبرامج الحماية الاجتماعية، والمساهمة الفعالة في تحفيز التصنيع والتصدير.

واستعرض وزير المالية خطة تطوير المنظومة الجمركية، مشيرا إلى انه قد تم إعداد خطة التطوير بالتعاون والتنسيق الكامل بين وزارتي المالية (مصلحة الجمارك) والاستثمار والتجارة الخارجية، وأن الخطة تعكس طلبات المشروعات الإنتاجية والغرف التجارية، وتهدف إلى معالجة التحديات التي تواجه مجتمع الأعمال ووضع السياسات اللازمة دعمًا وتحفيزا للمستثمرين، مما يساهم في زيادة الصادرات وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري، من خلال العمل المشترك لتبسيط الإجراءات وتطوير المنظومة الجمركية.

وأضاف وزير المالية أنه توجد ثلاثة محاور لخطة تطوير المنظومة الجمركية تشمل خفض زمن الإفراج الجمركي، وإجراءات تسهيل وميكنة المنظومة الجمركية، وإجراءات إحكام الرقابة والحد من التهريب، مشيرًا إلى استهداف تطبيق نظام الفحص الموحد والسريع، وإجراءات التوسع في نظام التخليص المسبق وقبول المدفوعات إلكترونيًا، وتدريب العاملين بمصلحة الجمارك ورفع قدراتهم الفنية.

وزير المالية استعرض أيضًا جهود خفض معدلات مديونية أجهزة الموازنة للناتج المحلي بوصفها أولوية وطنية متقدمة، مؤكدًا على مواصلة تنفيذ استراتيجية إدارة دين أجهزة الموازنة، ومضيفًا أن القطاع الخاص أبدى ثقة كبيرة في إمكانات الاقتصاد المصري ومناخ الاستثمار، ما سمح بعقد صفقات استثمارية كبرى مثل مشروع "رأس الحكمة" و"علم الروم".

وأكد الرئيس ضرورة البناء على التحسن القائم في المؤشرات الاقتصادية، والعمل على زيادة الاستثمارات الخاصة، للتأكيد على قدرة القطاع الخاص على دفع النمو والتنمية، وضرورة العمل لتعزيز الاستثمار في العنصر البشري ببرامج ومبادرات وأفكار مبتكرة، بالتوازي مع التدريب والتأهيل، لضمان تطوير الأداء لخدمة الاقتصاد، وأهمية اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لتطبيق نظام الرقمنة في عمل وزارة المالية، بما في ذلك في مجالي الجمارك والضرائب، مشددًا على ضرورة ضمان مواصلة حوكمة كل الإجراءات.

الرئيس السيسيإيديكس 2025

كما شهد الرئيس السيسي، افتتاح المعرض الدولي الرابع للصناعات الدفاعية (إيديكس 2025)، كما تفقد جناح مصر، واستمع إلى شرح عن أجنحة إدارة المركبات (مجمع الصناعات الهندسية)، جناح وزارة الإنتاج الحربي، جناح الشركة العربية للبصريات، وجناح الهيئة العربية للتصنيع، كما تفقد جناحي دولتي الإمارات والأردن.

القضية الفلسطينية 

كما بعث الرئيس السيسي بخطاب إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، أكد فيه الموقف المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق.

وشدد الرئيس على أن العالم أجمع يشهد في هذه المناسبة على الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في مواجهة الظلم والطغيان، مؤكدًا أن هذا الشعب البطل لا يزال مرابطًا على أرضه، متمسكًا بحقوقه، ومتشحًا برداء البطولة والعزة.

وأشار الرئيس إلى أن معاناة الشعب الفلسطيني لا تقتصر على ما يحدث في غزة، رغم الفظائع التي شهدها العالم هناك، بل تمتد إلى الضفة الغربية والقدس حيث يتعرض الفلسطينيون يوميًا لممارسات ممنهجة تشمل تقييد الحركة، والاستيلاء على الأراضي، وحماية هجمات المستوطنين على المدنيين العزل، وغيرها من الانتهاكات التي لم تثنه عن مواصلة حياته رغم صعوبة الظروف.

وأكد الرئيس أن هذه المأساة الإنسانية المستمرة منذ أكثر من سبعة عقود تفرض على المجتمع الدولي واجبًا إنسانيًا وأخلاقيًا يتمثل في دعم الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل الممكنة، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يمنح الفلسطينيين القدرة على الصمود والأمل في أن قضيتهم لن تُنسى.

ودعا الرئيس المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسئوليته في إعادة بناء ما دمرته الحرب في غزة واستعادة الكرامة الإنسانية للشعب الفلسطيني، من خلال المساهمة في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، مؤكدًا أن دعم السلطة الفلسطينية يظل هدفًا محوريًا حتى تتمكن من الوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني وتقديم الخدمات العامة له بما يستحق من احترام وتقدير.

ووجه الرئيس تحية إجلال وإكبار إلى الشعب الفلسطيني البطل، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال وستظل تحمل بإخلاص قضية الشعب الفلسطيني، وتسانده في كافة المحافل وعلى كل المستويات حتى يتحقق حلمه المشروع بإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967وعاصمتها القدس الشرقية.

طباعة شارك السيسي رئيس مجلس الوزراء المالية التسهيلات الضريبية الثانية شراكة الثقة مبادرة التسهيلات الضريبية القيمة المضافة

مقالات مشابهة

  • التعاون الإسلامي تطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل
  • الخارجية الفلسطينية تدعو المجتمع الدولي لتنفيذ القرارات وحماية الشعب الفلسطيني
  • الرئيس السيسي يُطلق شراكة الثقة.. ويؤكد موقف مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية
  • روسيا تؤكد ثبات موقفها تجاه القضية الفلسطينية
  • روسيا تؤكد دعمها الثابت للحقوق الفلسطينية وإقامة الدولة المستقلة
  • وفد مجلس الأمن يزور دمشق لتأكيد التضامن الدولي مع سوريا
  • وفد مجلس الأمن يؤكد من دمشق تضامن المجتمع الدولي مع سوريا
  • وفد من مجلس الأمن يؤكد تضامن المجتمع الدولي مع سوريا
  • الدفاع التركية: على المجتمع الدولي التحرك بحزم ضد عدوان “إسرائيل” بالمنطقة
  • الوفد البرلماني يلتقي نائب رئيس وفد العلاقات مع دول المشرق في برلمان أوروبا